الصهيونية هي من صنعت الحربين العالميتين الاولى والثانية والثالثة ها هي على الابواب فلنستيقظ قبل أن نحــــترق
الدكتور صالح ظاهر -رئيس منظمة الدرع العالمية - اوكرانيا
ان الحربين العالميتين كانتا من أكثر الصراعات العسكرية دموية على مر التاريخ والذي قُدّر إجمالي عدد ضحاياهما أكثر من ٧٦ مليون قتيل
الطرفَ الذي استفاد دائما هم الصهاينة العالميون يبدؤون الحروبَ بالدعاية التي يوجهونها من بلد ضد الآخر وقبل الحرب يتاجرون بالسلاح والذخيرة، ويثرون من وراء تلك التجارة وأثناء الحرب نفسها يثرون من القروض التي يقدمونها للطرفين المتحارِبين وبعد الحرب يضعون أيديهم على جميع مصادر الثروة في البلاد؛
فلنستيقظ قبل أن نحــــترق
ان ما يشهده العالم الان منعطفا خطيرا وحاسما يهدد امن واستقرار الكون والبشرية بعد ان هيمنت عليه قوى الشر والاستبداد قوى متعطشة لاراقة الدماء متسلحة بشعارات العدالة والمساوة والحرية لم يتم اكتفائها بالتدخل بشؤون الدول والشعوب وتخريبها داخليا وتقسيمها والاستيلاء على ثرواتها بل اصبح التدخل بالمناخ والطقس والطبيعة واستعمالها كاسلحة سرية خفية لترهيب وتهديد امن واستقرار الدول الاخرى إن جوهر النظام العالمي الجديد التي تقوده الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها والتي تروج له هيئة الامم المتحدة عبر مؤسساتها العاملة قائم على البطش والنهب والنفاق والخداع للهيمنة على مقدرات العالم باسره
ان هذه الثورة الاعلامية الضخمة التى لم يشهد العالم مثلها مع التحول الرهيب فى السياسات الإعلامية فمنذ تفجيرات الحادى عشر من سبتمبر الشهيرة والتى إستهدفت برجى التجارة العالمى والبنتاجون وما استخدم فيها من تقنيات عالية وتخطيط محكم بحيث لايستطيع تنفيذه إلا أقوى الأجهزة الإستخبارتية فى العالم وما دار حول هذه التفجيرات من شبهات أخرى كانت الذريعة الاولى للغزو المشروع ولشن الحروب الغير عادلة
ان الصهيونية قامت على خلق و افتعال الازمات الدولية وفي تثبيت وقلب الحكومات وتاجيج الصراعات العرقية والدينية العالمية وتاجيج الاضطرابات التي عمت وتعم منطقة الشرق الاوسط والعالم وفي دعم ورعاية العصابات الاجرامية الارهابية وشركات القتل التي تقوم على حماية حقول النفط وانابيب الغاز وفي اغتيال الرؤساء والقادة والشخصيات العالمية البارزة المناهضة للفكر الاستعماري الصهيوني الشرير وخلق الازمات الداخلية للدول والهيمنة على مقدراتها وفي انشاء ودعم الحركات والاحزاب الدينية المتطرفة في العالم وانشاء المنظمات والجمعيات الانسانية والحقوقية والخيرية والاعلامية العالمية لتعمل لوكالة الاستخبارت الامريكية والبريطانية والموساد تحت عناوين خداعة .
لقد هيمنوا وتحكموا بكل شيئ من حولنا هم فقط اصحاب المصلحة الحقيقية في التوتر القائم في العالم ويدفعون الامور تجاه الازمات وفي اندلاع حرب كونية مدمرة
– قال أوسكار ليفي:
”العناصر اليهودية أساسُ الرأسمالية والشيوعية، نحن الذين اخترعنا حكاية الشعب المختار، والذين نصبنا أنفسنا مخلِّصين للعالم، ونتباهى بخروج المسيح منا، لسنا اليوم سوى مفسدي العالم ومخرِّبيه، وصانعي الفتن فيه وجلاَّديه، نحن الذين وعدنا أن نقودَكم إلى الجنة والسعادة، نقودكم فعلاً إلى الجحيم الجديد”
– قال ماركوس رافاج الروماني:
”نحن اليهود من وراء جميع حروبِكم، وإن الحرب الأولى قامت لتحقيق سيطرتنا على العالم”.
– قال ”هنري فورد”:
”إنني واثقٌ من أن الحروب تتم ليستفيدَ طرف ما منها، وإن الطرفَ الذي استفاد دائمًا هم اليهود العالميون، يبدؤون الحروبَ بالدعاية التي يوجِّهونها من بلد ضد الآخر، وقبل الحرب يتاجرون بالسلاح والذخيرة، ويثرون من وراء تلك التجارة، وأثناء الحرب نفسها يثرون من القروض التي يقدِّمونها للطرفين المتحارِبَينِ، وبعد الحرب يضعون أيديَهم على جميع مصادر الثروة في البلاد؛
– قال "وليم جاي كار”:
إن الثورة الإنجليزية كانت من صنع الصهيونية، وأما الحرب العالمية الثانية، فقد رُسِم مخططُها على أساس أن تنشب نتيجة النزاع الذي يثور بين الصهيونية السياسية والعالم الإسلامي، ويقضي المخطط المرسوم أن تقاد هذه الحرب وتوجَّه بصورة يحطم فيها الوطن العربي، ومن ورائه العالم الإسلامي.
واعترف ”هرتزل” – أبو الصهيونية الحديثة – في كتابه ”الدولة اليهودية” قائلاً: ”نحن اليهود حينما نغرق نتحوَّل إلى عناصر ثورية مخرِّبة، وحينما ننهض تنهض معنا قوَّتنا الرهيبة لجمع مال العالم في بنك اليهود.
– قالت مجلة ”lavielle france” في عددها بتاريخ 15 يونيو 1929م: ”هنالك مؤامرة يهودية ضد جميع الشعوب، إنها تملكُ قوَّة المال في كل مكان، وتحارب في جبهتين قويتينِ: جبهة المال وجبهة الثورات”.