"منصات بلا عنوان"
الدكتور جمال الدبعي
القبة نيوز- من المؤلم احيانا ان نراقب سباقا اوتنافسا بين الأفراد، الجماعات، أو الأندية، أو مؤسسات المجتمع المدني، وغيرها من القطاعات، يؤدي في كثير من الأحيان لعملية مراجعه للعلاقات والسلوكيات، والمواقف، وخاصة في حالة فوز الطرف المقابل، وكذلك الحال للذي لم يحالفه الحظ في الطرف الآخر، على أي حال، وذلك في ضوء مؤشرات المصداقيه، والنفاق الذي بات يهيمن على غالبية الصور لمواقف الأفراد، وخاصة الشخصيات، ذات العلاقات المتعددة، ذلك وفق منظومة للأسف، لا تترك مجالاً للآخرين في إيضاح ابعاد وحدود وطبيعة المواقف، ومدى انعاكاسها على القرارات المختلفة، على أي حال فإن مثل هذه القرارات، تكون ذات تأثير واضح على مسيرة المجتمع المحلي وبخاصه قي مواضيع وقضايا الرأي العام، كالانتخابات العامه، وانتخابات المجالس البلدية، والمحلية.
في ضوء ماتقدم فإن كثيرا من
● القرارات والتعليمات والانظمه، تتماهى مع صورة النفاق الاجتماعي، وتخرج على صورة مغايرة للواقع ولاتنسجم معه.
●غالبا ما يحصل عدم توازن في بعض القرارات، والتي تعود بالضرر وغياب العدالة الاجتماعية، على حساب مناطق ومجتمعات أخرى.
●إن مثل هذه الاختلالات، كما هو الحال على سبيل المثال لا الحصر في توزيع المقاعد المخصصه للبلديه، كما هو الحال في السلط مثالاً، وكذلك الحال بالنسبة لمقاعد مجلس المحافظة "اللامركزية".
●إن ممارسات مفاهيم المشاركة والحوار باتت تهيمن عليها أيضا دوائر وشخصيات تتأثر بشكل واضح وجلي، بمنظور زمر ومجموعات المنافقين، وما يطمحون اليه وفق ألوان نفاقهم، ومزاميرهم، وتوجهاتهم.
●ينبغي العلم في إطار واقعنا الحالي، بأن التعليمات والأنظمة يمكن اتخاذ القرار المناسب بشانها عن طريق مجلس الوزراء. وهذه تحيه.. الدكتور جمال الدبعي أكاديمي وباحث في الاجتماع السياسي.