facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

مشاركون بندوة حول صفقة القرن: الموقف الأردني ثابت ولن يتغير

مشاركون بندوة حول صفقة القرن: الموقف الأردني ثابت ولن يتغير

أكد المشاركون في الندوة الحوارية التي نظمها حزب جبهة النهضة الوطنية في عجلون حول صفقة القرن في مقر حزب النهضة بكفرنجة بمشاركةرئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور الوزير للاسبق محمد داودية والنائب صالح العرموطي والنائبين احمد فريحات ومنتهى البعول وامين عام حزب الشورى الدكتور فراس العبادي بحضور فاعليات نقابية وحزبية ومجتمعية مؤسسات مجتمع مدني مختلفة أهمية الدور الذي لعبه الأردن لدعم القضية الفلسطينية والحفاظ على القدس والمقدسات بدعم من جلالة الملك عبد الله الثاني كوصي على المقدسات ، داعين إلى الالتفاف حول القيادة والدفاع عن الاردن الذي واجه ويواجه تحديات وضغوطات جراء مواقفه العروبية.


وقال رئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور الوزير السابق محمد داودية ان جلالة الملك عبد الله الثاني اعلنها واضحة في اللاءات الثلاث التي كررها قبل إعلان صفقة العصر رغم كل الضغوطات التي يتعرض لها الأردن لافتا إلى أن القدس احتلت ٤٤ مرة وتم تحريرها ٤٣ مرة عبر التاريخ .وستحرر بإذن الله .

ولفت داوديه الى أن صفقة القرن تشكل تحديا وتهديدا وجوديا للاردن في حال لجؤ الكيان الصهيوني الى التهجير الجماعي القسري للفلسطينيين ، مبينا أن هناك تمرينات وأمثلة حية كما الحال في سوريا والعراق ، مؤكدا أن لدى الصهاينة وأمريكا وسائل لتسويق صفقة القرن ، داعيا إلى الالتفاف حول جلالة الملك لمجابهة كل الضغوطات التي يتعرض لها الأردن سيما الاقتصادية منها مع ضرورة الابتعاد عن الشائعات التي تبثها جهات معادية بهدف تمرير مخططاتها .

وقال داودية أن الموقف الأردني كان ومازال رافضا لهذه الصفقة ما رتب عليه ثمنا باهضا وضغوطات على جلالة الملك لافتا إلى أن المسجد الأقصى الذي يدافع عنه ١٢٥٠ من المرابطين والمرابطات يشكلون انذارا مبكرا وظفهم الأردن وتدفع لهم وزارة الأوقاف رواتبهم بتوجيه من جلالة الملك .

وأشار داودية إلى أن الصراع على القدس، قدس الاقداس صراع ازلي بين اليهود والمسلمين التي لها في وجداننا وديننا وعقيدتنا مكانة خاصة لأنها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومعراج النبي الكريم .

وحيا داودية الروح النضالية والبطولية لدى الشعب الفلسطيني على ارضه وصمودهم الأسطوري في مواجهة كل أشكال القهر لافتا إلى أن صفقة القرن هي الظلم بعينه ما، يشجع على كل شيء غير خط السلام ،، مشيرا الى أن كل ما يحدث له اتصال بامننا ومستقبلنا و أن كل شهيد على أرض فلسطين هو دفاع عن الاردن.

وقال النائب صالح العرموطي.ان القضية الفلسطينية قضية عقيدة وعزيمة وايمان غير ان فلسطين على أرض الواقع محتلة قبل إعلان صفقة القرن لافتا إلى أن الاتفاقيات كرست وشرعنة الاحتلال على أرض فلسطين ما يترتب عليه عدم قيام دولة في فلسطين .

ولفت العرموطي الى أن ١٧ نظاما عربيا مع صفقة القرن وبقي الأردن وحيدا بالساحة يقاوم ويقاتل وحده في الوقت الذي ضرب به اليهود بكل القرارات الدولية عرض الحائط، مبينا أنه تم توقيع ١٥ إتفاقية لاحقة لاتفاقية وادي عربة وكلها اعتداء على السيادة الأردنية.

