وتشير الخبيرة، بحسب (روسيا اليوم) إلى أن الطعام يمكن أن يعزز منظومة المناعة ويمكن أن يضعفها، وأن العدو الرئيسي لمنظومة المناعة هو السكر والدهون المتحولة.

وتقول، "إن الإفراط في تناول السكر، يمكن أن يغير نبيت الأمعاء، الذي له علاقة مباشرة بالاستجابة المناعية للجسم، والدهون المتحولة تظهر عند قلي الطعام عدة مرات بزيت نباتي، أو عند استخدام الزيوت النباتية المحولة إلى ما يشبه السمن الحيواني، تؤثر سلبا في فعالية منظومة المناعة".

ووفقا لها، يجب الانتباه إلى المواد الحافظة ومحسنات النكهة وغيرها المضافة إلى المواد الغذائية، لأنها تؤثر في منظومة المناعة أيضا.

وتقول "المكونات الذاتية للمواد الصبغية مثلا ليس لها تاثير سلبي. ولكن عندما يتناول الإنسان هذه المواد المضافة باستمرار وبصورة منتظمة، قد يصبح تأثيرها سلبيا".

وتضيف، إن ما يضعف منظومة المناعة هو تناول نفس الأطعمة بصورة منتظمة، وخاصة الغنية بالدهون والكربوهيدرات. وتقول، "الشيء الأكثر سلبية هو تناول أطعمة من دون سعرات حرارية.

وعندما نتناول المواد الطبيعية فإن طعامنا يصبح متنوعا، ونحصل شئنا أم أبينا على الفيتامينات والعناصر المعدنية، ومضادات الأكسدة والمواد المغذية التي تحتاجها منظومة المناعة.

ولكن عندما يتناول الإنسان يوميا البطاطا، معكرونة،وغيرها، فسوف يعاني حتما من نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية ومضادات الأكسدة.

ويحصل نفس الشيء عندما تكون المأكولات السريعة الغذاء الرئيسي واليومي له، عموما أي نقص في الفيتامينات والعناصر المعدنية ومضادات الأكسدة، يسبب ضعفا في منظومة المناعة".