بيوم الأم
عبدالرحيم الزواهرة
القبة نيوز-قد تُقتَل أزهار الربيع ويختفي رونقها .. وقد تُدْفن اللحظات الجميله ويصبح حينها طعم الحياة مُرا .. إلا أنت أيتها العظيمة فبوجودك تسعد الحياة فنسعد معها .. فمع كل نبض قلب أم تعيش الإنسانية وتكبر وتعظم الدنيا...
فماذا نقول فيك وقد عجزت أقلام الشعراء وريشة الفنانين عن وصف ما تحملينه من دفء عميق يسكن كل زوايا قلوبنا؟!
لطالما تحزننا قراءة كلمات النعي لكل أم على صفحات الجرائد .. حينها نلبس السكينة... فنسرح بتفكيرنا ... كيف ستكون الحياة بدونك ؟.. هل ستستمر كما كانت في عهدك ؟ وهل سيبقى عبق الزهور كما كان برفقتك؟
فأنت التي كنتي بعمر الزهور وأثقلتك هموم الدنيا ، ستبقين بنظرنا طفلة تخطت مراحلها العمريه ، لتستقبل مرحلة اخرى تستشعر بها حنان ابنائها فيغمرها حبهم ..
حبنا إليك أمي ولكل أم ربَت وعلَمت وضحَت وأشعلت في نفوس أبنائها شعلة النجاح... فسهرت الليالي لتبني جيلاً يحمل عبرة من بحر معاناتها لتزرع فيهم الصبر والإراده القوية والتحدي.. نعم فذاك الحب الذي تستحقه كل أم .. فتلك الكلمات التي تخرج من أعماقنا ومن لباب عقولنا لن ولم نوفيك حقك ونبقى بذلك مقصرين ...
تلك المشاعر الوهاجة التي حركتني من الداخل وأثارت فوضى حزينة جعلتني أستذكر وفاة والدتي العظيمة .. لقد أنجبتي رجالا ليكون لكي بصمةً لها على مر الزمان كل الاثر , وإن فارقت روحك الطاهرة الحياة ..
أقول لكي امي الرائعه وانتي في دار الحق ..فأنت كمثل المرجان الذي لا يخفي بداخله الا اللآلئ الصافيه النقيه..رحمك الله يا امي الغالية الحنونة وكل الامهات .....
فماذا نقول فيك وقد عجزت أقلام الشعراء وريشة الفنانين عن وصف ما تحملينه من دفء عميق يسكن كل زوايا قلوبنا؟!
لطالما تحزننا قراءة كلمات النعي لكل أم على صفحات الجرائد .. حينها نلبس السكينة... فنسرح بتفكيرنا ... كيف ستكون الحياة بدونك ؟.. هل ستستمر كما كانت في عهدك ؟ وهل سيبقى عبق الزهور كما كان برفقتك؟
فأنت التي كنتي بعمر الزهور وأثقلتك هموم الدنيا ، ستبقين بنظرنا طفلة تخطت مراحلها العمريه ، لتستقبل مرحلة اخرى تستشعر بها حنان ابنائها فيغمرها حبهم ..
حبنا إليك أمي ولكل أم ربَت وعلَمت وضحَت وأشعلت في نفوس أبنائها شعلة النجاح... فسهرت الليالي لتبني جيلاً يحمل عبرة من بحر معاناتها لتزرع فيهم الصبر والإراده القوية والتحدي.. نعم فذاك الحب الذي تستحقه كل أم .. فتلك الكلمات التي تخرج من أعماقنا ومن لباب عقولنا لن ولم نوفيك حقك ونبقى بذلك مقصرين ...
تلك المشاعر الوهاجة التي حركتني من الداخل وأثارت فوضى حزينة جعلتني أستذكر وفاة والدتي العظيمة .. لقد أنجبتي رجالا ليكون لكي بصمةً لها على مر الزمان كل الاثر , وإن فارقت روحك الطاهرة الحياة ..
أقول لكي امي الرائعه وانتي في دار الحق ..فأنت كمثل المرجان الذي لا يخفي بداخله الا اللآلئ الصافيه النقيه..رحمك الله يا امي الغالية الحنونة وكل الامهات .....