أخطاء ترتكبها عند تخزين فرشاة الأسنان
القبة نيوز - كشفت خبيرة نيوزيلندية الأخطاء الفادحة التي يرتكبها البعض عند تخزين فرشاة الأسنان.
يحتفظ كثيرون بفرشاة أسنانهم في وعاء على الحوض، رغم الشكوك في سلامة هذه الممارسة، في حين يخزنها آخرون في درج أو خزانة الأدوية، لكن ذلك ليس صحياً، عكس ما يعتقدون.
وقالت سيوكسسي ويليس، عالمة الأحياء المجهرية في جامعة أوكلاند "رغم أن الطريقتين قد تكونان خاطئتين، إلا أن هناك بعض الأشياء البسيطة التي يمكنها ضمان بقاء فرشاة أسنانك صحية قدر الإمكان".
وكشفت أبحاث لعلماء أمريكيين في الأحياء المجهرية في 2015، أن تخزين فرشاة الأسنان فوق الحوض، فمن المحتمل أن تصبح أرضاً خصبة للبكتيريا الضارة، وذلك بسبب رشق الماء في المرحاض الذي يمكن أن يؤدي إلى تناثر جزيئات الفضلات في الهواء، فتصل إلى الفرشاة.
ووجدت الدراسة أنه عندما استخدم طلاب الجامعة الحمامات المشتركة، كانت فرشاة أسنانهم تتقاسم البكتيريا الجماعية في المجموعة، وبناءً على ذلك، قالت السيدة ويليس إن من المحتمل أن تواجه العائلات، أو الذين يعيشون في سكن مشترك، ويتقاسمون الحمامات النتيجة نفسها.
وقالت السيدة ويليس إن الذين أبقوا فرشاة أسنانهم مغطاة أو في درج بعد الاستخدام ليسوا أفضل حالًا "عندما تضع فرشاة أسنانك في درج أو تغطيها بغطاء، فإنك تخلق بيئة رطبة، من المحتمل أن تزدهر فيها البكتيريا".
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الموقف أسوأ إذا لم تشطف فرشاة الأسنان بشكل صحيح، لأن بقايا الطعام قد ترسب بين الشعيرات.
وقالت إن الفائدة من الاحتفاظ بفرشاة الأسنان مخزنة في وعاء زجاجي وليس تحت غطاء، هي أن الكثير من الأنواع البكتيرية تموت في الهواء.
وأضافت أن الحفاظ على نظافة الفرشاة، بصرف النظر عن التخزين، يقتضي شطف الفرشاة بعد الاستخدام، وضمان عدم ملامسة رأس الفرشاة لأي شخص آخر، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
يحتفظ كثيرون بفرشاة أسنانهم في وعاء على الحوض، رغم الشكوك في سلامة هذه الممارسة، في حين يخزنها آخرون في درج أو خزانة الأدوية، لكن ذلك ليس صحياً، عكس ما يعتقدون.
وقالت سيوكسسي ويليس، عالمة الأحياء المجهرية في جامعة أوكلاند "رغم أن الطريقتين قد تكونان خاطئتين، إلا أن هناك بعض الأشياء البسيطة التي يمكنها ضمان بقاء فرشاة أسنانك صحية قدر الإمكان".
وكشفت أبحاث لعلماء أمريكيين في الأحياء المجهرية في 2015، أن تخزين فرشاة الأسنان فوق الحوض، فمن المحتمل أن تصبح أرضاً خصبة للبكتيريا الضارة، وذلك بسبب رشق الماء في المرحاض الذي يمكن أن يؤدي إلى تناثر جزيئات الفضلات في الهواء، فتصل إلى الفرشاة.
ووجدت الدراسة أنه عندما استخدم طلاب الجامعة الحمامات المشتركة، كانت فرشاة أسنانهم تتقاسم البكتيريا الجماعية في المجموعة، وبناءً على ذلك، قالت السيدة ويليس إن من المحتمل أن تواجه العائلات، أو الذين يعيشون في سكن مشترك، ويتقاسمون الحمامات النتيجة نفسها.
وقالت السيدة ويليس إن الذين أبقوا فرشاة أسنانهم مغطاة أو في درج بعد الاستخدام ليسوا أفضل حالًا "عندما تضع فرشاة أسنانك في درج أو تغطيها بغطاء، فإنك تخلق بيئة رطبة، من المحتمل أن تزدهر فيها البكتيريا".
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الموقف أسوأ إذا لم تشطف فرشاة الأسنان بشكل صحيح، لأن بقايا الطعام قد ترسب بين الشعيرات.
وقالت إن الفائدة من الاحتفاظ بفرشاة الأسنان مخزنة في وعاء زجاجي وليس تحت غطاء، هي أن الكثير من الأنواع البكتيرية تموت في الهواء.
وأضافت أن الحفاظ على نظافة الفرشاة، بصرف النظر عن التخزين، يقتضي شطف الفرشاة بعد الاستخدام، وضمان عدم ملامسة رأس الفرشاة لأي شخص آخر، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
