بين عامر الرجوب وام عايد .. حكاية وطن
محمد الجغبير
القبة نيوز-ثمة حكايا تُروى ، فيها دفء مواقد وشغف حقول، حكاية وطن، فيه من الفرحِ والجِد والانتماء ما يُشبه علوّ السنابل وصهيل الخيول..
وطنٌ عشقناه منذٌ الشهقة الأولى للحياة، عرفنا فيه طعم الطفولة وظل فينا يانعاً ملء صباه..
وطنُ وضعته الأقدار على حدثٍ مفصلي اسمه "كورونا"، ومن القصر ومركز إدارة الأزمات، ظهرَ جلياً معدن الأردني صانع الحياة.
ساعاتُ عملٍ حبلى بالشفيفِ من الأمنيات، وموسم حصد ثمار التعب لا بد آت .. امتحانٌ صعب عاشه الأردن، دولة وأجهزة، وشعب ، على مدار الخمسة شهور الماضية، فيه من التفاصيل ما يُثلج القلب ويدفئ الروح بالأغنيات.
جيشٌ طالما ارتدى ثوب الوطن، وأجهزة أمنية ورسمية عانقت إرادتها عنان السماء، ومن السناء والبهاء تربع الجيشُ الأبيض وزارة صحة وخدمات طبية ملكية، استحكمت حلقات الجهود فكانت النتيجة الصفرية على مدار ايام و التي أبهرت العالم أجمع.. وسنعود اليها مجددا بمشيئة الرب مع انقضاء القليل من قادم الأيام حين تنقشع عند البعض غيمة الاستهتار.
في مركز الأمن وإدارة الأزمات.. محطات وطن.. مسؤولون وموظفون وخلايا عمل، جهود دؤوبة دون ملل، ومن هناك حيث أقضي بعض الوقت بسبب طبيعة عملي بالعمل على برنامجي "أمر الدفاع"، تسنى لي أن أرى المستحيلَ ماثلاَ بقوام رجل..
ففي الأردن فقط، يُصبح الموت أداة حياة، وقد تابع احد اهم قيادات مركز الازمات، العميد محمد الثلجي ،أمانة العمل بعد ان توفى الله والده الشيخ الجليل محمود سليم الثلجي رحمه الله، تمت اجراءت الدفن وفق تعليمات الحظر وتم اخذ العزاء عبر الاتصال فقط، وظل العميد تلجي متمترسا في خندق إدارة الأزمات يقود مهامه بروح الأردني المنتمي الأصيل .
في الأردن فقط، نشامى أمن وأشاوس عسكر يفطرون على قارعة الطريق .. مسؤولون وموظفون في مركز إدارة الأزمات على فنجان قهوة باستراحة المركز يتنابون ..
وللأمهات في العرف الإعلامي الأردني قداسة وطهر، محاور فذ، صاحب "أتظنين يما ان العزل يعزل القلوب.. والتي خاطب فيها والدته بعد عزل مدينة اربد حيث تقطن ، لم ينسَ أن يسأل عن (أم عايد)..
فبعد ختام حلقته التي استضاف بها وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة للحديث عن اخر مستجدات الأزمة، يبادره بالسؤال بحبٍ وود "طمنا على أم عايد"..أم الوزير، ووالدة اخي الاعلامي عماد العضايلة والتي لم يشاهدها العضايلة منذ بدء الأزمة.. وقد استشعر المبدع كيف استنزفت طاقات العمل حياة الوزير الشخصية وأقصته عن اهل بيته، عن عامر الرجوب الذي احب اتحدث، الشاب الذي احدث نقلة نوعية في البرامج الحوارية واصبح نمودجا للمحاكاة للعديد من الإعلاميين ممن يحاولون تقليده بالحركة والنظرة ولكن هيهات !
ولا بد هنا ان اسجل الشكر لدانا الصياغ على هذا الاختيار الموفق
ففي الأردن فقط .. نقفُ على حافة السؤال، ليجيئ الوطن حاملاً "ارفع رأسك أنت أردني .. كأجمل موال.
وطنٌ عشقناه منذٌ الشهقة الأولى للحياة، عرفنا فيه طعم الطفولة وظل فينا يانعاً ملء صباه..
وطنُ وضعته الأقدار على حدثٍ مفصلي اسمه "كورونا"، ومن القصر ومركز إدارة الأزمات، ظهرَ جلياً معدن الأردني صانع الحياة.
ساعاتُ عملٍ حبلى بالشفيفِ من الأمنيات، وموسم حصد ثمار التعب لا بد آت .. امتحانٌ صعب عاشه الأردن، دولة وأجهزة، وشعب ، على مدار الخمسة شهور الماضية، فيه من التفاصيل ما يُثلج القلب ويدفئ الروح بالأغنيات.
جيشٌ طالما ارتدى ثوب الوطن، وأجهزة أمنية ورسمية عانقت إرادتها عنان السماء، ومن السناء والبهاء تربع الجيشُ الأبيض وزارة صحة وخدمات طبية ملكية، استحكمت حلقات الجهود فكانت النتيجة الصفرية على مدار ايام و التي أبهرت العالم أجمع.. وسنعود اليها مجددا بمشيئة الرب مع انقضاء القليل من قادم الأيام حين تنقشع عند البعض غيمة الاستهتار.
في مركز الأمن وإدارة الأزمات.. محطات وطن.. مسؤولون وموظفون وخلايا عمل، جهود دؤوبة دون ملل، ومن هناك حيث أقضي بعض الوقت بسبب طبيعة عملي بالعمل على برنامجي "أمر الدفاع"، تسنى لي أن أرى المستحيلَ ماثلاَ بقوام رجل..
ففي الأردن فقط، يُصبح الموت أداة حياة، وقد تابع احد اهم قيادات مركز الازمات، العميد محمد الثلجي ،أمانة العمل بعد ان توفى الله والده الشيخ الجليل محمود سليم الثلجي رحمه الله، تمت اجراءت الدفن وفق تعليمات الحظر وتم اخذ العزاء عبر الاتصال فقط، وظل العميد تلجي متمترسا في خندق إدارة الأزمات يقود مهامه بروح الأردني المنتمي الأصيل .
في الأردن فقط، نشامى أمن وأشاوس عسكر يفطرون على قارعة الطريق .. مسؤولون وموظفون في مركز إدارة الأزمات على فنجان قهوة باستراحة المركز يتنابون ..
وللأمهات في العرف الإعلامي الأردني قداسة وطهر، محاور فذ، صاحب "أتظنين يما ان العزل يعزل القلوب.. والتي خاطب فيها والدته بعد عزل مدينة اربد حيث تقطن ، لم ينسَ أن يسأل عن (أم عايد)..
فبعد ختام حلقته التي استضاف بها وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة للحديث عن اخر مستجدات الأزمة، يبادره بالسؤال بحبٍ وود "طمنا على أم عايد"..أم الوزير، ووالدة اخي الاعلامي عماد العضايلة والتي لم يشاهدها العضايلة منذ بدء الأزمة.. وقد استشعر المبدع كيف استنزفت طاقات العمل حياة الوزير الشخصية وأقصته عن اهل بيته، عن عامر الرجوب الذي احب اتحدث، الشاب الذي احدث نقلة نوعية في البرامج الحوارية واصبح نمودجا للمحاكاة للعديد من الإعلاميين ممن يحاولون تقليده بالحركة والنظرة ولكن هيهات !
ولا بد هنا ان اسجل الشكر لدانا الصياغ على هذا الاختيار الموفق
ففي الأردن فقط .. نقفُ على حافة السؤال، ليجيئ الوطن حاملاً "ارفع رأسك أنت أردني .. كأجمل موال.