شباب زمالة مجلس النواب .. العلامة الفارقة
د.أشـــرف قـوقـزة
القبة نيوز- اكتب هذه الكلمات وكلي فخر بما لمسته عن قرب بنتائج الجهود العظيمة التي يبذلها صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في تمكين الشباب الأردني في مختلف المجالات وتسليحهم بالعلم والمعرفة ترجمة لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين نحو تفعيل أسس المواطنة لدى الشباب وتحويل التحديات إلى فرص وتنمية مواهبهم وتشجيعهم على الريادة والابتكار ليتأكد للشباب دورهم السياسي والمجتمعي والاقتصادي الجدير بمكانتهم وعددهم كي يثبتوا جدارتهم وأهليتهم وأحقيتهم في المشاركة بكل ما لهذه المشاركة من أبعاد وقيم، وليشكل شباب برنامج الزمالة مع مجلس النواب/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية فعلاً علامة فارقة في نضج الوعي والنهوض لحمل المسؤولية مؤمنين بأن الكل مطالب بالتغيير والإصلاح الذي يعزز قيم الانتماء للأردن وشعبه، ومؤمنين بأن الإصلاح هو رغبة الفرد قبل أن يصبح مزاج المجتمع، وهو سنة الحياة المتلهفة إلى الإنجاز والتغيير الايجابي.
فما أن تلتقي بأحدهم الا وسرعان ما ترى نفسك أمام شاب/ة طموح واعي مسلح بالعلم والمعرفة لديه مشروعه الخاص ورؤيته الواضحة الأهداف جلية المعالم يسعى بكل جد واجتهاد ويغتنم كل الفرص لتحقيقها ويرى في نفسه الشريك المسؤول والقادر في عمله واندفاعه لتحقيق ذلك، متجاهلين الصورة النمطية عن الشباب مسلوبي الرأي، عديمي الاكتراث والوعي بخطورة التحديات الإقليمية التي تحيط بنا الممتنعين عن المبادرة والبذل والعطاء والعمل.
والأجمل أن تراهم كخلية نحل، يسارعوا ويتسابقوا لاكتساب مزيد من الخبرات والمهارات مشاركين في كل جلسة وفي كل اجتماع او محاضرة أو ندوة تعقد في البرلمان، متنقلين بين البرلمانيين واصحاب الخبرات في البرلمان لينهلوا من خبراتهم وليتزودوا بأدوات المعرفة ومهارات التميز كافة بما يحقق طموحاتهم وطموحات الوطن الحبيب.
وأختم بقول جلالة الملك عبد لله الثاني المعظم اعملوا فإن مستقبل الوطن بين أيديكم وأنكم من ابرز صناعه، وأنتم نعم من يحمل هذه المسؤولية، وامضوا في مسيرة البناء والتحديث والازدهار. فالأردن كل الأردن من خلفكم يعضدكم في كل خطوة من خطواتكم
فما أن تلتقي بأحدهم الا وسرعان ما ترى نفسك أمام شاب/ة طموح واعي مسلح بالعلم والمعرفة لديه مشروعه الخاص ورؤيته الواضحة الأهداف جلية المعالم يسعى بكل جد واجتهاد ويغتنم كل الفرص لتحقيقها ويرى في نفسه الشريك المسؤول والقادر في عمله واندفاعه لتحقيق ذلك، متجاهلين الصورة النمطية عن الشباب مسلوبي الرأي، عديمي الاكتراث والوعي بخطورة التحديات الإقليمية التي تحيط بنا الممتنعين عن المبادرة والبذل والعطاء والعمل.
والأجمل أن تراهم كخلية نحل، يسارعوا ويتسابقوا لاكتساب مزيد من الخبرات والمهارات مشاركين في كل جلسة وفي كل اجتماع او محاضرة أو ندوة تعقد في البرلمان، متنقلين بين البرلمانيين واصحاب الخبرات في البرلمان لينهلوا من خبراتهم وليتزودوا بأدوات المعرفة ومهارات التميز كافة بما يحقق طموحاتهم وطموحات الوطن الحبيب.
وأختم بقول جلالة الملك عبد لله الثاني المعظم اعملوا فإن مستقبل الوطن بين أيديكم وأنكم من ابرز صناعه، وأنتم نعم من يحمل هذه المسؤولية، وامضوا في مسيرة البناء والتحديث والازدهار. فالأردن كل الأردن من خلفكم يعضدكم في كل خطوة من خطواتكم