ادارة الاردن لوباء كورونا نموذج مشرف للإخلاص الوطني
سارة طالب السهيل
القبة نيوز-قالها المغفور له بأذن اللهالملك حسين " الانسان أغلى ما نملك " وعلى نهجه سار قائدناوزعيمنا الملك عبد الله، الذي أثبت للعالم كله كيف تدير دولة قليلة الموارد أزمة عالمية مثل وباء كورونا، وفاق في فن ادارة هذه الازمة دولا عظمى كبريطانيا.
فحبالملك للشعبوالانتماء للوطن والاخلاصفي حل ازماته أشعر كل الأردنيين انهم ابناء للملك عبد الله، ولذلك جاءت الوقفة الشعبية تحية اجلال وتقدير للقيادة الاردنية وجيشها وشرطتها.
كانت وقفة التحام الشعب مع قادته وحكومته على قلب رجل واحد، وكنت بجوار والدتي في الحديقة نهتف ونشدوبكل فخر واعتزاز " جيشنا جيش الوطن .. سمينا باسم الله نحمي الوطن والعلم وعيوني عبد الله.
علمتنا خبرات التجارب ان معادن البشر ورقيها ورحمتهاومعاني اخلاصها لا تظهر الا وقت الشدة، هو ما حدثعندما ظهر وباء كورونا في بلادنا، حيث قاد الملك عبد الله، البلاد بحكمة وعلم واخلاص انعكس في التكامل بين مكونات الدولة ووزراتها المخلتفة التي تحولت الى خلية نحل تعمل وفقا خططا مدروسة بكل دقة ومهنيةل لعبور أزمة كورونا.
الملك جعل المواطن وصحته وسلامته في صدارة الاولويات الوطنية، حين قال: " ما عندي أهم من سلامة المواطن الأردني، وبموجب ذلك اتخذت الدولة الاردنيةالقرارات الحاسمة لمنع تفشي الوباء بدءا من العمل وفقا للمعايير الصحية العالمية، والافادة من تجارب الدول التينجحت في الحد من تفشي الوباء فيها.
بل أن الاردن قدم نموذجا للعالم في الحفاظ على أرواح مواطنيه عندما سبق الدول الكبرىباجراءاتالوقاية، فقد بادر الاردن الى تأمين العودة لمواطنيه من الصين منذ بداية تفشي المرض، وسمح لهم بالعودة لأرض الوطنوخصص لهم فنادقلتنفيذ اجراءات الحجر الصحي عليهم، بجانب قرارات تعطيل المدارس والجامعات والمؤسسات العامة ومنع التجمعات.
ومع تنامي خطر الوباء عالمياوجاء تطبيق العمل بقانون الدفاع في جميع أنحاء المملكة تنفيذا لقرار الملك عبد الله، فائق الصواب لمنع انتشار الفيروس بالمدن والقرى والمحافظات، واعقبه عزل محافظة إربد عن باقي المحافظات بعد ارتفاع المصابين بها.
الأزمة تصنع المعجزات وتفجر ينابيع الرحمة والتعاون، خاصة عندما تكون القيادة وطنية ومخلصة قدوة يحتذى بها، وهو ما تجلى في وطننا، حيث وحدتنا ازمة كورونا وعظمت ثقة المواطن بحكومته وقادته مما دفعالقطاع الخاص للوقوف مع الدولة بالاسراع الى تقديم التبرعات لدعم وزارة الصحة، وهي الوزارة التي تلعب دور البطولة والفداء والتضحية لانقاذ شعبنا.
جعل مليكنا مصلحة المواطنين فوق أي اعتبار عبر سلسلة من القرارات التي تحافظ على حقوق المواطنين، وهو ما ترجمه وزير المالية في عدة اجراءات منها دعوته للحكومة للانتباه للأسر الفقيرة خاصة العمالة اليومية، وأعلنت غرفة صناعة الأردن عن تأسيس صندوق مالي لدعم جهود الرعاية الصحية لمواجهة كورونا، وفتحت الغرفة التبرعات لصالح المنظومة الصحية في المملكة.
