أردنية عشرينية أول فتاة تحصل على رخصة لصيانة الطائرات من أميركا
القبة نيوز - أصبحت الشَّابة إسلام مخلد الفساطلة من محافظة مأدبا، أول أردنية عشرينية تحصل على الرخصة الأميركية في تخصص صيانة محركات وهياكل الطَّائرات من هيئة الطيران الفيدرالي الأمريكي FAA، وتستطيع بناء عليها أن توقِّع لكل طائرة مرخصة أميركياً وقامت بصيانتها وتسمح لها بالطيران.
وقالت إسلام، الأحد، من مكان تواجدها في الولايات المتحدة الأميركية، إنَّ الرخصة الأميركية الجديدة هي إضافة مهمة لها، ستوسع عدد وأنواع الطائرات التي تستطيع عمل صيانة لها وهي الطَّائرات المرخصة من الهيئة الفيدرالية الأميركية.
وبينت أنَّها أمضت ثلاثة أشهر من الدراسة والتحضير لهذه الرخصة، وساعدها في ذلك الخبرة العملية الممتدة لخمس سنوات، وهي اليوم تحقق حلمها في أن تقوم بعمل صيانة لعدد كبير من الطَّائرات، وهو حلم بدأت به منذ أن كانت في مرحلة الثَّانوية العامة وحتى قبل ذلك.
وأكدت انَّها تعمل بيدها على صيانة الطائرات وهي اليوم أول فتاة تحصل على الرخصة الدولية الأميركية في هذا المجال، بالإضافة إلى الرخصة الأردنية التي تشمل الطيران الأوروبي أو (الأياتا).
ولفتت إلى أنَّ شروط الحصول على الرخصة الأميركية تتضمن دراسة المهنة بمدرسة أو أكاديمية وخبرة عامين واجتياز المقابلة الشخصية ويتم التأكد من المعلومات والشهادات من الأردن وبعد ذلك يتم التقدم للامتحانات الكتابية والشفوية ثم تطبيق عملي ورغم صعوبة كل هذه المراحل إلا انَّه تم اجتيازها بتوفيق من الله ودعم الأسرة لها.
وبينت أنَّها مهنة تستطيع القيام بها أيَّة فتاة وليست حصرا على الذكور، وهناك أجهزة تساعد في العمل، والاهم من كل ذلك هو فهم النِّظام وتركيب كل قطعة في الطائرة، وهذا الذي يجب أن يكون أساس التميز في العمل فقط.
واكدت أنَّها عندما تقدمت للوظيفة قبل خمس سنوات نافسها في ذلك 6 ذكور وكان الامتحان واحد للجميع وبنفس مستوى الصعوبة واستطاعت ان تحجز لها فرصة عمل بالإضافة إلى شابين اثنين معها.
ونوهت إلى انَّ هذه الرخصة الجديدة ستفيدها جدا في عملها، حيث إنَّ أيَّ طائرة قادمة للأردن وتسجيلها أمريكي ولا يوجد أحد يقوم بعمل صيانة لها فإنَّها تستطيع عمل صيانة لها وتكون تحت صلاحياتها وتستطيع التوقيع وإرجاعها للخدمة والسماح لها بالطيران.
وتشير إلى أنَّ الأمر ليس سهلًا عليها، فهي متزوجة ولديها مسؤولية المنزل، ولديها طفل أيضًا وهذا يحتاج أيضا إلى رعاية لكنها استطاعت بدعم أسرتها من الوصول إلى هدف اعتقدت في البداية أنَّه صعب وبعيد المنال.
وأشارت إلى أنَّها درست بالأكاديمية الملكية للطيران تخصص صيانة محركات وهياكل الطَّائرات ثم انتقلت إلى أكاديمية الملكة نور الفنية للطيران المدني وحصلت على مواد الجامعة والتي تتيح لها مستقبلا التجسير، وهي الآن تحمل دبلوم ميكانيك هياكل ومحركات الطَّائرات.
