من يخون الأردن وفلسطين .. فقد خان (الله)
شحادة أبو بقر
القبة نيوز-الأردن (المملكة الأردنية الهاشمية)، دولة قائمة بحمى الله جل جلاله، واجهت من المؤامرات عبر تاريخها الحديث الذي سنحتفل بمئويته الأولى قريبا بعون الله، ما لم تواجهه دولة عربية غيرها، وبالذات من جانب دول "شقيقة" كانت ذات صوت عال جدا عاشت على الشعارات الفارغة التي لم تورث الأمة كلها من محيطها إلى خليجها غير الذل والضياع والهوان، والدليل الأسطع، هو ما تحياه الأمة اليوم من موت سريري بحيث غدت أشبه ما تكون بفريسة تتصارع "ضباع" الكون على نهش جسدها المتهالك.
لا نملك المعلومة الموثقة التي قد تدين أحدا أيا كان، لكننا نقرأ ونسمع ونتابع بوعي صحفي سياسي ذي حس عال كل ما يأتينا من خلف الحدود، ما يثير القلق والمخاوف حقا، ونحاول أن نكون إيجابيين طيبين كشأن سائر الأردنيين، فنكذب كل ما نسمع ونقرأ ونتابع، ونداري عورات بلدنا ليس بدافع النفاق لأي كان، ولا تزيينا للواقع على حساب أهلنا الأردنيين من كل المشارب، وإنما لأن الوطن في شريعتنا هو بيتنا الذي وجب أن نصونه ونحبه لا بل ونعشقه ونداري عوراته مهما كانت، ثم ندعو ونطالب بالإصلاح الشامل بمنهجية حضارية سلمية راقية.
نؤمن نحن من نزعم معرفة الله حق معرفته، بأن هذا البلد عينا، محفوظ بعناية واحد أحد جل في عليائه، والسبب، أنه لم يتنكر يوما لا لعربي ولا لمسلم ولا لإنسان، وإنما بذل الروح والدم والقوت وكل ما يملك بما في ذلك لقمة عيشه وعيش أطفاله، من أجل أشقائه وكل من في ذاته حاجة، ولم يمنن ولم يطلب ثمنا أبدا أبدا أبدا، وليس سرا أن بشرا من ثمان وستين جنسية يعيشون اليوم على أرضه، يأكلون من زاده على قلته، ويشربون من مائه على شحه، وينعمون بأمنه وإستقراره، برغم شدة فقر شعبه وضنك عيشه وندرة ذات اليد!.
نتابع ونرى ونسمع، أن ما كانت تسمى قضية العرب الأولى، قضية فلسطين، يجري تصفيتها تباعا، ونجزم صادقين لا مرائين بأن ذلك إن تم كما تتمنى الصهيونية العالمية وأتباعها وأعوانها، سيعني موت شرف كل عربي وكل مسلم، وسيعني أن حلم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في وطنه كسائر شعوب الكوكب، قد تبدد ولو إلى حين، وأن المخطط الظالم النجس، يسعى لإستبدال هذا الوطن الأم من أجل عيون آل صهيون، بوطن بديل هو المملكة الأردنية الهاشمية!.
وعليه، ومن منطلق الإيمان بالله الواحد الأحد، وإخلاصا صادقا لا كاذبا ولا مزايدا ولا منافقا، لفلسطين ولقضيتها وقدسها الشريف، وكل حجر وشجر فيها، وكل متشبث بترابها ، وكل شهيد إرتقى من أجلها ، وكل قطرة دم نزفت على ثراها ، نقول لكل المخططين والمتآمرين شاهت وجوههم دنيا وآخرة معا ، أن فلسطين ستعود حتما حرة عربية فلسطينية ، رغم أنف كل طامع وكل مخطط وكل متآمر ، وأن المملكة الأردنية الهاشمية ، وطن راسخ الأركان عنه لا نتخلى ولن تهزه ريح مهما إشتد أوامرها ، رغم أنف كل مخطط وكل متآمر .
