أردنية تصنع صابوناً من حليب الحمير
القبة نيوز - رائحة ذلك النوع من الصابون الأردني كرائحة الصابون العادي، كذلك مظهره والرغوة التي تنجم عن استخدامه تماثل رغوة أنواع الصابون الأخرى.. لكن من يلقي نظرة على مكوناته يكتشف أنه مختلف. فالحليب الطازج لأنثى الحمار (الأتان) هو المكون الرئيسي فيه.
تقول سلمى الزعبي، مؤسسة مشروع (صابون الأتان)، إنها قررت تجربة استخدام حليب أنثى الحمار في منتجها بعد أن قرأت عن مزاياه العديدة.
وأضافت لتلفزيون رويترز "ليش إحنا أخدنا حليب الحمير بالذات؟ حليب الحمير فيه قيمة فيتامينات بالإضافة إلى فيه بعض المواد اللي بتغذي البشرة. وأنا مش مني هذا الكلام، هذا كلام موجود في المجتمع العالمي كامل وموجود قديش فيه نسبة فيتامينات تعادل، يعني من خلال القراءات، تعادل حليب الأم".
وإضافة لحليب الحمير لا تضيف سلمى الزعبي للصابون الذي تنتجه سوى منتجات طبيعية وعضوية أخرى فقط مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند وزبدة الشيا.
وقالت "بعد التجربة فعلا أثبت إنه فعلا هذا الحليب ممتاز وبيعمل على النتائج اللي إحنا بدنا نوصل لها. اللي هو بأخر معالم الشيخوخة، بساعد في شفاء بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما، هو مش بيعمل شفاء مئة بالمئة ولكن يساعد وأثبتت التجربة إحنا أول ما صنعنا، كتجربة، صنعنا ١٦٠ صابونة ووزعناهم على الناس اللي بتحب تستخدمه. وفعلاً هو إذا استخدمت المنتج تاعنا (الخاص بنا)، إذا ما فادك نهائيا ما بيضر مئة بالمئة لأنه كل المواد اللي فيه عضوية مئة بالمئة، ما فيه أي مواد حافظة".
ولا تزال الشركة، التي أسستها سلمى في فبراير هذا العام، في مراحلها الأولى ولم يُطرح منتجها بقوة في الأسواق بعد.
ومع ذلك فقد وزعت الشركة الصابون على المئات الذين قالوا إنهم على استعداد لتجربة هذه المنتج الفريد.
وتفيد بعض الأساطير بأن كليوباترا، إحدى ملكات مصر القديمة، كانت تستحم بحليب الحمير لتحافظ على شبابها.
وشهدت الآونة الأخيرة انتعاشا في استخدام حليب الحمير في صناعة مستحضرات التجميل حيث يبحث مزيد من المستهلكين عن مكونات عضوية وطبيعية فيما يشترون من منتجات.
وقالت رويدا بطاينة، وهي خبيرة تجميل ومن مستخدمي صابون الأتان منذ بضعة أشهر، إنها لمست تحسنا ملحوظا في بشرتها بعد استخدامه.
وأضافت "إذا بدنا نرجع للقديم زمان مثلا، أهالينا شو كانوا يستخدموا؟ ما كانوا يعرفوا هاي الأشياء، فأنا بشجع الصناعة، إحنا رجعت صناعتنا مثل الصناعات القديمة، زمان أهالينا وأجدادنا ما كان يعرفوا المواد الكيماوية. كنا نستخدم صابون زيت الزيتون، فأنا مبسوطة بالمنتج، رجعنا للمواد الطبيعية العضوية وإذا بتلاحظ على تغليفة الصابونة، هي مغلفة كمان بطريقة صديقة للبيئة".
ويأمل فريق مشروع صابون الأتان أن يتسنى لهم البدء في بيع منتجهم على الإنترنت الشهر المقبل (أكتوبر) بسعر ثمانية دنانير أردنية (نحو 10 دولارات) لقطعة الصابون الواحدة. ويتمنون في نهاية الأمر رؤية صابون الأتان على أرفف المحلات التجارية الكبرى والصيدليات في أنحاء المملكة الأردنية.
