3 أطواق نجاة حتى لا تخسر حياتك الزوجية هذا الشتاء
القبة نيوز-يعاني الكثير من الناس، مما يوصف بـ"الاضطراب العاطفي الموسمي"، الذي يتسبب في خسارة الكثير منهم في حياته العاطفية وربما الزوجية، مع تغير فصول السنة، وبالأخص فصل الشتاء.
ونشرتمجلة"كليفلاند كلينك" الطبية المتخصصة، مجموعة من النصائح، التي وصفتها بـ"أطواق النجاة"، التي قد تخرج الشخص من فصل الشتاء أو الخريف، ناج من دون أي خسارة بسبب "الاكتئاب الموسمي".
وأرجع الباحثون وقوع "الاضطراب العاطفي الموسمي" في فصليالشتاءأو الخريف، إلى أن أشعة الشمس الطبيعية تكون أضعف، وساعات الصباح تكون أقل وأكثر برودة.
كما أن النساء أكثر عرضة لـ"الاضطراب العاطفي الموسمي"، ما يجعلهن أكثر عرضة لخسارةعلاقاتهن العاطفية والزوجيةبسرعة.
وجاءت أبرز أعراض "الاضطراب العاطفي الموسمي" على النحو التالي:
- مشاعر حزن أو تحولات مزاجية خطيرة غير مبررة.
- ضعف الرغبة في الحركة.
- الرغبة الشديدة في تناول السكريات.
- الإفراط في تناول الطعام.
- فقدان الاهتمام بالأنشطة الممتعة، من بينها العلاقة الجنسية.
- صعوبة النوم والأرق.
ويقدم "كليفلاند كلينك" ما يصفها بـ"أطواق النجاة الثلاثة"، التي يمكن أن تساعد على التخلص من أعراض "الاضطراب العاطفي الموسمي" وعدم خسارة أيعلاقة زوجيةبسبب الشتاء.
وجاءت تلك الأطواق على النحو التالي:
1- التمارين الرياضية:
يؤكد عالم النفس، سكوت بي، إن ممارسة النشاط البدني خاصة في الأماكن خارج المنزل، يكون له أثر كبير على القضاء على أي أعراض "اكتئاب موسمي"، لن تحريك الجسم، يساعد على إنتاج كيمياء دماغية جيدة.
2- النشاط الاجتماعي:
فصل الشتاء يساعد على رغبة النساء في البقاء بالمنزل من دون تفاعل اجتماعي خارجي، مع رغبة أكبر في الجوع وتناول الطعام
لكن دكتور سكوت بي، يقول إن بذل الجهد ناحية تفاعل اجتماعي أوسع، يساعد في رفع معنويات الشخص، خاصة أنك تجذب انتباهك وأفكارك بعيدا عن نفسك.
3- العلاج بالضوء:
معظم التغيرات المزاجية التي يتعرض لها الإنسان في فترات تغيير الموسم، تكون ناجمة عن التغيرات في تعرضه لضوء وأشعة الشمس، لذلك أظهرت دراسات أن العلاج بالضوء يوميا، يساعد على تحسين الحالة المزاجية لنحو 80% من المصابين بـ"الاضطراب العاطفي الموسمي".
وكل ما يحتاجه الشخص جهاز يحتوي على أنابيب ضوء نيون بيضاء، مغطاة بشاشة بلاستيكية، تمنع الأشعة فوق البنفسجية، وينصح بالجلوس أمامها نحو 30 دقيقة كل صباح.
لكن حذر الخبراء من أن تلك الوسيلة قد تكون غير مناسبة لمن يعانون من السكري مثلا أو اعتلال في شبكية العين.