نعم، يثير قلقنا ويستفزنا ما يجري تسويقه من صفقات ومخططات ومطامع لبعض الطامحين الخفيفين الذين يتوهمون بسذاجتهم وغبائهم أن الأوطان مجرد قطع أرض تهدى وتباع لمن أراد، وأن الشعوب يمكن أن تذل وتنسى وتتخلى عن أوطانها تحت طائلة الفقر والفاقة والمخططات النجسة المجرمة، لكننا نؤكد لهؤلاء وأعوانهم، ما يلي:
اولا: من يخون الأردن وفلسطين، فقد خان الله.
ثانيا: من خان الله جل جلاله، فإن له حياة لا يموت فيها ولا يحيا.
ثالثا: الأردن هو الأردن، محروس بحمى الله مملكة أردنية هاشمية إلى يوم الدين، وفلسطين هي فلسطين الفلسطينية لا الأسرائيلية وإلى يوم الدين، وإسرائيل إلى زوال قريب بعون الله.
رابعا: لو إجتمعت كل قوى الأرض على أن تبدل هذه الثوابت الربانية، فلن تفلح أبدا، فقط، علينا أردنيين وفلسطينيين أن نلفظ من بين صفوفنا كل المتآمرين أيا كان مكانهم وزمانهم، وأن نوحد الصف والكلمة والموقف الخالص لوجه الله ولفلسطين وللأردن، خلف كلمة عظيمة سواء هي: الأردن هو الأردن ولن يكون غير ذلك، وفلسطين هي فلسطين ولن تكون غير ذلك. وعندها ، نعم عندها ، سيرتجف كل الواهمين الظانين بالله ظن السوء، وسينقلب سحرهم عليهم ويلات بأذن الله وقوته وجبروته سبحانه، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.
أخيرا وليس آخرا، من يخون الأردن فقد خان الله وخان فلسطين وقضيتها وشعبها الصابر المصابر، ومن خان فلسطين فقد أيضا خان الله وخان الأردن وشعبه الصابر المصابر، فلنتحد مسجدا وكنيسة في مملكتنا ومع قيادتنا الهاشمية كي نفسد كل المؤامرات النذلة والمخططات اللئيمة التي تسعى لإجتثاثنا معا شلت أيدي أذنابها، كي نصون الأردن ونسترد فلسطين مهما تجبر الأعداء الذاهبون حتما إلى مزابل التاريخ بإرادة الله العلي العظيم، هم وكل الخونة والمتآمرين أيا كانوا. الله وحده من وراء قصدي، هو نعم المولى ونعم النصير.
لا نملك المعلومة الموثقة التي قد تدين أحدا أيا كان، لكننا نقرأ ونسمع ونتابع بوعي صحفي سياسي ذي حس عال كل ما يأتينا من خلف الحدود، ما يثير القلق والمخاوف حقا، ونحاول أن نكون إيجابيين طيبين كشأن سائر الأردنيين، فنكذب كل ما نسمع ونقرأ ونتابع، ونداري عورات بلدنا ليس بدافع النفاق لأي كان، ولا تزيينا للواقع على حساب أهلنا الأردنيين من كل المشارب، وإنما لأن الوطن في شريعتنا هو بيتنا الذي وجب أن نصونه ونحبه لا بل ونعشقه ونداري عوراته مهما كانت، ثم ندعو ونطالب بالإصلاح الشامل بمنهجية حضارية سلمية راقية.
نؤمن نحن من نزعم معرفة الله حق معرفته، بأن هذا البلد عينا، محفوظ بعناية واحد أحد جل في عليائه، والسبب، أنه لم يتنكر يوما لا لعربي ولا لمسلم ولا لإنسان، وإنما بذل الروح والدم والقوت وكل ما يملك بما في ذلك لقمة عيشه وعيش أطفاله، من أجل أشقائه وكل من في ذاته حاجة، ولم يمنن ولم يطلب ثمنا أبدا أبدا أبدا، وليس سرا أن بشرا من ثمان وستين جنسية يعيشون اليوم على أرضه، يأكلون من زاده على قلته، ويشربون من مائه على شحه، وينعمون بأمنه وإستقراره، برغم شدة فقر شعبه وضنك عيشه وندرة ذات اليد!.
