الأمير راشد بن الحسن : قائدٌ هاشميٌ وجنديٌ عسكريٌ بحجم وطن.
جمال سلامه الرياحي
القبة نيوز- هذه المرة الأولى التي أكتب فيها عن قائدٍ هاشميّ عسكري، من دروع الوطن، وجنده الأوفياء المخلصين للعرش الهاشمي وشعبة ووطنه، فلقد حاولت مرات ومرات أن أكتب عن هذا الفارس الهاشمي والقائد العسكري الذي رسم أفعاله الكبيرة في سماء الحمى الهاشمي المنيع ،الذي يمتلك صفات عسكرية فذة ومتميزةٍ بشخصية مهيوبةٍ تمتلك قدراتٍ كبيرةٍ وكفاءةٍ عاليةٍ في الميدان .
أشعر بأن كتابتي ليست في المقام عن شخصيةٍ أعطت الوطن أغلى ما تملك، ووقفت إلى جانب الحق كالطود الشامخ الذي لا تزيده الأيام إلا ثباتاً ورسوخاً، لكن هذه المرة أبت حروفي إلا أن تغامرَ بما تجود الخواطر لتخوض بحراً من بحار الشجاعة، وتكتبَ عن فارسٍ هاشمي ،وقائد ميداني بحجم الوطن، وعلم من أعلام جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية الشامخة،لتكتب عن قائد عسكري حكيم بعقليةٍ سياسيةٍ وطنيةٍ ،غيورة.
لعلكم عرفتم جيداً،أن الصفات المذكورة ليست موجودة إلا برجلٍ ،من نسل الهاشميين، شخصية هاشمية عسكرية أردنية يعرفها القاصي والداني، ممن يتابعون تاريخ الهاشميين ،أسياد الأمة ،فخر العروبة رموز الكرامة ،فقد ولدت هذه الشخصية تعشق الأردن،ودرع عسكري من دروعة الصامدة ،ولا تزيدها الأيام إلا صلابة وإخلاصاً لقائده ووطنه وشعبة .
حديثي اليوم عن ابن الهواشم،القائد المحنك، سيدي صاحب السمو الملكي الأمير راشد بن الحسن،الرمز العسكري الأردني الشامخ والقائد المعروف،بمواقفه البطولية والرجولية والإنسانية والوطنية الشجاعة، قائد يمتاز بالحنكة والحكمة والتوازن والوسطية في جميع توجهاته ومهامه التي كانت ولا زالت تخدم المصالح الوطنية العليا ،مخلصاً للقائد وشعبة ووطنه ،العظيم ،حفظه الله وأدامه عزاً وفخراً لهذا الوطن المعطاء.
أهلاً أيُّها الفارس الهاشمي الممتطي صهوة العز والكرامة،يا من لا تحب العيش إلا في معالي العزة،والكرامة، بعيداً عن بريق المجاملات، وضوضاء المدائح، يا من تحب جندك وتحنو إليهم، وكأنك أبٌ لكل واحدٍ منهم، أهلاً بقائد الشرطة الخاصة، أيُّها القائد كما عهدناك رجلاً هاشميًا ،أردنياً ،شامخاً من نسل الأشراف والأنبياء والرسل ، قائداً عسكرياً مخلصاً لوطنه وواجباته ومهامه الميدانية بكل احترافية عالية .
أقول في الختام عرفناك رجلاً تحب الصدارة، صدارة الخير والمحبة والعطاء والتضحية والبذل والفداء من أجل هذا الوطن الغالي، الذي يستحق منا الكثير و إيماني بفضيلة الإنصاف جعلتني أكتب هذه السطور التي لن تصل إلى مقامكم السامي، وأشعر معها أيضاً بالتقصير بحق فارس هاشمي ،من نسل الأطهار وما كتبته ما هو إلا قطرة من بحار الفخر والعزة بالهاشميين، ملوك المملكة الأردنية الهاشمية .
خالص الأمنيات لسيدي صاحب السمو الملكي الأميرراشد بن الحسن المعظم ،بالتوفيق والسداد في خدمة الأردن وقائده وشعبة وسدد على طريق الخير خطاكم .