منصات بلا عنوان (١٣)
الدكتور جمال الدبعي.
القبة نيوز- عندما يستفحل النفاق الاجتماعي، بصورة واسعة وعريضه، وفي مختلف المجالات، يصبح البحث عن قضايا جوهريه أمر صعب، لأن من يتصدر المشهد، جماعات، وأفراد، لديهم مرض اجتماعي عميق، تشكل وجدانهم على أساسه، بحيث هيمن النفاق بوجوه متعدده، غابت في ظله، مصلحة المجتمع، والوطن، وبات يعيش في ظل منظور متقلب الوجوه، مع الأسف، غابت العدالة الاجتماعيه،
وغابت أدوار الشباب، والمفكرين، والمبدعين، فأصبح المشهد لايمثل الواقع، ولا ينقل صورة المجتمع، والتحديات والمشاكل التي يواجهها، والذي انعكس بالمحصله وأدى لغياب النقد والمعارضه البناءة، والإيجابية، فأصبح هناك اضطراب وتغيير في كثير من القرارات، المتعلقه بالتمثيل الشعبي، وأعداد المقاعد المخصصه للمناطق في الانتخابات البرلمانية، والبلدية، واللامركزيه،..
وهذا يعني أيضا بأن هناك سوء تمثيل، يعود لما كان يقدمه جماعات، وأفراد ( النفاق الاجتماعي)، باعتبارهم إلى حد بعيد يمارسون أدوارا، مع الأسف الشديد، لاتمثل وجهة نظر المجتمعات المحليه،.. فبات الأمر محزنا، بل مأساوي، في بعض مناطق مختلفة من وطننا الغالي،.. وهذه تحيه
الدكتور جمال الدبعي. أكاديمي وباحث في الاجتماع السياسي.