رويترز
تقول سلمى الزعبي، مؤسسة مشروع (صابون الأتان)، إنها قررت تجربة استخدام حليب أنثى الحمار في منتجها بعد أن قرأت عن مزاياه العديدة.
وأضافت لتلفزيون رويترز "ليش إحنا أخدنا حليب الحمير بالذات؟ حليب الحمير فيه قيمة فيتامينات بالإضافة إلى فيه بعض المواد اللي بتغذي البشرة. وأنا مش مني هذا الكلام، هذا كلام موجود في المجتمع العالمي كامل وموجود قديش فيه نسبة فيتامينات تعادل، يعني من خلال القراءات، تعادل حليب الأم".
وإضافة لحليب الحمير لا تضيف سلمى الزعبي للصابون الذي تنتجه سوى منتجات طبيعية وعضوية أخرى فقط مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند وزبدة الشيا.
وقالت "بعد التجربة فعلا أثبت إنه فعلا هذا الحليب ممتاز وبيعمل على النتائج اللي إحنا بدنا نوصل لها. اللي هو بأخر معالم الشيخوخة، بساعد في شفاء بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما، هو مش بيعمل شفاء مئة بالمئة ولكن يساعد وأثبتت التجربة إحنا أول ما صنعنا، كتجربة، صنعنا ١٦٠ صابونة ووزعناهم على الناس اللي بتحب تستخدمه. وفعلاً هو إذا استخدمت المنتج تاعنا (الخاص بنا)، إذا ما فادك نهائيا ما بيضر مئة بالمئة لأنه كل المواد اللي فيه عضوية مئة بالمئة، ما فيه أي مواد حافظة".
ولا تزال الشركة، التي أسستها سلمى في فبراير هذا العام، في مراحلها الأولى ولم يُطرح منتجها بقوة في الأسواق بعد.
ومع ذلك فقد وزعت الشركة الصابون على المئات الذين قالوا إنهم على استعداد لتجربة هذه المنتج الفريد.
وتفيد بعض الأساطير بأن كليوباترا، إحدى ملكات مصر القديمة، كانت تستحم بحليب الحمير لتحافظ على شبابها.
وشهدت الآونة الأخيرة انتعاشا في استخدام حليب الحمير في صناعة مستحضرات التجميل حيث يبحث مزيد من المستهلكين عن مكونات عضوية وطبيعية فيما يشترون من منتجات.
وقالت رويدا بطاينة، وهي خبيرة تجميل ومن مستخدمي صابون الأتان منذ بضعة أشهر، إنها لمست تحسنا ملحوظا في بشرتها بعد استخدامه.
وأضافت "إذا بدنا نرجع للقديم زمان مثلا، أهالينا شو كانوا يستخدموا؟ ما كانوا يعرفوا هاي الأشياء، فأنا بشجع الصناعة، إحنا رجعت صناعتنا مثل الصناعات القديمة، زمان أهالينا وأجدادنا ما كان يعرفوا المواد الكيماوية. كنا نستخدم صابون زيت الزيتون، فأنا مبسوطة بالمنتج، رجعنا للمواد الطبيعية العضوية وإذا بتلاحظ على تغليفة الصابونة، هي مغلفة كمان بطريقة صديقة للبيئة".
ويأمل فريق مشروع صابون الأتان أن يتسنى لهم البدء في بيع منتجهم على الإنترنت الشهر المقبل (أكتوبر) بسعر ثمانية دنانير أردنية (نحو 10 دولارات) لقطعة الصابون الواحدة. ويتمنون في نهاية الأمر رؤية صابون الأتان على أرفف المحلات التجارية الكبرى والصيدليات في أنحاء المملكة الأردنية.
رويترز