نتابع ونرى ونسمع، أن ما كانت تسمى قضية العرب الأولى، قضية فلسطين، يجري تصفيتها تباعا، ونجزم صادقين لا مرائين بأن ذلك إن تم كما تتمنى الصهيونية العالمية وأتباعها وأعوانها، سيعني موت شرف كل عربي وكل مسلم، وسيعني أن حلم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في وطنه كسائر شعوب الكوكب، قد تبدد ولو إلى حين، وأن المخطط الظالم النجس، يسعى لإستبدال هذا الوطن الأم من أجل عيون آل صهيون، بوطن بديل هو المملكة الأردنية الهاشمية!.
وعليه، ومن منطلق الإيمان بالله الواحد الأحد، وإخلاصا صادقا لا كاذبا ولا مزايدا ولا منافقا، لفلسطين ولقضيتها وقدسها الشريف، وكل حجر وشجر فيها، وكل متشبث بترابها ، وكل شهيد إرتقى من أجلها ، وكل قطرة دم نزفت على ثراها ، نقول لكل المخططين والمتآمرين شاهت وجوههم دنيا وآخرة معا ، أن فلسطين ستعود حتما حرة عربية فلسطينية ، رغم أنف كل طامع وكل مخطط وكل متآمر ، وأن المملكة الأردنية الهاشمية ، وطن راسخ الأركان عنه لا نتخلى ولن تهزه ريح مهما إشتد أوامرها ، رغم أنف كل مخطط وكل متآمر .
نعم، يثير قلقنا ويستفزنا ما يجري تسويقه من صفقات ومخططات ومطامع لبعض الطامحين الخفيفين الذين يتوهمون بسذاجتهم وغبائهم أن الأوطان مجرد قطع أرض تهدى وتباع لمن أراد، وأن الشعوب يمكن أن تذل وتنسى وتتخلى عن أوطانها تحت طائلة الفقر والفاقة والمخططات النجسة المجرمة، لكننا نؤكد لهؤلاء وأعوانهم، ما يلي:
اولا: من يخون الأردن وفلسطين، فقد خان الله.
ثانيا: من خان الله جل جلاله، فإن له حياة لا يموت فيها ولا يحيا.
ثالثا: الأردن هو الأردن، محروس بحمى الله مملكة أردنية هاشمية إلى يوم الدين، وفلسطين هي فلسطين الفلسطينية لا الأسرائيلية وإلى يوم الدين، وإسرائيل إلى زوال قريب بعون الله.
رابعا: لو إجتمعت كل قوى الأرض على أن تبدل هذه الثوابت الربانية، فلن تفلح أبدا، فقط، علينا أردنيين وفلسطينيين أن نلفظ من بين صفوفنا كل المتآمرين أيا كان مكانهم وزمانهم، وأن نوحد الصف والكلمة والموقف الخالص لوجه الله ولفلسطين وللأردن، خلف كلمة عظيمة سواء هي: الأردن هو الأردن ولن يكون غير ذلك، وفلسطين هي فلسطين ولن تكون غير ذلك. وعندها ، نعم عندها ، سيرتجف كل الواهمين الظانين بالله ظن السوء، وسينقلب سحرهم عليهم ويلات بأذن الله وقوته وجبروته سبحانه، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.
أخيرا وليس آخرا، من يخون الأردن فقد خان الله وخان فلسطين وقضيتها وشعبها الصابر المصابر، ومن خان فلسطين فقد أيضا خان الله وخان الأردن وشعبه الصابر المصابر، فلنتحد مسجدا وكنيسة في مملكتنا ومع قيادتنا الهاشمية كي نفسد كل المؤامرات النذلة والمخططات اللئيمة التي تسعى لإجتثاثنا معا شلت أيدي أذنابها، كي نصون الأردن ونسترد فلسطين مهما تجبر الأعداء الذاهبون حتما إلى مزابل التاريخ بإرادة الله العلي العظيم، هم وكل الخونة والمتآمرين أيا كانوا. الله وحده من وراء قصدي، هو نعم المولى ونعم النصير.