عقد بالتعاون بين "عمان الاهلية" و"الاكاديمية العربية" و" لوبك " و"سمع بلا حدود ".. افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لصحة السمع والتوازن
مندوبا عن صاحبة السمو الملكي الاميرة منى الحسين المعظمة افتتح وزير الصحة الدكتور محمود الشياب فعاليات المؤتمرالسنوي الدولي الرابع لصحة السمع والتوازن الذي تعقده جامعة عمان الاهلية سنويا وبالتعاون مع الاكاديمية العربية للسمع والتوازن وجامعة لوبيك الألمانية ومع مبادرة " سمع بلا حدود" التابعة لمؤسسة ولي العهد، ، في فندق كمبنسكي بالبحر الميت وسط حضور حاشد من الخبراء والمختصين والاكاديميين والضيوف والمدعويين .
وقالت رئيسة المؤتمر الدكتورة شذى صالح ان المؤتمر قام ولاول مرة ببناء جسورمع متحدثين من خمس قارات مختلفة، وكوننا نمثل البلدان العربية فسيتم مد جسور جديدة وعقد اتفافيات تعاون مع الجمعيات المتخصصة في مصر والمملكة العربية السعودية ضمن فعاليات المؤتمر.
واشارت انه ضمن فعاليات المؤتمر سيتم ولأول مرة منح جائزة الإنجاز العلمي لأحد عمالقة هذا المجال والتي سيتم منحها هذا العام للأستاذ الدكتور يوسف الهليس.
و قال رئيس الاكاديمية العربية للسمع والتوازن الدكتور خالد عبدالهادي وحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية فإن هناك اكثر من ستمائة وخمسون مليون نسمة في العالم يعانون من ضعف بالسمع.
واشار الى ان الاكاديمية منذ تاسيسها تسعى جاهده لانشاء برامج تعليمية تعمل على رفع مستوى الاختصاصييين، وتقليل المعاناة التي يتعرض لها المرضى من التشخيص المتأخر وقلة التقنيات والخبرات.
ومن جانبه قال م. صخر الفايز مدير مبادرة سمع بلاحدود التابعة لمؤسسة ولي العهد، ان اول عملية زراعة قوقعة في المملكة جرت في الخدمات الطبية الملكية عام 2003 بدعم شخصي من جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم, ومن هنا كان اطلاق مبادرة صاحب السمو الملكي ولي العهد المعظم سمع بلا حدود بتاريخ 20 كانون أول عام 2014، وذلك استمرارا طبيعيا لاهتمام الهاشميين في المجال الطبي.
واضاف ان انشاء مؤسسة ولي العهد جاء لتكون المظلة الاردنية للمبادرات الانسانية والشبابية التي اطلقها صاحب السمو الملكي ولي العهد المعظم خلال السنوات الماضية، وفي مقدمتها مبادرة سمع بلا حدود.
واشار الفايزالى ان الخطط الحالية تتضمن انشاء مكاتب اقليمية بالتعاون مع الخدمات الطبية الملكية في جنوب وشمال المملكة ليتسنى للمواطنين الحصول على خدمات المبادرة من خلال اقاليمهم السكنية، والتعاون مع وزارة الصحة لتفعيل برنامج الكشف المبكر للاعاقات السمعية من خلال المراكز الطبية الشاملة التابعة للوزارة.
و قال رئيس جامعة عمان الاهلية الدكتور صادق حامد ان 12% من سكان العالم يعانون من الاعاقات السمعية والنطقية.
واضاف ان الجامعة كانت المبادرة في فتح تخصص السمع والنطق ضمن كلية الصيدلة والعلوم الطبية في الجامعة، وانه تم الاتفاق مع جامعة سالس الامريكية لتطوير البرنامج بحيث يتم منح شهادة الدكتوراه في السمع والنطق.
وبين د.حامد ان قسم السمع والنطق حرص على التواصل مع المجتمع المحلي من خلال الزيارات التي يقوم بها للمدارس الحكومية والخاصة ودور الايتام ورعاية الاطفال، لتشخيص حالات الاعاقة السمعية والنطقية وترتيب زيارات لتلك الحالات للجامعة وتقديم العلاج اللازم لها، وانه تم تقديم المعالجة لنحو 4 الاف حالة وبنسب نجاح تصل الى 95%..
واشادت ممثلة جامعة لوبيك الالمانية ماريان فركل رئيسة الاكاديمية الالمانية للسمع والتوازن بالتعاون بين الاكاديمية العربية والاكاديمية الألمانية
ودعت فريكل الى ايلاء مشاكل السمع والنطق المزيد من الاهتمام في ظل تزايد اعداد المصابين بها في العالم.
وفي نهاية حفل الافتتاح تسلم مندوب راعية المؤتمر صاحبة السمو الملكي الاميرة منى الحسين المعظمة، وزير الصحة درع المؤتمر من رئيس الاكاديمية العربية، كما قام بتسليم درع جائزة الانجاز العلمي للدكتور يوسف الهليس.
وافتتح على هامش المؤتمر معرض طبي تشارك به عدد من الشركات المتخصصة في السمع والنطق.
ويناقش المؤتمر على مدار ثلاثة ايام (70) محاضرة يقدمها (72) محاضرا مختصا من المانيا وامريكا والنمسا وبريطانيا وماليزيا وقطر والسعودية ومصر والمغرب والاردن، وبمشاركة مختصين من 26 دولة عربية واجنبية، كما يقام الى جانب المؤتمر 23 ورشة عمل منها 11 ورشة عمل متخصصة.