مدير التدريب في أكاديمية الطيران الملكية الاردنية المهندس محمد الخلايلة قال لـ(بترا)، إنّ الأكاديمية ومنذ 23 عاما من العمل خرَّجت ما يقارب ستة آلاف شخص في تخصص صيانة هياكل ومحركات والكترونيات الطائرات، وتستقبل طلبتها من 22 جنسية حول العالم، وتقوم بتزويد عدَّة دول عربية وإقليمية وعالمية بخدماتها وبشكل دوري.
وأضاف إنَّها تخرج سنويا بين 150 إلى 200 طالب في هذا التَّخصص، وقد تكون إسلام هي الفتاة الوحيدة التي تحصل على إجازة الرخصة الأميركية (FAA) من الولايات المتحدة الأميركية لمزاولة مهنة صيانة الطائرات في شركات الطيران التي تخضع لنظام الطيران الفدرالي.
وأكد أنَّ هذه الشهادة تتيح للعاملين في هذا المجال توسيع عملهم على طائرات جديدة ذات تقنية عالية وأنظمة حديثة.
ولفت إلى أنَّ أنظمة الطيران متعددة من بينها الأوروبي (EASA) والأميركي (FAA) وحصول إسلام على مثل هذه الإجازة تستحق علية الثناء والتقدير، والذي سيمكنها من العمل على طائرات حديثة مرخصة من إدارة الطيران الفيدرالي الأميركي (FFA) وبذلك تعتبر إسلام من أول الفتيات الأردنيات اللواتي يحصلن على مثل هذه الإجازة.
وأشار إلى أنَّ هناك عدداً كبيراً من الفتيات يعملن في هذا المجال ولم يعد حكرا على الرجال، وأصبحن يعملن بأيديهن، وهو مجال عمل دقيق ومهم جداً، وفي الأكاديمية يتم العمل على تأهيل الخريجين وتطوير قدراتهم وصقلها نظرياً وعملياً بحرفية عالية وتميز في الآداء ليتحولوا إلى كفاءات وقدرات عالمية تعكس إبداع وتميز أبناء الوطن العاملين في هذا المجال.
ونظراً للتطور السريع عالمياً في مجال صيانة الطائرات فقد اعتمدت أكاديمية الطيران الملكية الأردنية حالياً نظام الـ EASA المعتمد من الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران والأنظمة المعمول بها في هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني لتأهيل خريجيها للعمل على الطائرات التجارية العملاقة بكل كفاءة واقتدار.
(بترا - بركات الزِّيود)
وقالت إسلام، الأحد، من مكان تواجدها في الولايات المتحدة الأميركية، إنَّ الرخصة الأميركية الجديدة هي إضافة مهمة لها، ستوسع عدد وأنواع الطائرات التي تستطيع عمل صيانة لها وهي الطَّائرات المرخصة من الهيئة الفيدرالية الأميركية.
وبينت أنَّها أمضت ثلاثة أشهر من الدراسة والتحضير لهذه الرخصة، وساعدها في ذلك الخبرة العملية الممتدة لخمس سنوات، وهي اليوم تحقق حلمها في أن تقوم بعمل صيانة لعدد كبير من الطَّائرات، وهو حلم بدأت به منذ أن كانت في مرحلة الثَّانوية العامة وحتى قبل ذلك.
وأكدت انَّها تعمل بيدها على صيانة الطائرات وهي اليوم أول فتاة تحصل على الرخصة الدولية الأميركية في هذا المجال، بالإضافة إلى الرخصة الأردنية التي تشمل الطيران الأوروبي أو (الأياتا).
ولفتت إلى أنَّ شروط الحصول على الرخصة الأميركية تتضمن دراسة المهنة بمدرسة أو أكاديمية وخبرة عامين واجتياز المقابلة الشخصية ويتم التأكد من المعلومات والشهادات من الأردن وبعد ذلك يتم التقدم للامتحانات الكتابية والشفوية ثم تطبيق عملي ورغم صعوبة كل هذه المراحل إلا انَّه تم اجتيازها بتوفيق من الله ودعم الأسرة لها.
وبينت أنَّها مهنة تستطيع القيام بها أيَّة فتاة وليست حصرا على الذكور، وهناك أجهزة تساعد في العمل، والاهم من كل ذلك هو فهم النِّظام وتركيب كل قطعة في الطائرة، وهذا الذي يجب أن يكون أساس التميز في العمل فقط.
