العموش يكتب: العرب وحسم القرارات
د. بسام العموش
القبة نيوز-ان المتابع للسياسة الرسمية العربية يجد رخاوة في المواجهة لمن يتحدى أمتنا في مقدساتها وأرضها وسيادتها.
فها هو ترمب يوجه للأمة صفعته الثانية !! فبعد نقل السفارة الى القدس ها هو وعلى لسان وزير خارجيته يقرر ان الاستيطان امر قابل للتفاوض وبهذا رفع الاستيطان من دائرة عدم المشروعية الى دائرة المختلف عليه وبهذا أعطى الصك للصهاينة بأن استيطانكم مشروع والأرض لمن يسيطر عليها.
هذا ليس بغريب على متصهين تغذى على ثقافة السيطرة يوم قتل اجداده خمسة ملايين من الهنود الحمر وهم السكان الأصليون لأمريكا !! هذا الرئيس الذي لا يرى في العرب سوى النفط والمال وانه سيسعى لأخذ ما تبقى لهم بعد ان اخذ 460 مليار دولار مقابل وعده لهم بالحماية واستقرار العروش الى اجل مسمى.
هذا الرئيس لا ينفع معه الصمت ولا بد من مواجهة سياسته بالعمل السياسي والقانوني.
وعليه فلا بد من الاعلان الجماعي عن اسقاط الرعاية الأمريكية لما يسمى بالسلام وضرورة البحث عن جهة اخرى ترعى بحياد اية جهود للتفاوض مع عدم قناعتي بجدواها حيث لم تجلب شيئا" للفلسطينيين منذ عام 1991 سوى سلطة مشلولة محاصرة وخلاف فلسطيني يتعمق يوما" بعد يوم.
يستطيع العرب اذا ارادوا وبهدوء الالتفات لدول أخرى لها تناقض مع البيت الأبيض مما يعني المساهمة في محاولات التغيير في الانتخابات الأمريكية القادمة والتي تتطلب وجود خطة عربية عبر العرب و المسلمين حاملي الجنسية الأمريكية ليكونوا لوبي لنا في مواجهة اللوبي الصهيوني المتحكم منذ سنين بساكن البيت الأبيض .
وان القرار الحاسم مطلوب تجاه دولة ايران التي عاثت في سوريا والعراق واليمن ولبنان ولا زالت تعبث بأمننا واستقرارنا وها هي فرصة العرب تظهر في احتجاج الشعب الإيراني المظلوم والمقهور والذي يتم التعامل معه بالحديد والنار . هذا الشعب يحتاج الى اسناد فكيف يبذر المال الإيراني في حروب لا ناقة للشعب الإيراني فيها ولا وجمل ؟! انه شعب في بلاده خيرات وثروات يتم انفاقها في حروب داخل الوطن العربي عوض ان تنفق على الفقراء والمعدمين كي يتخلص الشعب الايراني من بيوت الطين التي لا يزال الكثير منهم يسكنها وكأنهم في العصور الوسطى .
ايها العرب تحركوا بقرارات حاسمة جماعية والا ستدخل النيران كل بلد وكل مدينة عربية وعندها لا ينفع الندم .
فها هو ترمب يوجه للأمة صفعته الثانية !! فبعد نقل السفارة الى القدس ها هو وعلى لسان وزير خارجيته يقرر ان الاستيطان امر قابل للتفاوض وبهذا رفع الاستيطان من دائرة عدم المشروعية الى دائرة المختلف عليه وبهذا أعطى الصك للصهاينة بأن استيطانكم مشروع والأرض لمن يسيطر عليها.
هذا ليس بغريب على متصهين تغذى على ثقافة السيطرة يوم قتل اجداده خمسة ملايين من الهنود الحمر وهم السكان الأصليون لأمريكا !! هذا الرئيس الذي لا يرى في العرب سوى النفط والمال وانه سيسعى لأخذ ما تبقى لهم بعد ان اخذ 460 مليار دولار مقابل وعده لهم بالحماية واستقرار العروش الى اجل مسمى.
هذا الرئيس لا ينفع معه الصمت ولا بد من مواجهة سياسته بالعمل السياسي والقانوني.
وعليه فلا بد من الاعلان الجماعي عن اسقاط الرعاية الأمريكية لما يسمى بالسلام وضرورة البحث عن جهة اخرى ترعى بحياد اية جهود للتفاوض مع عدم قناعتي بجدواها حيث لم تجلب شيئا" للفلسطينيين منذ عام 1991 سوى سلطة مشلولة محاصرة وخلاف فلسطيني يتعمق يوما" بعد يوم.
يستطيع العرب اذا ارادوا وبهدوء الالتفات لدول أخرى لها تناقض مع البيت الأبيض مما يعني المساهمة في محاولات التغيير في الانتخابات الأمريكية القادمة والتي تتطلب وجود خطة عربية عبر العرب و المسلمين حاملي الجنسية الأمريكية ليكونوا لوبي لنا في مواجهة اللوبي الصهيوني المتحكم منذ سنين بساكن البيت الأبيض .
وان القرار الحاسم مطلوب تجاه دولة ايران التي عاثت في سوريا والعراق واليمن ولبنان ولا زالت تعبث بأمننا واستقرارنا وها هي فرصة العرب تظهر في احتجاج الشعب الإيراني المظلوم والمقهور والذي يتم التعامل معه بالحديد والنار . هذا الشعب يحتاج الى اسناد فكيف يبذر المال الإيراني في حروب لا ناقة للشعب الإيراني فيها ولا وجمل ؟! انه شعب في بلاده خيرات وثروات يتم انفاقها في حروب داخل الوطن العربي عوض ان تنفق على الفقراء والمعدمين كي يتخلص الشعب الايراني من بيوت الطين التي لا يزال الكثير منهم يسكنها وكأنهم في العصور الوسطى .
ايها العرب تحركوا بقرارات حاسمة جماعية والا ستدخل النيران كل بلد وكل مدينة عربية وعندها لا ينفع الندم .