انني وكل مواطني الاردن يشعرون بالفخر والاعتزاز اتجاه قيادتهم ويثقون ثقة تامة بالقيادة والجيش، وما اتخذته الحكومةمن اجراءاتلحماية الاوراح بإقامة حجر صحي للمواطنين القادمين من الخارج بفنادق خمس نجوم و رعاية لا مثيل لها بالعالم، وإعطاء جزء كبير من القطاعات رواتبهم مسبقاً، وتأجيل الأقساط البنكية وفواتير الكهرباء والماء. وتخفيض الفوائد على البنوك، تعكس حرص القيادة على مصلحة الشعب وحماية الوطن.
أخيرا، ولكي تؤتي هذه الجهود الوطنية ثمارها المرجوة فلابد منتجاوب المواطنين مع قرارات الحكومة،من خلال حرص الأسر على توعية ابنائها بالاجراءات الصحية الخاصة بالنظافة الشخصية واستخدام المطهرات المعقمة للايادي والمنازل، و عدم الخروج من المنزل مطلقا وفقًا لتعليمات حضر التجوال ومنع تداول النقود او تبادلها بمناديل معقمة اواستبدالها ببطاقات ائتمانية في عمليات شراء السلع وغيرها، و الالتزام بارتداء القفاز و الكمامة للحد من انتشار الفايروس والتوسع في خدمات توصيل الطلبات للمنازل لتقليل نزول الاسر من المنازل الى الأسواق و أماكن التجمعات
لان من يخرج من بيته دون ضرورة قصوى تقتضي ذلك يكون من المتسببين بنشر الوباء و الفوضى بين الناس قال تعالى (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) من يخرج من بيته ويختلط بالناس مدركا مخاطر فعلته يعتبر متعمدا (وبالقانون هناك القتل العمد والقتل بالتسبب)
أما من أحياها فهم الأطباء و الممرضين و الكوادر الطبية والأمن والجيش والشرطة ممن يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على صحتك وأمنك
فتحية احترام و إجلال لرجال الأزمات وخاصة ممن لديهم خلفية عسكرية لامتلاكهم قدرات خاصة في الحزم و الخطط المحبوكة و برأيي الشخصي كل أمر يلتزمه الجيش لا بد له النجاح .
فحبالملك للشعبوالانتماء للوطن والاخلاصفي حل ازماته أشعر كل الأردنيين انهم ابناء للملك عبد الله، ولذلك جاءت الوقفة الشعبية تحية اجلال وتقدير للقيادة الاردنية وجيشها وشرطتها.
كانت وقفة التحام الشعب مع قادته وحكومته على قلب رجل واحد، وكنت بجوار والدتي في الحديقة نهتف ونشدوبكل فخر واعتزاز " جيشنا جيش الوطن .. سمينا باسم الله نحمي الوطن والعلم وعيوني عبد الله.
علمتنا خبرات التجارب ان معادن البشر ورقيها ورحمتهاومعاني اخلاصها لا تظهر الا وقت الشدة، هو ما حدثعندما ظهر وباء كورونا في بلادنا، حيث قاد الملك عبد الله، البلاد بحكمة وعلم واخلاص انعكس في التكامل بين مكونات الدولة ووزراتها المخلتفة التي تحولت الى خلية نحل تعمل وفقا خططا مدروسة بكل دقة ومهنيةل لعبور أزمة كورونا.
الملك جعل المواطن وصحته وسلامته في صدارة الاولويات الوطنية، حين قال: " ما عندي أهم من سلامة المواطن الأردني، وبموجب ذلك اتخذت الدولة الاردنيةالقرارات الحاسمة لمنع تفشي الوباء بدءا من العمل وفقا للمعايير الصحية العالمية، والافادة من تجارب الدول التينجحت في الحد من تفشي الوباء فيها.
