القبة نيوز- في الذكرى السادس عشرة لرحيل سيد العطاء والرعاية لابناء البادية الشماء جنوبها ووسطها وشمالها ممتشقا سيف الاخلاص للوطن والعرش الهاشمي المفدى وما موقفه في حرب الخليج 90م رفض الإغراءات الماديه والجنسيه ومنصبا رفيعا والانشقاق عن قيادته الهاشميه عندما كان ملحقا عسكريا في تلك الدوله الا انه اصر على موقفه الرافض بانه لن يخذل وطنه ومليكه فأصبح شخصا غير مرغوبا فيه بتلك الدوله وعاد إلى الوطن مرفوع الراس والهامه تاجه الوفاء للوطن وقيادته.. 

هذا هو ياولدي الباشاقبلان مرعي السرحان واسمح ان اطرق ابواب انسانيته لتكون لك درسا في الخير والتواضع تتعلمه وتعمل به.. انسانيته التي يشهد لها القاصي والداني العدو قبل الصديق.. لاحواجز عندما تلقاه مرحبا بكل من يؤم بيته مستغيثا به بعد الله لقضاء حاجته والشواهد كثيرة ياولدي وابيك إحدى هذه الشواهد.. ورعايته للبوادي وابنائها والاخذ بيدهم وكل من تخرج من الجامعة ويرغب بالالتحاق ضابطا في القوات المسلحة الاردنيه كانت يد قبلان تمسك بهم لتوصلهم بر الأمان وافواج جامعة مؤته تشهد على ذلك ودورات الضباط الجامعيين رقم29و30و3١ واخواتها ودورات ضباط الميدان الخامسة وأخواتها تشهد على انسانية فارس الفرسان قبلان مرعي السرحان.. 

الذي صدق الرعاية لابناء الوطن عامه وابناء البادية خاصه شعاره أهلا ومرحباً بصاحب الحاجه أهلا بكم انا سندكم وفزعتكم مقولته لمن ليس سند.. نعم السند انت انت ياقبلان لم يأتي على البادية مثلك في قضاء حاجة المحتاج واغاثة الملهوف..

كان يوصي رحمة الله تعالى عليه ان نخدم الوطن باخلاص وان نقدم المساعده لكل محتاج عامة ولابناء البادية خاصه وان نكون خير السفراء لباديتنا الشماء..

سيدي ابا محمد مهما كتبت عنك يبقى العجز عن ايفائك حقك علي شخصيا وعلى غيري سيد الموقف، عذراً عذراً ايها الغالي ستبقى ذكراك نبراسا على جبين صدق العطاء اعطيت وافنيت العمر مخلصا ولم تنتظر منا الجزاء،رحلت ياسيدي ولم يحتل مكانك احد ولم يعطي للبادية مثلك احد.. 

لن ننساك مادام في الروح نفس ولن ننساك من الدعاء ضارعا لربي ان يجعل قبرك روضة من رياض الجنة وختاما ياربي استودعتك قبلان اللهم ارحمه واعف عنه واغفر له واجعل الفردوس الأعلى من الجنه مسكنه برفقة الانبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. رحم الله قبلان الانسان،واوصيك ياولدي ان تبقى على وصل باهله بعد وفاتي