«انتو قدّها» مفتاح تجاوزنا لأزمة كورونا
نيفين عبد الهادي
القبة نيوز-جملة لم يتجاوز عدد كلماتها الكلمتين لكنها في حقيقة الأمر شكّلت حالة وطنية، نادرة في فترة زمنية نعيش بها كما العالم ظروفا سلبية استنثائية، ففي قول جلالة الملك عبد الله الثاني مخاطبا شعبه أمس الأول «فما عهدي بكم، إخواني وأخواتي، إلا على مستوى المسؤولية، و»إنتو قدها». وأنا على ثقة بأننا سنتجاوز، بمشيئة الله، هذه الظروف» نعم «إنتو قدها» هذا هو الأردن وهؤلاء هم الأردنيون الذين يرى بهم دوما جلالة الملك الأقدر على تحمّل أي ظروف.
«إنتو قدها» ملخّص لعلاقة قائد بشعبه، وشعب بقائدهم، فليس هناك أبلغ من هذه الكلمات للحديث عن الأردن، فكم هي الصعاب والظروف الاستثنائية التي مرّت على الأردن، لكنهم بحكمة قيادتهم وإدارتهم لأزماتهم تمكنوا من ان يكونوا «قدّها» ويتجاوزوها، ولإيمان جلالة الملك بهذا الأمر أكد جلالته أمس الأول أن الأردنيين «قدّها» لتجاوز أزمة فيروس كورونا، دون خسائر ودون مشاكل.
الأردن لم يدخر جهدا منذ بدء أزمة الكورونا، قيادة وحكومة وأجهزة أمنية وعسكرية، فهي مدرسة الجندية التي يفخر جلالته دوما بها الحريصة على وضع الخطط الاستباقية، حيث أكد جلالته «لقد علمتني مدرسة الجندية أهمية أن تكون خططنا استباقية، ولهذا ومنذ اللحظة الأولى لإطلاق الإنذار العالمي ضد وباء فيروس كورونا، وجّهت الحكومة وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، للتعامل مع هذا الخطر بأعلى درجات الجاهزية، ولتشكيل خلية أزمة قبل تفشي الوباء أو فقدان السيطرة عليه، لا سمح الله»، هي توجيهات قائد يفخر بمدرسته «مدرسة الجندية» فحتما ستكون دوما النتائج ايجابية، ودون ادنى شكّ سيدي سيكون الأردنيون «قدّها».
لا يمكن المرور مرور الكرام عن جملة «انتو قدّها» ليس فقط لبلاغتها، ولكن أيضا لعمقها في وصف حالة وطبيعة علاقة، ولعلّها أيضا ملخص تاريخ وطن يفخر بقيادته ولأجل تراب وطنه كان وسيقى»قدّ» كل الظروف، وهي كلمات ملك يؤمن بشعبه وقدرتهم على أن يكونوا «قدّ» الظرف فهم من مرّ عليهم ظروف فتحوا خلالها بيوتهم وقلوبهم لمن هربوا من ديارهم وتقاسموا معهم لقمة العيش، ليكون الأردن دوما واحة سلام المنطقة.
حتما سيدي سيكون الأردنيون «قدّها» بتوجيهاتك وإيمانك بهم، لا يمكن تجاوز أننا نعيش كما العالم ظرفا وحالة استثنائية، لكن بكلمات جلالة الملك التي خاطب بها أمس الأول الأردنيين والأردنيات، يمكن أن نجد مخرجا حقيقيا لكل ما نحن فيه، يكمن باستحضار حبّنا للقائد والوطن لنكون بإذن الله قدّها، ولنكون الأقل خسائر من هذه الأزمة التي اطاحت بدول عظمى عجزت عن مواجهة تبعاتها.
كلمات جلالة الملك تعيد فينا جميعا انتاج العزيمة والقوّة والصبر، لنقف أمام مسوؤلياتنا الوطنية، والتي اختصرها صانعو القرار بأن نبقى في منازلنا فقط، فلن نقوم بأي جهد سوى جهد نفسي حتما تغلب عليه عاطفة عشقنا لتراب الوطن، وصولا لما قاله جلالة الملك ونكون جميعا «قدّها»، ابشر سيدنا سنكون للأردن وقيادته كما أردت.
الدستور
«إنتو قدها» ملخّص لعلاقة قائد بشعبه، وشعب بقائدهم، فليس هناك أبلغ من هذه الكلمات للحديث عن الأردن، فكم هي الصعاب والظروف الاستثنائية التي مرّت على الأردن، لكنهم بحكمة قيادتهم وإدارتهم لأزماتهم تمكنوا من ان يكونوا «قدّها» ويتجاوزوها، ولإيمان جلالة الملك بهذا الأمر أكد جلالته أمس الأول أن الأردنيين «قدّها» لتجاوز أزمة فيروس كورونا، دون خسائر ودون مشاكل.
الأردن لم يدخر جهدا منذ بدء أزمة الكورونا، قيادة وحكومة وأجهزة أمنية وعسكرية، فهي مدرسة الجندية التي يفخر جلالته دوما بها الحريصة على وضع الخطط الاستباقية، حيث أكد جلالته «لقد علمتني مدرسة الجندية أهمية أن تكون خططنا استباقية، ولهذا ومنذ اللحظة الأولى لإطلاق الإنذار العالمي ضد وباء فيروس كورونا، وجّهت الحكومة وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، للتعامل مع هذا الخطر بأعلى درجات الجاهزية، ولتشكيل خلية أزمة قبل تفشي الوباء أو فقدان السيطرة عليه، لا سمح الله»، هي توجيهات قائد يفخر بمدرسته «مدرسة الجندية» فحتما ستكون دوما النتائج ايجابية، ودون ادنى شكّ سيدي سيكون الأردنيون «قدّها».
لا يمكن المرور مرور الكرام عن جملة «انتو قدّها» ليس فقط لبلاغتها، ولكن أيضا لعمقها في وصف حالة وطبيعة علاقة، ولعلّها أيضا ملخص تاريخ وطن يفخر بقيادته ولأجل تراب وطنه كان وسيقى»قدّ» كل الظروف، وهي كلمات ملك يؤمن بشعبه وقدرتهم على أن يكونوا «قدّ» الظرف فهم من مرّ عليهم ظروف فتحوا خلالها بيوتهم وقلوبهم لمن هربوا من ديارهم وتقاسموا معهم لقمة العيش، ليكون الأردن دوما واحة سلام المنطقة.
حتما سيدي سيكون الأردنيون «قدّها» بتوجيهاتك وإيمانك بهم، لا يمكن تجاوز أننا نعيش كما العالم ظرفا وحالة استثنائية، لكن بكلمات جلالة الملك التي خاطب بها أمس الأول الأردنيين والأردنيات، يمكن أن نجد مخرجا حقيقيا لكل ما نحن فيه، يكمن باستحضار حبّنا للقائد والوطن لنكون بإذن الله قدّها، ولنكون الأقل خسائر من هذه الأزمة التي اطاحت بدول عظمى عجزت عن مواجهة تبعاتها.
كلمات جلالة الملك تعيد فينا جميعا انتاج العزيمة والقوّة والصبر، لنقف أمام مسوؤلياتنا الوطنية، والتي اختصرها صانعو القرار بأن نبقى في منازلنا فقط، فلن نقوم بأي جهد سوى جهد نفسي حتما تغلب عليه عاطفة عشقنا لتراب الوطن، وصولا لما قاله جلالة الملك ونكون جميعا «قدّها»، ابشر سيدنا سنكون للأردن وقيادته كما أردت.
الدستور