حفل يهودي صهيوني في البيت الابيض
د. عاكف الزعبي
مثل حفل هابط الاخراج بكل المقاييس بدا الاعلان عن خطة ترمب وشريكه نتنياهو . مجموعة من المصفقين الصهاينه والامريكان المتصهينين يغمرهم الفرح ولا يتوقفون عن التصفيق لصاحبيهما .
هكذا بدا ترمب ونتنياهو في حفلهما كشخصيتين مبتذلتين امام حفنة من المصفقين . واثناء التصفيق يتصافح الرجلان اكثر من مره وبشد الايدي ، ويربت ترمب على كتف نتنياهو ، ولم ينس ان يغمز له بعينه في نظرة صبيانيه كأنما يقول له لقد نلنا منهم .
كل من الرجلين تلاحقه فضيحة داخلية يريد ان يهرب منها للأمام ، وكل منهما تنتظره انتخابات يريد ان يتكسب من الخطه المشؤومه لتكون سلماً يصعد عليها في انتخاباته القادمه .
تصرف ترمب كإسرائيلي صهيوني من الدرجة الاولى فقدم هدية اضافيه لصديقه نتنياهو وليس في ذهنه غير هروبهما من فضائحهما ونجاحهما في انتخاباتهما القادمه . ولأجل هدفه لن يتردد عن فعل اي شيىء يساعد على تحقيقه .
سقوط مدوٍ لإدارة ورئيس ما يفترض انها اكبر ديمقراطيه في الغرب وقائدةً لما يسمى بالعالم الحر وهو يقف ليخاطب نفسه وصديقاً له بدل ان يخاطب الشعوب بما يليق باسم امريكا الدولة الاغنى والاقوى في العالم .
بمثل ادارتها الحاليه سوف تبقى الادارات الامريكيه كما هي في ذاكرة العالم بين جرائمها السوداء بحق شعوب امريكا الجنوبيه ، وفظائعها في فيتنام وجنوب شرق آسيا ، وحليفة لعدو العرب الاول الصهيونيه العالميه وكيانها الاسرائيلي .
بعض العرب حضروا حفل التصفيق ، وبعضهم صرح مؤيداً لخطة ترمب ، وبعضهم اكتفى بالصمت ، او تكلم دون ان يقول شيئاً ، فمتى لم تكن الكيانات العربيه هكذا ؟ وحدهما الاردن وفلسطين تكلمتا بلسان عربي .
هي المحصلة النهائية للحاله العربيه ، الاردن وفلسطين يقفان وحدهما في وجه امريكا والصهيونيه العالميه ووليدتها . حالة تنذر بفصل جديد من الصراع والدماء وتأجيج التطرف الى ان يبلغ العرب صحوتهم ويجبرون امريكا والعالم على سماع صوتهم .
هكذا بدا ترمب ونتنياهو في حفلهما كشخصيتين مبتذلتين امام حفنة من المصفقين . واثناء التصفيق يتصافح الرجلان اكثر من مره وبشد الايدي ، ويربت ترمب على كتف نتنياهو ، ولم ينس ان يغمز له بعينه في نظرة صبيانيه كأنما يقول له لقد نلنا منهم .
كل من الرجلين تلاحقه فضيحة داخلية يريد ان يهرب منها للأمام ، وكل منهما تنتظره انتخابات يريد ان يتكسب من الخطه المشؤومه لتكون سلماً يصعد عليها في انتخاباته القادمه .
تصرف ترمب كإسرائيلي صهيوني من الدرجة الاولى فقدم هدية اضافيه لصديقه نتنياهو وليس في ذهنه غير هروبهما من فضائحهما ونجاحهما في انتخاباتهما القادمه . ولأجل هدفه لن يتردد عن فعل اي شيىء يساعد على تحقيقه .
سقوط مدوٍ لإدارة ورئيس ما يفترض انها اكبر ديمقراطيه في الغرب وقائدةً لما يسمى بالعالم الحر وهو يقف ليخاطب نفسه وصديقاً له بدل ان يخاطب الشعوب بما يليق باسم امريكا الدولة الاغنى والاقوى في العالم .
بمثل ادارتها الحاليه سوف تبقى الادارات الامريكيه كما هي في ذاكرة العالم بين جرائمها السوداء بحق شعوب امريكا الجنوبيه ، وفظائعها في فيتنام وجنوب شرق آسيا ، وحليفة لعدو العرب الاول الصهيونيه العالميه وكيانها الاسرائيلي .
بعض العرب حضروا حفل التصفيق ، وبعضهم صرح مؤيداً لخطة ترمب ، وبعضهم اكتفى بالصمت ، او تكلم دون ان يقول شيئاً ، فمتى لم تكن الكيانات العربيه هكذا ؟ وحدهما الاردن وفلسطين تكلمتا بلسان عربي .
هي المحصلة النهائية للحاله العربيه ، الاردن وفلسطين يقفان وحدهما في وجه امريكا والصهيونيه العالميه ووليدتها . حالة تنذر بفصل جديد من الصراع والدماء وتأجيج التطرف الى ان يبلغ العرب صحوتهم ويجبرون امريكا والعالم على سماع صوتهم .