الشرفات يكتب: يوسف القسوس .. حكيم طب يداوي بالحب
العين د.طلال طلب الشرفات
القبة نيوز- يوسف باشا، الحكيم الإنسان وذائقة النبل وفارس السكينة، الطبيب الذي كلما هرعنا إليه مذعورين من ألم هنا أو هناك ظنناه علّة في القلب ابتسم بوقار وقال "هسا نزبطك ونرجعك عريس" هذا هو يوسف باشا الذي ينتمي إلى فئة الكبار الكبار وتمثل أخلاق الهاشميين في النبل والرقي وسعة الأفق والانتماء للوطن والعمل وهو فوق كل هذا وذاك رجل شجاع وصاحب حجة ورأي وغارق في الإخلاص للوطن والولاء لقيادتنا التي تعملنا منها كل موجبات المروءة.
ما كنت لأكتب عن الباشا لولا كل هذا الكم من الرفعة والخلق الوطنية والانتماء التي أغرق بها كل من حوله، وما كنت لأذكر سمات الرجل وسجاياه لولا ذاك الأسر الذي وضعنا به من الحب والوفاء والمبادرة بكل ما هو جميل وراقٍ، سياسي ورع وطبيب كان له السبق في معرفة أوجاع القلب وآلامه وقيادي نقل الخدمات الطبية الملكية الى أفق التميز والشهرة والعطاء، لم يميز في عمله ومهنته بين فقير وغني بل كان نصير الفقراء رغم الكم الهائل من المسؤولين العرب والأردنيين الذين تولى علاجهم.
يوسف القسوس شامة الحكمة ومناط الطب الأردني وابن الكرك الذي كان لكل أبناء الوطن ورئيس مجلس أمناء جامعة مؤتة؛ جامعة السيف والقلم الذي احتضن الجامعة بقلبه وما زال يذلل مصاعبها ويستجلب الدعم لها كي تبقى حاضرة الجنوب الأردني العزيز، لمست فيه في السنوات الأربعة التي زاملته فيها في مجلس الأمناء حرصاً وتفانٍ وانحيازاً لمتطلبات استمرارها وتطورها لم أشهده في غيره منذ أن كنت طالباً فيها في تسعينات القرن الماضي.
كتاب بين الجندية والطب وصف جزئي لإسهامات الدكتور القسوس في المجال الطبي ومجلسي الأعيان وأمناء مؤتة وتكريس حقيقي لمفهوم الانتماء الوطني الصادق الذي يغادر مساحات النفعية والأجر، القسوس كان وما زال كبيراً في عطاءه واندفاعه في مسارات العمل الوطني الذي يعبر عن خدمة الدولة والناس ويؤسس لمستقبل أفضل لأجيالنا القادمة، والأهم تلك الطيبة الأردنية الكركية التي تأسر الوجدان الأردني في كل مقام أو مقال.
مهما قلت عن الباشا القسوس لن أوفيه حقه، فهو ملح الأرض وعطرها الأنيق، وكل الأصوات التي تحاول إعاقة جهده الوطني النبيل ستبقى نشازاً تصطدم بنبل هذا الرجل وإسرافه في حب الوطن والكرك ومؤتة، والمسيرة الوطنية التي تحوي أمثاله مسيرة خيّرة وناجزة ومفعمة بالعطاء، فالباشا القسوس رجل يرتقي في عطائه الوطني والإنساني إلى درجة الأب الذي يستحق القبلة الحرة على وجنتيه ورأسه، وطوبى للوطن الذي أنجب حكيم الطب الذي يداوي بالحب.
ما كنت لأكتب عن الباشا لولا كل هذا الكم من الرفعة والخلق الوطنية والانتماء التي أغرق بها كل من حوله، وما كنت لأذكر سمات الرجل وسجاياه لولا ذاك الأسر الذي وضعنا به من الحب والوفاء والمبادرة بكل ما هو جميل وراقٍ، سياسي ورع وطبيب كان له السبق في معرفة أوجاع القلب وآلامه وقيادي نقل الخدمات الطبية الملكية الى أفق التميز والشهرة والعطاء، لم يميز في عمله ومهنته بين فقير وغني بل كان نصير الفقراء رغم الكم الهائل من المسؤولين العرب والأردنيين الذين تولى علاجهم.
يوسف القسوس شامة الحكمة ومناط الطب الأردني وابن الكرك الذي كان لكل أبناء الوطن ورئيس مجلس أمناء جامعة مؤتة؛ جامعة السيف والقلم الذي احتضن الجامعة بقلبه وما زال يذلل مصاعبها ويستجلب الدعم لها كي تبقى حاضرة الجنوب الأردني العزيز، لمست فيه في السنوات الأربعة التي زاملته فيها في مجلس الأمناء حرصاً وتفانٍ وانحيازاً لمتطلبات استمرارها وتطورها لم أشهده في غيره منذ أن كنت طالباً فيها في تسعينات القرن الماضي.
كتاب بين الجندية والطب وصف جزئي لإسهامات الدكتور القسوس في المجال الطبي ومجلسي الأعيان وأمناء مؤتة وتكريس حقيقي لمفهوم الانتماء الوطني الصادق الذي يغادر مساحات النفعية والأجر، القسوس كان وما زال كبيراً في عطاءه واندفاعه في مسارات العمل الوطني الذي يعبر عن خدمة الدولة والناس ويؤسس لمستقبل أفضل لأجيالنا القادمة، والأهم تلك الطيبة الأردنية الكركية التي تأسر الوجدان الأردني في كل مقام أو مقال.
مهما قلت عن الباشا القسوس لن أوفيه حقه، فهو ملح الأرض وعطرها الأنيق، وكل الأصوات التي تحاول إعاقة جهده الوطني النبيل ستبقى نشازاً تصطدم بنبل هذا الرجل وإسرافه في حب الوطن والكرك ومؤتة، والمسيرة الوطنية التي تحوي أمثاله مسيرة خيّرة وناجزة ومفعمة بالعطاء، فالباشا القسوس رجل يرتقي في عطائه الوطني والإنساني إلى درجة الأب الذي يستحق القبلة الحرة على وجنتيه ورأسه، وطوبى للوطن الذي أنجب حكيم الطب الذي يداوي بالحب.