واكدت أنَّها عندما تقدمت للوظيفة قبل خمس سنوات نافسها في ذلك 6 ذكور وكان الامتحان واحد للجميع وبنفس مستوى الصعوبة واستطاعت ان تحجز لها فرصة عمل بالإضافة إلى شابين اثنين معها.
ونوهت إلى انَّ هذه الرخصة الجديدة ستفيدها جدا في عملها، حيث إنَّ أيَّ طائرة قادمة للأردن وتسجيلها أمريكي ولا يوجد أحد يقوم بعمل صيانة لها فإنَّها تستطيع عمل صيانة لها وتكون تحت صلاحياتها وتستطيع التوقيع وإرجاعها للخدمة والسماح لها بالطيران.
وتشير إلى أنَّ الأمر ليس سهلًا عليها، فهي متزوجة ولديها مسؤولية المنزل، ولديها طفل أيضًا وهذا يحتاج أيضا إلى رعاية لكنها استطاعت بدعم أسرتها من الوصول إلى هدف اعتقدت في البداية أنَّه صعب وبعيد المنال.
وأشارت إلى أنَّها درست بالأكاديمية الملكية للطيران تخصص صيانة محركات وهياكل الطَّائرات ثم انتقلت إلى أكاديمية الملكة نور الفنية للطيران المدني وحصلت على مواد الجامعة والتي تتيح لها مستقبلا التجسير، وهي الآن تحمل دبلوم ميكانيك هياكل ومحركات الطَّائرات.
مدير التدريب في أكاديمية الطيران الملكية الاردنية المهندس محمد الخلايلة قال لـ(بترا)، إنّ الأكاديمية ومنذ 23 عاما من العمل خرَّجت ما يقارب ستة آلاف شخص في تخصص صيانة هياكل ومحركات والكترونيات الطائرات، وتستقبل طلبتها من 22 جنسية حول العالم، وتقوم بتزويد عدَّة دول عربية وإقليمية وعالمية بخدماتها وبشكل دوري.
وأضاف إنَّها تخرج سنويا بين 150 إلى 200 طالب في هذا التَّخصص، وقد تكون إسلام هي الفتاة الوحيدة التي تحصل على إجازة الرخصة الأميركية (FAA) من الولايات المتحدة الأميركية لمزاولة مهنة صيانة الطائرات في شركات الطيران التي تخضع لنظام الطيران الفدرالي.
وأكد أنَّ هذه الشهادة تتيح للعاملين في هذا المجال توسيع عملهم على طائرات جديدة ذات تقنية عالية وأنظمة حديثة.
ولفت إلى أنَّ أنظمة الطيران متعددة من بينها الأوروبي (EASA) والأميركي (FAA) وحصول إسلام على مثل هذه الإجازة تستحق علية الثناء والتقدير، والذي سيمكنها من العمل على طائرات حديثة مرخصة من إدارة الطيران الفيدرالي الأميركي (FFA) وبذلك تعتبر إسلام من أول الفتيات الأردنيات اللواتي يحصلن على مثل هذه الإجازة.
وأشار إلى أنَّ هناك عدداً كبيراً من الفتيات يعملن في هذا المجال ولم يعد حكرا على الرجال، وأصبحن يعملن بأيديهن، وهو مجال عمل دقيق ومهم جداً، وفي الأكاديمية يتم العمل على تأهيل الخريجين وتطوير قدراتهم وصقلها نظرياً وعملياً بحرفية عالية وتميز في الآداء ليتحولوا إلى كفاءات وقدرات عالمية تعكس إبداع وتميز أبناء الوطن العاملين في هذا المجال.
ونظراً للتطور السريع عالمياً في مجال صيانة الطائرات فقد اعتمدت أكاديمية الطيران الملكية الأردنية حالياً نظام الـ EASA المعتمد من الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران والأنظمة المعمول بها في هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني لتأهيل خريجيها للعمل على الطائرات التجارية العملاقة بكل كفاءة واقتدار.
(بترا - بركات الزِّيود)