مركز إعداد القيادات
المحامي عبد اللطيف العواملة
القبة نيوز-اعاد التعديل الوزاري الى الاذهان موضوع مهم اثير مؤخرا الا وهو حاجتنا الماسة الى منظومة فعالة لافراز القيادات الحكومية وتعيينها في المناصب العليا المؤثرة. و يبدو ان معهد الادارة العامة الاردني قد استجاب لذلك مشكورا بعمل مبادرة في هذا الخصوص، لا زالت في بداياتها، و نتمنى لها النجاح.
بطبيعة التكوين الحكومي الاردني، فان محدودية فرص التنافس الحقيقي الطبيعي والمفتوح لارتقاء القادة في الهرم السياسي والاقتصادي والاداري، فانه لا بد من ابتداع نظام ناجح لاكتشاف المواهب القيادية وتطويرها بشكل ممنهج يضمن الفعالية.
في دبي و دولة الامارات بشكل عام عدة تجارب حكومية متميزة في هذا المجال منها مركز محمد بن راشد لاعداد القادة. المركز يقوم بمسح للمؤسسات الحكومية، وتم مؤخرا اضافة شبه الحكومية وحتى الخاصة، ووضع قوائم باسماء القيادات الواعدة فيتم الحاقها ببرنامج اعداد قيادات متخصص لمدة عام او اكثر لا يتطلب تفرغا من العمل.
تركز برامج القيادة على التقييمات المعرفية والسلوكية اضافة الى بناء القدرات في مجال الاستشراف الاستراتيجي والتفكير الريادي، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة. نتائج هذه البرامج جلية، فعشرات من خريجيها اصبحوا من القيادات الحكومية المتميزة في دبي ودولة الامارات من مدراء عامون ووزراء وغيرهم من قادة الصف الاول استطاعوا ان يحققوا نقلات نوعية في العمل الحكومي ضمن منظومة حوكمة ناجحة.
الحاجة ماسة وواضحة لدينا في الاردن لبرامج اعداد القادة. لا بد من ابتداع نظام و برنامج مختص يعد القيادات الحكومية الاردنية، فالفجوة كبيرة والفرص الضائعة اكبر. مطلوب خطوات عملية واضحة فالقيادة الحكومية تصنع من خلال التجارب واعطاء الفرص المناسبة.
اذا قيمنا بموضوعية تجاربنا لغاية الان سنجد تباينا واضحا بين المرغوب والحاصل الفعلي. علينا ان نتحرك و بقوة، فالقيادة الحكومية صنعت وتصنع المعجزات عند غيرنا ويمكن ان تصنع اكثر في الاردن اذا تم اعدادها. ردد اجدادونا ان "العليق عند الغارة" لا ينفع وكأنهم بذلك يؤسسون لمبادىء القيادة الحكومية في يومنا هذا
بطبيعة التكوين الحكومي الاردني، فان محدودية فرص التنافس الحقيقي الطبيعي والمفتوح لارتقاء القادة في الهرم السياسي والاقتصادي والاداري، فانه لا بد من ابتداع نظام ناجح لاكتشاف المواهب القيادية وتطويرها بشكل ممنهج يضمن الفعالية.
في دبي و دولة الامارات بشكل عام عدة تجارب حكومية متميزة في هذا المجال منها مركز محمد بن راشد لاعداد القادة. المركز يقوم بمسح للمؤسسات الحكومية، وتم مؤخرا اضافة شبه الحكومية وحتى الخاصة، ووضع قوائم باسماء القيادات الواعدة فيتم الحاقها ببرنامج اعداد قيادات متخصص لمدة عام او اكثر لا يتطلب تفرغا من العمل.
تركز برامج القيادة على التقييمات المعرفية والسلوكية اضافة الى بناء القدرات في مجال الاستشراف الاستراتيجي والتفكير الريادي، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة. نتائج هذه البرامج جلية، فعشرات من خريجيها اصبحوا من القيادات الحكومية المتميزة في دبي ودولة الامارات من مدراء عامون ووزراء وغيرهم من قادة الصف الاول استطاعوا ان يحققوا نقلات نوعية في العمل الحكومي ضمن منظومة حوكمة ناجحة.
الحاجة ماسة وواضحة لدينا في الاردن لبرامج اعداد القادة. لا بد من ابتداع نظام و برنامج مختص يعد القيادات الحكومية الاردنية، فالفجوة كبيرة والفرص الضائعة اكبر. مطلوب خطوات عملية واضحة فالقيادة الحكومية تصنع من خلال التجارب واعطاء الفرص المناسبة.
اذا قيمنا بموضوعية تجاربنا لغاية الان سنجد تباينا واضحا بين المرغوب والحاصل الفعلي. علينا ان نتحرك و بقوة، فالقيادة الحكومية صنعت وتصنع المعجزات عند غيرنا ويمكن ان تصنع اكثر في الاردن اذا تم اعدادها. ردد اجدادونا ان "العليق عند الغارة" لا ينفع وكأنهم بذلك يؤسسون لمبادىء القيادة الحكومية في يومنا هذا