بل أن الاردن قدم نموذجا للعالم في الحفاظ على أرواح مواطنيه عندما سبق الدول الكبرىباجراءاتالوقاية، فقد بادر الاردن الى تأمين العودة لمواطنيه من الصين منذ بداية تفشي المرض، وسمح لهم بالعودة لأرض الوطنوخصص لهم فنادقلتنفيذ اجراءات الحجر الصحي عليهم، بجانب قرارات تعطيل المدارس والجامعات والمؤسسات العامة ومنع التجمعات.
ومع تنامي خطر الوباء عالمياوجاء تطبيق العمل بقانون الدفاع في جميع أنحاء المملكة تنفيذا لقرار الملك عبد الله، فائق الصواب لمنع انتشار الفيروس بالمدن والقرى والمحافظات، واعقبه عزل محافظة إربد عن باقي المحافظات بعد ارتفاع المصابين بها.
الأزمة تصنع المعجزات وتفجر ينابيع الرحمة والتعاون، خاصة عندما تكون القيادة وطنية ومخلصة قدوة يحتذى بها، وهو ما تجلى في وطننا، حيث وحدتنا ازمة كورونا وعظمت ثقة المواطن بحكومته وقادته مما دفعالقطاع الخاص للوقوف مع الدولة بالاسراع الى تقديم التبرعات لدعم وزارة الصحة، وهي الوزارة التي تلعب دور البطولة والفداء والتضحية لانقاذ شعبنا.
جعل مليكنا مصلحة المواطنين فوق أي اعتبار عبر سلسلة من القرارات التي تحافظ على حقوق المواطنين، وهو ما ترجمه وزير المالية في عدة اجراءات منها دعوته للحكومة للانتباه للأسر الفقيرة خاصة العمالة اليومية، وأعلنت غرفة صناعة الأردن عن تأسيس صندوق مالي لدعم جهود الرعاية الصحية لمواجهة كورونا، وفتحت الغرفة التبرعات لصالح المنظومة الصحية في المملكة.
انني وكل مواطني الاردن يشعرون بالفخر والاعتزاز اتجاه قيادتهم ويثقون ثقة تامة بالقيادة والجيش، وما اتخذته الحكومةمن اجراءاتلحماية الاوراح بإقامة حجر صحي للمواطنين القادمين من الخارج بفنادق خمس نجوم و رعاية لا مثيل لها بالعالم، وإعطاء جزء كبير من القطاعات رواتبهم مسبقاً، وتأجيل الأقساط البنكية وفواتير الكهرباء والماء. وتخفيض الفوائد على البنوك، تعكس حرص القيادة على مصلحة الشعب وحماية الوطن.
أخيرا، ولكي تؤتي هذه الجهود الوطنية ثمارها المرجوة فلابد منتجاوب المواطنين مع قرارات الحكومة،من خلال حرص الأسر على توعية ابنائها بالاجراءات الصحية الخاصة بالنظافة الشخصية واستخدام المطهرات المعقمة للايادي والمنازل، و عدم الخروج من المنزل مطلقا وفقًا لتعليمات حضر التجوال ومنع تداول النقود او تبادلها بمناديل معقمة اواستبدالها ببطاقات ائتمانية في عمليات شراء السلع وغيرها، و الالتزام بارتداء القفاز و الكمامة للحد من انتشار الفايروس والتوسع في خدمات توصيل الطلبات للمنازل لتقليل نزول الاسر من المنازل الى الأسواق و أماكن التجمعات
لان من يخرج من بيته دون ضرورة قصوى تقتضي ذلك يكون من المتسببين بنشر الوباء و الفوضى بين الناس قال تعالى (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) من يخرج من بيته ويختلط بالناس مدركا مخاطر فعلته يعتبر متعمدا (وبالقانون هناك القتل العمد والقتل بالتسبب)
أما من أحياها فهم الأطباء و الممرضين و الكوادر الطبية والأمن والجيش والشرطة ممن يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على صحتك وأمنك
فتحية احترام و إجلال لرجال الأزمات وخاصة ممن لديهم خلفية عسكرية لامتلاكهم قدرات خاصة في الحزم و الخطط المحبوكة و برأيي الشخصي كل أمر يلتزمه الجيش لا بد له النجاح .