"العلمية الملكية" و"إدامة" توقعان مذكرة تفاهم
القبة نيوز - وقعت الجمعية العلمية الملكية وجمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة، أمس الثلاثاء، مذكرة تفاهم لتفعيل وتعزيز التعاون والتشارك بين الفريقين في مجالات الطاقة والمياه والبيئة بما يخدم القطاعين العام والخاص والمجتمع الأردني.
ووقع المذكرة عن الجمعية العلمية الملكية سمو الأميرة سمية بنت الحسن، وعن جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة، رئيس مجلس إدارتها الدكتور دريد محاسنة.
وبموجب هذه المذكرة، سيعقد الطرفان دورات تدريبية وورشات وجلسات نقاشية تتعلق بالطاقة والمياه والبيئة والعمل على تعزيز البحث العلمي والابتكار والريادة الخضراء بما ينسجم مع أولويات الفريقين والموارد المتاحة.
ويتشارك الفريقان في تصميم وتنفيذ المشروعات وجذب الدعم وتبادل المعلومات ونشر الوعي ضمن المجالات التي تندرج وتتفق مع أولوياتهما وسياساتهما، إضافة إلى التعاون في الترويج للفعاليات التي يقوم بها كل فريق من خلال وسائل التواصل والاتصال المختلفة.
ونصت المذكرة على تعاون الفريقين لتأسيس وإدارة مكتب أو وحدة خاصة لتأهيل وتمكين المرأة في مجالات الطاقة والمياه والبيئة بالتعاون مع الجهات الدولية والوطنية ذات العلاقة، والتعاون في اختيار المؤسسات والخبراء للمشاركة في المشروعات والفعاليات التي ينفذها الطرفان.
على صعيد متصل، وتحت رعاية سمو الأميرة سمية بنت الحسن، نظمت جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية حفل إفطار بحضور الدكتور بسام الحايك رئيس تقنيات التنمية المستدامة في الجمعية العلمية الملكية مندوبا عن سمو الأميرة، ومديرة مؤسسة النساء في الطاقة المتجددة بكندا، جوانا اوساوي، والقائمين على جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة، والسفارة الكندية، إضافة إلى عدد كبير من أصحاب العلاقة الرئيسيين من القطاعين العام والخاص.
وأكدت سمو الأميرة سمية في كلمة ألقاها نيابة عنها الدكتور بسام الحايك، أهمية دور المرأة في قطاع الطاقة المتجددة وأثره الإيجابي على عملية التنمية الاقتصادية في المملكة، مشيرة إلى أن نسبة النساء العاملات في هذا القطاع لا زالت متواضعة، داعية إلى استغلال الطاقات والمواهب الإبداعية لدى المرأة للتصدي للتحديات الاقتصادية التي تواجه المجتمعات والأمم.
وأضافت سموها خلال الحفل الذي أعلن خلاله عن افتتاح فرع مؤسسة النساء في الطاقة المتجددة بالأردن بالتعاون بين الجمعية العلمية الملكية وجمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة والسفارة الكندية بعمان، أن النسبة القليلة من النساء العاملات في هذا القطاع نصفهن يعملن كمهندسات، ولا بد من القيام بالكثير من العمل من اجل تشجيع المرأة للانخراط في هذا القطاع الحيوي.
وأشارت سموها إلى أن الأردن كان شريكا قويا وداعما في تطوير سياسة التكنولوجيا الخضراء ما مكنه من وضع إطار تنظيمي يدعم النمو في مصادر الطاقة المتجددة وساعد على إنشاء صوت لمبادرات الطاقة المتجددة في كل من القطاعين العام والخاص.
وأعربت سموها عن شكرها وتقديرها لمديرة مؤسسة النساء في الطاقة المتجددة بكندا جوانا اوساوي والقائمين على جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة والسفارة الكندية بعمان على جهودهم المبذولة في دعم دور المرأة بقطاع التكنولوجيا الخضراء والطاقة المتجددة.
وعرضت اوساوي، خلال الجلسة النقاشية التي نظمت على هامش حفل الافطار موجزاً عن اهم اعمال المؤسسة والافكار الجديدة التي ستقدمها للنساء العاملات في هذا القطاع، مشيرة إلى ان مؤسسة النساء في الطاقة المتجددة في الاردن تهدف لتعزيز دور النساء العاملات بهذا القطاع من خلال تنفيذ العديد من البرامج التي تسهم في رفع كفاءتهن عن طريق بناء القدرات والتدريب والزيارات الميدانية، بالإضافة إلى توفير فرص التشبيك مع النساء الرائدات في هذا المجال.
وأشار الدكتور المحاسنة إلى سعي إدامة الدائم لتقوية قطاع الطاقة المتجددة في الاردن وتدريب العاملين في هذا القطاع على أحدث التقنيات الحديثة التي من شأنها رفع سوية قدراتهم ما ينعكس ايجابا على تطور هذا القطاع المهم على الاقتصاد الأردني، مؤكدا ان هذه الشراكة مع الجمعية العلمية الملكية التي تعد من المؤسسات الرائدة في هذا المجال بالمملكة، تأتي كخطوة مهمة لتقديم دعم حقيقي للنساء العاملات في هذا القطاع المهم والحيوي.