وأكد العرموطي أنه أمام هذا الواقع المرير للامة والغطرسة الصهيونية والأمريكية لم يبق سوى خيار الجهاد والمقاومة لانها السبيل الوحيد للتحرير ، داعيا إلى الخروج إلى الشوارع والتظاهر ضد صفقة القرن ، داعيا الى طرد السفير الاسرائيلي والغاء اتفاقيات وادي عربة والغاز وناقل البحرين .

وقال العرموطي أن الموقف الرسمي الأردني والشعبي يتناغمان مع موقف القيادة التي رفضت صفقة القرن رغم تبعاتها الكبيرة على الأردن داعيا الى الالتفاف حول القيادة وأن تتوحد جهود النقابات والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وأن نبتعد أن الشائعات والتخوين اوالانتقاص من المؤسسات التشريعية وغيرها.

وحيا العرموطي بطولات الجيش العربي الأردني التضحياته على أرض فلسطين وما سطره من نصر في الكرامة في وقت توالت فيه هزائم الأمة .

وقال العرموطي بيننا وبين عدونا بحر من الدماء ووفاء لدماء لشهدائنا علينا أن نتصدى لهذه الصفقة بكل ما اوتينا ومهما اشتدت حلكة الظلام لابد الفجر أن ينبلج .

وقالت النائب منتهى البعول نحن أمام تطور واستحقاق تاريخي في قضيتنا المركزية وعلينا اسقاط صفقة القرن التي هي أكبر مؤامرة على فلسطين والقدس .

وأشارت إلى أن الأردن تعرض وما زال لضغوط جراء موقفه تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والقدس والمقدسات لافتة لمواقف جلالة الملك المشرفة حيال ذلك .

وقالت علينا التصدي لصفقة القرن نظرا لما تشكله من خطر على الأردن ما يتطلب منا جميعا مجابهتها والوقوف بالالتفاف حول الملك اه قراراته التي يتخذها .

وقال النائب أحمد الفريحات أن الأردن ملكا وحكومة وشعبا يقفون في خندق الأمة دفاعا عن فلسطين والمقدسات القضية المركزية التي قدم لها الأردن التضحيات لخصوصية العلاقة والتلاحم بين الشعبين فهما جسدان في قلب وشريان واحد ، مؤكدا الالتفاف حول القيادة ومع لاءات جلالته الثلاث ، لافتا إلى أن الأردن رغم الضغوط قاوم وسيقاوم دفاعا عن وجوده أمام هذه الصفقة .

وأعلن امين عام حزب الشورى الاسلامي الدكتور فراس العبادي رفض الحزب كل ما جاء بالصفقة لأنها تكريس للاحتلال الصهيوني لفلسطين وتهويدها بالكامل ومحاولة لتصفيقة القضية الفلسطينية برمتها .
وأضاف أن الأردن بقيادته الحكيمة وشعبه الوفي قدم صورا رائعة من الانتصار لفلسطين والمقدسات وأن الالتفاف حول القيادة شكل صورة زاهية من التلاحم الذي عز نظيرها، لافتا إلى أن الأردن سيبقى الرئة التي يتنفس منها الاشقاء في فلسطين .

وقال رئيس الائتلاف الوطني امين عام حزب جبهة النهضة الأردني المحامي اسماعيل خطاطبه الذي إدارة فعاليات اللقاء أن فلسطين والقدس خط أحمر لا يمكن التنازل عنهما لأنهما الرمز والحياة بالنسبة الأمة ونحن مع لاءات جلالة الملك الثلاث بما يتحمله من معان المضامين عميقة ، معلنا موقف الحزب والائتلاف الأردني الداعم لجهود جلالة الملك بالالتفاف حوله لمواجهة صفقة القرن وتداعياتها على الأمة، كما حيا صمود الأهل والاشقاء في فلسطين في مواجهة الاحتلال والصلف الأمريكي.

وفي نهاية الندوة دار حوار مفتوح بين المتحدثين والحضور حول الصفقة وقضايا تهم الوطن .

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير