الكورونا: من تحد الى اخر
القبة نيوز- حتى الان نجحنا في منع تفشي الوباء مع ابقائه تحت السيطرة. لكن خلاصة تجربة العالم وتجربتنا ان الوباء لن ينتهي قبل ان يتم انتاج اللقاح اللازم.
معنى هذه التجربة وخلاصة ما انتهينا اليه بخصوصها ان علينا ان نتعايش مع الوباء لاشهر عديدة قادمة قبل ان ينتهي. وهو ما يملي علينا خلال ذلك المحافظة على السيطرة على الوباء لمنع تفشيه وابقائه في حدوده الدنيا.
معنى ذلك ايضا وهو ما لايقل اهمية عن سابقه ان يتم استئناف النشاط الاقتصادي في ظل وجود الوباء تحت السيطرة وفي حدوده الدنيا اذ لا بديل عن ذلك. وهو ما نتهيأ له الان في الاردن بخطوات متدرجة لا بد منها من اجل خفض الخسائر الاقتصادية الى اقل حد ممكن.
اتخاذ قرار عودة الحياة الاقتصادية هو اخطر ما يواجه خلية ادارة الازمة الان لعلمها يقينا ان علينا ان نبكر في تنشيط الاقتصاد فلا نتاخر في ذلك حتى نكسب معركة تقليل الخسائر الاقتصادية تماما مثلما بكرنا في مواجهة الوباء فكسبنا في ذلك معركة احتوائه.
اعادة الحياة الاقتصادية في ظل عدم القضاء على الوباء تماما مهمة يكتنفها حذر شديد وينبغي ان تتم تحت شروط دقيقة صحيا واجتماعيا. من الناحية الصحية لا بد من مضاعفة لجان التقصي واخذ العينات وفحصها والتوسع في الفحوصات العشوائية. واجتماعيا على المواطنين في اعمالهم وتسوقهم ومنازلهم التقيد بالشروط الصحية والوقائية باقصى قدر ممكن.
هي تجربة مستحقة فليس ممكنا او مقبولا وقف عجلة الاقتصاد او حتى التاخر في تحريك هذه العجلة لان ذلك يتسبب بخسائر لا قدرة لاقتصادنا على تحملها. على ان لا يعني ذلك ان تعود الحياة الى طبيعتها. فمن الضروري الاستمرار في ادارة حركة الموظفين والعاملين والمواطنين عموما حسب مقتضى الحال كمنع التجول في بعض الايام او في ساعات الليل كلما احتاج الامر.
معركة مزدوجة ان نستأنف حياتنا الاقتصادية بما تنطوي عليه من ضرورة اعادة جزء كبير من الحياة العامة في ظل تواجد مسيطر عليه للوباء لكنه لا خيار لنا غير ذلك. فلنقف معا ونتحمل معا اذ لا بديل للحياة ان تستمر.
معنى هذه التجربة وخلاصة ما انتهينا اليه بخصوصها ان علينا ان نتعايش مع الوباء لاشهر عديدة قادمة قبل ان ينتهي. وهو ما يملي علينا خلال ذلك المحافظة على السيطرة على الوباء لمنع تفشيه وابقائه في حدوده الدنيا.
معنى ذلك ايضا وهو ما لايقل اهمية عن سابقه ان يتم استئناف النشاط الاقتصادي في ظل وجود الوباء تحت السيطرة وفي حدوده الدنيا اذ لا بديل عن ذلك. وهو ما نتهيأ له الان في الاردن بخطوات متدرجة لا بد منها من اجل خفض الخسائر الاقتصادية الى اقل حد ممكن.
اتخاذ قرار عودة الحياة الاقتصادية هو اخطر ما يواجه خلية ادارة الازمة الان لعلمها يقينا ان علينا ان نبكر في تنشيط الاقتصاد فلا نتاخر في ذلك حتى نكسب معركة تقليل الخسائر الاقتصادية تماما مثلما بكرنا في مواجهة الوباء فكسبنا في ذلك معركة احتوائه.
اعادة الحياة الاقتصادية في ظل عدم القضاء على الوباء تماما مهمة يكتنفها حذر شديد وينبغي ان تتم تحت شروط دقيقة صحيا واجتماعيا. من الناحية الصحية لا بد من مضاعفة لجان التقصي واخذ العينات وفحصها والتوسع في الفحوصات العشوائية. واجتماعيا على المواطنين في اعمالهم وتسوقهم ومنازلهم التقيد بالشروط الصحية والوقائية باقصى قدر ممكن.
هي تجربة مستحقة فليس ممكنا او مقبولا وقف عجلة الاقتصاد او حتى التاخر في تحريك هذه العجلة لان ذلك يتسبب بخسائر لا قدرة لاقتصادنا على تحملها. على ان لا يعني ذلك ان تعود الحياة الى طبيعتها. فمن الضروري الاستمرار في ادارة حركة الموظفين والعاملين والمواطنين عموما حسب مقتضى الحال كمنع التجول في بعض الايام او في ساعات الليل كلما احتاج الامر.
معركة مزدوجة ان نستأنف حياتنا الاقتصادية بما تنطوي عليه من ضرورة اعادة جزء كبير من الحياة العامة في ظل تواجد مسيطر عليه للوباء لكنه لا خيار لنا غير ذلك. فلنقف معا ونتحمل معا اذ لا بديل للحياة ان تستمر.