facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

من إيجابيات فيروس كورونا.. توقف حياة العصابات وتراجع الجرائم

من إيجابيات فيروس كورونا.. توقف حياة العصابات وتراجع الجرائم

القبة نيوز-على الرغم من الخسائر الفادحة لتفشي فيروس كورونا الجديد، بشريا وماديا واجتماعيا واقتصاديا، فإن لهذا الوباء بعض النواحي الإيجابية، وتحديدا فيما يتعلق بالجوانب البيئية، كما أظهرت التقارير بشأن انخفاض مستويات التلوث في الصين وأوروبا، فضلا عن فائدة أخرى تمثلت بالجانب الأمني.

كوفيد-19"فائدة تمثلت فيتوقف التنافس بين العصابات وتراجع مستويات العنف عمومابالمدنفي بريطانيا، ويبدو أن السببوراء ذلك يعود إلىأن أفراد العصابات يتبعون قواعد وإجراءات الأمن والسلامة المتعلقة بمكافحة عدوى فيروس كورونا الجديد.

وقال رئيس مؤسسة "غانغسلاين تراست"، وهي جمعية خيرية، شيلدون توماس لـ"سكاي نيوز" إن "التنافس بينالعصاباتقد توقف وتم وقف العنف مع اتباعأعضاء تلك الجماعات لقواعد السلامة من فيروس كورونا".

وأضاف توماس، أن نشاط العصابات خارج المدن انخفض أيضا مع تطبيق الشرطةلإجراءات "البقاء في المنزل" الاحترازية.

وأشار إلى أن نشاط زعماء العصابات وتجار المخدراتفي الاستيلاء على منازل الضعفاء لاستخدامها كقاعدة لعملياتهم، انخفض أيضا بفضل إجراءاتإبطاء تفشي كوفيد-19.

وفي حديث لـ"سكاي نيوز"،قال توماس، الذي كان عضوابارزا في إحدى العصابات قبل أن يقرر تغيير حياته، إن حوادث العنف والطعن قد تراجعت بشكل مؤكد، مضيفا: "لم أسمع عن أي جريمة قتل مرتبطة بالعصابات تحدث أثناء الإغلاق".

غير أن توماس حذر قوات الشرطة من أنها يجب أن تتوقع استئناف العنف مرة أخرى بمجرد رفع القيود وتخفيف إجراءات الإغلاق، مشيرا إلى أن هذا النشاط "تم تأجيله"، مقارنا الوضع بالموسم الكروي وتأجيل بطولاتكرةالقدم بسبب فيروس كورونا.

من جانبه أكد الموظف في مؤسسة خيرية تعنى بمتابعة قضايا العصابات، دانييل ماركزيفسكي، إنه شهد أيضا انخفاضا في أعمال العنف وجرائم أخرى نتيجة الإجراءات الاحترازية التي طبقت للحدّ من تفشيالفيروس، وقال "توقفت حياة العصابات بشكل أساسي إلى درجة كبيرة، فالرجال في الشوارع، خلال الإغلاق، عرضة للاعتقال على أيدي الشرطة. إنهم يجدون صعوبة بالغة في التسكع في أماكنهم المحلية والتصرف كما كانوا يفعلون قبل الإغلاق".

وبيّنماركزيفسكي أنالإغلاق أدى أيضا إلىتراجع فيتجارة المخدرات، حيث يتعين على أعضاء العصابات وعملائهم البقاء في الداخل، مضيفا أنعمليات السطووسرقة المتاجر انخفضت كذلك.

وأشار تقرير لشبكة "سكاي نيوز" إلى أن لتفشي وباء"كوفيد-19"فائدة تمثلت فيتوقف التنافس بين العصابات وتراجع مستويات العنف عمومابالمدنفي بريطانيا، ويبدو أن السببوراء ذلك يعود إلىأن أفراد العصابات يتبعون قواعد وإجراءات الأمن والسلامة المتعلقة بمكافحة عدوى فيروس كورونا الجديد.

وقال رئيس مؤسسة "غانغسلاين تراست"، وهي جمعية خيرية، شيلدون توماس لـ"سكاي نيوز" إن "التنافس بينالعصاباتقد توقف وتم وقف العنف مع اتباعأعضاء تلك الجماعات لقواعد السلامة من فيروس كورونا".

وأضاف توماس، أن نشاط العصابات خارج المدن انخفض أيضا مع تطبيق الشرطةلإجراءات "البقاء في المنزل" الاحترازية.

وأشار إلى أن نشاط زعماء العصابات وتجار المخدراتفي الاستيلاء على منازل الضعفاء لاستخدامها كقاعدة لعملياتهم، انخفض أيضا بفضل إجراءاتإبطاء تفشي كوفيد-19.

وفي حديث لـ"سكاي نيوز"،قال توماس، الذي كان عضوابارزا في إحدى العصابات قبل أن يقرر تغيير حياته، إن حوادث العنف والطعن قد تراجعت بشكل مؤكد، مضيفا: "لم أسمع عن أي جريمة قتل مرتبطة بالعصابات تحدث أثناء الإغلاق".

غير أن توماس حذر قوات الشرطة من أنها يجب أن تتوقع استئناف العنف مرة أخرى بمجرد رفع القيود وتخفيف إجراءات الإغلاق، مشيرا إلى أن هذا النشاط "تم تأجيله"، مقارنا الوضع بالموسم الكروي وتأجيل بطولاتكرةالقدم بسبب فيروس كورونا.

من جانبه أكد الموظف في مؤسسة خيرية تعنى بمتابعة قضايا العصابات، دانييل ماركزيفسكي، إنه شهد أيضا انخفاضا في أعمال العنف وجرائم أخرى نتيجة الإجراءات الاحترازية التي طبقت للحدّ من تفشيالفيروس، وقال "توقفت حياة العصابات بشكل أساسي إلى درجة كبيرة، فالرجال في الشوارع، خلال الإغلاق، عرضة للاعتقال على أيدي الشرطة. إنهم يجدون صعوبة بالغة في التسكع في أماكنهم المحلية والتصرف كما كانوا يفعلون قبل الإغلاق".

وبيّنماركزيفسكي أنالإغلاق أدى أيضا إلىتراجع فيتجارة المخدرات، حيث يتعين على أعضاء العصابات وعملائهم البقاء في الداخل، مضيفا أنعمليات السطووسرقة المتاجر انخفضت كذلك.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير