في ذكرى الاستقلال
القبة نيوز - حسين الدسوقي
يحتفل الأردنيون في كل عام بذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية الذي يصادف في الخامس والعشرين من أيار ، وفي هذه الذكرى العزيزة نستذكر نضالات وبطولات الشعب الأردني وكفاحه في سبيل التخلص من الانتداب البريطاني .
كان ذلك في الخامس والعشرين من أيار 1946 حيث تم توقيع اتفاقية انهاء الانتداب والاعتراف بالمملكة الأردنية الهاشمية كدولة مستقلة وعضو في هيئة الأمم المتحدة .
ونستذكر في هذا المقام دور جلالة المغفور له الملك عبد الله الأول ونضاله ومساعيه لنيل الاستقلال الكامل وانهاء الانتداب البريطاني مدعوماً بالمطالب الشعبية ، فاستجابت الحكومة البريطانية بعد مماطلة طويلة لهذه المطالب وابرمت المعاهدة الأردنية البريطانية عام 1928 لللاعتراف بشرق الأردن وبعدها تم ابرام عدة معاهدات حتى الوصول إلى الاستقلال 1946.
ونحتفل بمناسبة الاستقلال في كل عام ونحن نرى مزيداً من الانجازات على مختلف الأصعدة وفي مختلف القطاعات منذ عهد الملك عبد الله المؤسس إلى عهد الملك عبد الله الثاني .
ومن هذه الانجازات الدستور الأردني في عهد الملك طلال وانشاء الإذاعة والتلفزيون الأردني في عهد الملك الحسين وانشاء المدينة الطبية وغيرها من الانجازات في مختلف الأصعدة .
ومازالت مسيرة البناء مستمرة في عهد الملك عبد الله الثاني حيث نرى التطور في المجال التكنولوجي والتعليمي والصحي ونرى انشاء عدد من الجامعات والقنوات الفضائية وشبكات الاتصالات والطرق التي تربط كافة مناطق المملكة وكذلك التطور الكبير في التعليم التقني وانخفاض مستوى الأمية حيث أصبح الأردن في طليعة الدول في مجالات مختلفة .
ونشاهد انشاء المراكز الصحية الخدمات العلاجية المتطورة التي تضاهي الدول المتقدمة .
وكذلك نرى الاهتمام في المجالات العسكرية والأمنية من ناحية التدريب والتسليح والمحافظة على حياة وصحة المواطنين .
ولهذا فإننا نعتز بهذه المناسبة لما تمثله من فخر وعز ونفتخر بأننا أردنيوا الانتماء هاشميوا الولاء .