(بترا)
ووقع المذكرة عن الجمعية العلمية الملكية سمو الأميرة سمية بنت الحسن، وعن جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة، رئيس مجلس إدارتها الدكتور دريد محاسنة.
وبموجب هذه المذكرة، سيعقد الطرفان دورات تدريبية وورشات وجلسات نقاشية تتعلق بالطاقة والمياه والبيئة والعمل على تعزيز البحث العلمي والابتكار والريادة الخضراء بما ينسجم مع أولويات الفريقين والموارد المتاحة.
ويتشارك الفريقان في تصميم وتنفيذ المشروعات وجذب الدعم وتبادل المعلومات ونشر الوعي ضمن المجالات التي تندرج وتتفق مع أولوياتهما وسياساتهما، إضافة إلى التعاون في الترويج للفعاليات التي يقوم بها كل فريق من خلال وسائل التواصل والاتصال المختلفة.
ونصت المذكرة على تعاون الفريقين لتأسيس وإدارة مكتب أو وحدة خاصة لتأهيل وتمكين المرأة في مجالات الطاقة والمياه والبيئة بالتعاون مع الجهات الدولية والوطنية ذات العلاقة، والتعاون في اختيار المؤسسات والخبراء للمشاركة في المشروعات والفعاليات التي ينفذها الطرفان.
على صعيد متصل، وتحت رعاية سمو الأميرة سمية بنت الحسن، نظمت جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية حفل إفطار بحضور الدكتور بسام الحايك رئيس تقنيات التنمية المستدامة في الجمعية العلمية الملكية مندوبا عن سمو الأميرة، ومديرة مؤسسة النساء في الطاقة المتجددة بكندا، جوانا اوساوي، والقائمين على جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة، والسفارة الكندية، إضافة إلى عدد كبير من أصحاب العلاقة الرئيسيين من القطاعين العام والخاص.
وأكدت سمو الأميرة سمية في كلمة ألقاها نيابة عنها الدكتور بسام الحايك، أهمية دور المرأة في قطاع الطاقة المتجددة وأثره الإيجابي على عملية التنمية الاقتصادية في المملكة، مشيرة إلى أن نسبة النساء العاملات في هذا القطاع لا زالت متواضعة، داعية إلى استغلال الطاقات والمواهب الإبداعية لدى المرأة للتصدي للتحديات الاقتصادية التي تواجه المجتمعات والأمم.
وأضافت سموها خلال الحفل الذي أعلن خلاله عن افتتاح فرع مؤسسة النساء في الطاقة المتجددة بالأردن بالتعاون بين الجمعية العلمية الملكية وجمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة والسفارة الكندية بعمان، أن النسبة القليلة من النساء العاملات في هذا القطاع نصفهن يعملن كمهندسات، ولا بد من القيام بالكثير من العمل من اجل تشجيع المرأة للانخراط في هذا القطاع الحيوي.
وأشارت سموها إلى أن الأردن كان شريكا قويا وداعما في تطوير سياسة التكنولوجيا الخضراء ما مكنه من وضع إطار تنظيمي يدعم النمو في مصادر الطاقة المتجددة وساعد على إنشاء صوت لمبادرات الطاقة المتجددة في كل من القطاعين العام والخاص.
وأعربت سموها عن شكرها وتقديرها لمديرة مؤسسة النساء في الطاقة المتجددة بكندا جوانا اوساوي والقائمين على جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة والسفارة الكندية بعمان على جهودهم المبذولة في دعم دور المرأة بقطاع التكنولوجيا الخضراء والطاقة المتجددة.
وعرضت اوساوي، خلال الجلسة النقاشية التي نظمت على هامش حفل الافطار موجزاً عن اهم اعمال المؤسسة والافكار الجديدة التي ستقدمها للنساء العاملات في هذا القطاع، مشيرة إلى ان مؤسسة النساء في الطاقة المتجددة في الاردن تهدف لتعزيز دور النساء العاملات بهذا القطاع من خلال تنفيذ العديد من البرامج التي تسهم في رفع كفاءتهن عن طريق بناء القدرات والتدريب والزيارات الميدانية، بالإضافة إلى توفير فرص التشبيك مع النساء الرائدات في هذا المجال.
وأشار الدكتور المحاسنة إلى سعي إدامة الدائم لتقوية قطاع الطاقة المتجددة في الاردن وتدريب العاملين في هذا القطاع على أحدث التقنيات الحديثة التي من شأنها رفع سوية قدراتهم ما ينعكس ايجابا على تطور هذا القطاع المهم على الاقتصاد الأردني، مؤكدا ان هذه الشراكة مع الجمعية العلمية الملكية التي تعد من المؤسسات الرائدة في هذا المجال بالمملكة، تأتي كخطوة مهمة لتقديم دعم حقيقي للنساء العاملات في هذا القطاع المهم والحيوي.
(بترا)