الآثار العلاجية لقراءة القصص الخيالية للأطفال
القبة نيوز- لإسماع الأطفال أجمل القصص الخيالية في سبعينيات القرن الماضي تم استخدام مشغلة الأسطوانات، لكن الأطفال الأكثر حظا هم الذين كان بجانبهم أولياء أمورهم يفتحون لهم كتاب القصص القصيرة ويشرعون في رواية قصصهم المفضلة.
ولطالما كانت هناك قصة خيالية مفضلة يرغبون في سماعها مرارا وتكرارا، وهو ما يجعل الاستماع إلى الحكايات الخيالية طريقة لطيفة للخلود إلى النوم.
وأوضحت الكاتبة باولا شيرفلاتي في تقرير بمجلة "بسيكو أدفيزور" أن هناك العديد من المؤلفين تناولوا القدرة الشفائية للقصص الخيالية، من بينهم الطبيبة النفسية والباحثة السويسرية ماري لويز فون فرانز.
وتعد ماري لويز القصص الخيالية عبارة عن تمثيل للاوعي الجماعي، وتقول إن "القصص الخيالية تعبر عن محتويات لا واعية".
حكايات خرافية من ثقافات مختلفة
وتجمع محللة نفسية أخرى، وهي الأميركية كلاريسا بنكولا إستس، في كتابها "نساء يركضن مع الذئاب" حكايات خرافية من ثقافات مختلفة، إضافة إلى الثقافات الكلاسيكية، حيث تعد كل قصة خرافية بمثابة علاج لمعاناة الروح.
وتحكي القصص الخيالية عن أبطال وبطلات يجب عليهم حل المشاكل التي يتعرضون لها، وفي بعض الأحيان يكون شعور الحب على المحك، وأحيانا أخرى تتعرض الحياة نفسها للخطر.
وأشارت الكاتبة إلى أن استخدام عبارات معينة افتتاحيات للقصص، مثل "في مملكة بعيدة"، و"ذات مرة"، و"منذ زمن بعيد" يأخذ خيال الطفل في رحلة تشبه الحلم، وربما يكون ذلك سببا يفسر سحر قراءتها قبل النوم.
لقاء الأمراء والأميرات
وفي تلك القصص يمكن للقاء بين الأمراء والأميرات أن يساعد في عملية الاستقلال عن الوالدين، بحسب الكاتبة التي بينت أن الخيال مفيد، لأنه يسمح للطفل بتنفيس غضب حقيقي ضد "الوالد الزائف أو الوالدة الزائفة" دون الشعور بالذنب.
وخلال عملية النمو تتمثل وظيفة الحكاية الخيالية في توضيح الصراعات الداخلية وخيبات الأمل، والتنافس في الحياة، وتوضح الطريق لحلها، وبالتالي إيجاد طريقة للتخلي عن التبعية للآخر، كما تسمح الحكاية الخيالية للطفل بالحوار مع نفسه، حيث إنها تتحدث لغة رمزية.
ومن شأن هذه القصص أن تزيد الوعي بالجوانب المظلمة في الإنسان، مثل مشاعر الغضب والغيرة والحسد والكراهية، كما أن الإسقاط على الشخصيات السيئة يمكن أن يسهل بطريقة ما حقيقة التمكن من السيطرة على هذه المشاعر.
وهناك العديد من الصور النمطية التي نجدها في القصص الخيالية، والتي يمكن أن يتغير شكلها دون المساس بمضمونها المزدوج الذي يجمع بين الجانبين الإيجابي والسلبي.
وبحسب الكاتبة، تعتبر الحكايات الخرافية علاجا للروح للنسبة للبالغين والأطفال على حد سواء، حيث تتحدث إلى أجيال عديدة عن المشاعر والعواطف المشتركة بين الناس، وتساعد في إيجاد حلول فعالة لما نواجهه من مشاكل، وتجعلنا نشعر بأننا أقل وحدة.(وكالات)
ولطالما كانت هناك قصة خيالية مفضلة يرغبون في سماعها مرارا وتكرارا، وهو ما يجعل الاستماع إلى الحكايات الخيالية طريقة لطيفة للخلود إلى النوم.
وأوضحت الكاتبة باولا شيرفلاتي في تقرير بمجلة "بسيكو أدفيزور" أن هناك العديد من المؤلفين تناولوا القدرة الشفائية للقصص الخيالية، من بينهم الطبيبة النفسية والباحثة السويسرية ماري لويز فون فرانز.
وتعد ماري لويز القصص الخيالية عبارة عن تمثيل للاوعي الجماعي، وتقول إن "القصص الخيالية تعبر عن محتويات لا واعية".
حكايات خرافية من ثقافات مختلفة
وتجمع محللة نفسية أخرى، وهي الأميركية كلاريسا بنكولا إستس، في كتابها "نساء يركضن مع الذئاب" حكايات خرافية من ثقافات مختلفة، إضافة إلى الثقافات الكلاسيكية، حيث تعد كل قصة خرافية بمثابة علاج لمعاناة الروح.
وتحكي القصص الخيالية عن أبطال وبطلات يجب عليهم حل المشاكل التي يتعرضون لها، وفي بعض الأحيان يكون شعور الحب على المحك، وأحيانا أخرى تتعرض الحياة نفسها للخطر.
وأشارت الكاتبة إلى أن استخدام عبارات معينة افتتاحيات للقصص، مثل "في مملكة بعيدة"، و"ذات مرة"، و"منذ زمن بعيد" يأخذ خيال الطفل في رحلة تشبه الحلم، وربما يكون ذلك سببا يفسر سحر قراءتها قبل النوم.
لقاء الأمراء والأميرات
وفي تلك القصص يمكن للقاء بين الأمراء والأميرات أن يساعد في عملية الاستقلال عن الوالدين، بحسب الكاتبة التي بينت أن الخيال مفيد، لأنه يسمح للطفل بتنفيس غضب حقيقي ضد "الوالد الزائف أو الوالدة الزائفة" دون الشعور بالذنب.
وخلال عملية النمو تتمثل وظيفة الحكاية الخيالية في توضيح الصراعات الداخلية وخيبات الأمل، والتنافس في الحياة، وتوضح الطريق لحلها، وبالتالي إيجاد طريقة للتخلي عن التبعية للآخر، كما تسمح الحكاية الخيالية للطفل بالحوار مع نفسه، حيث إنها تتحدث لغة رمزية.
ومن شأن هذه القصص أن تزيد الوعي بالجوانب المظلمة في الإنسان، مثل مشاعر الغضب والغيرة والحسد والكراهية، كما أن الإسقاط على الشخصيات السيئة يمكن أن يسهل بطريقة ما حقيقة التمكن من السيطرة على هذه المشاعر.
وهناك العديد من الصور النمطية التي نجدها في القصص الخيالية، والتي يمكن أن يتغير شكلها دون المساس بمضمونها المزدوج الذي يجمع بين الجانبين الإيجابي والسلبي.
وبحسب الكاتبة، تعتبر الحكايات الخرافية علاجا للروح للنسبة للبالغين والأطفال على حد سواء، حيث تتحدث إلى أجيال عديدة عن المشاعر والعواطف المشتركة بين الناس، وتساعد في إيجاد حلول فعالة لما نواجهه من مشاكل، وتجعلنا نشعر بأننا أقل وحدة.(وكالات)