بإيجاز: (3) قضايا عربية
د. عزت جرادات
القبة نيوز- من حين إلى آخر، أبحث عن استطلاعات رأي أو إحصاءات ذات دلالة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية... الخ... فوقفت عن استطلاع حول (الأفكار والتوجهات المتغيرة في العالم العربي) أو ما يطلق عليه (الشرق الأوسط وشمال إفريقيا)، وقد قامت به شبكة بحثية مستقلة إلى حدٍّ كبير، وذلك أواخر عام (2018) وربيع عام (2019)، وشارك فيه أكثر من خمسة وعشرين إلفا من سكان أحدى عشر دولة.
* ومن أهم ما يلفت نظر المدقق في نتائج هذا الاستطلاع قضاياتهم العالم العربي وبخاصة:
الأمن العربي والهجرة ، والديموقراطية:
- كان أولها الأمن العربي، حيث التأكيد على أن (إسرائيل) تمثل الخطر الأكبر، ولكن الأشد غرابة أن تأتي أمريكا ثالثاً بعد إيران! وتدرك الشعوب العربية، دونما حاجة لأي استطلاع، أن الثنائي (الصهيو- أمريكي) هو الخطر الأشد.
- وبرزت قضية الهجرة... والأعداد المتزايدة للذين يفكرون بالهجرة لدوافع اقتصادية أولاً.
- وهذا يدعو المجتمعات العربية إلى التفكير الجاد والايجابي لخلق فرص عمل جديدة لمعالجة البطالة والفقر... وهما وجهان لعملة واحدة.
- أما موضوع الديموقراطية في العالم العربي فما يزال جدلياً، فهو غائب في معظم البلدان العربية، ولا يأخذ حقه من الاهتمام، ويعزي الاستطلاع ذلك إلى الأجواء غير الديموقراطية السائدة في العالم العربي والتي تميل إلى النهج الرسمي في البلد الواحد... ديموقراطياً غير ذلك.
*مما لا خلاف فيه، أن هذه القضايا الثلاث، الأمن العربي، والهجرة، والديموقراطية، هي من القضايا الأساسية التي تمر بها المجتمعات العربية، وترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بالتنمية البشرية في الوطن العربي، ومؤشراتها الرئيسية متمثلة بالحريات العامة، وحزمة الخدمات الاجتماعية (التعليم والرعاية الصحية والرعاية الأسرية) والمستوى المعيشي ومتوسط العمر المتوقع... الخ... وجميع أو معظم هذه المؤشرات ليست بالحالة أو المستوى المأمول في الوطن العربي:
- فالحريات العامة مرتبطة بالأنظمة الرسمية ومدى تقبلها لان ترى أو تسمع أو تستوعب.
-أما التعليم، فيواجه مشكلات معقدة، من حيث الكم والنوع، ويمكن الالتقاء بالإشارة إلى أن (22%) من سكان الوطن العربي يعيشون في أمية أبجدية، وهي ابسط أنواع الأمية، كما أن ثمة ستة ملايين طفل (2015) خارج التعليم الابتدائي.
- والرعاية الصحية والأسرية مازالت تعاني من مشكلان بنيوية وتحديات كمية، ونوعية في الخدمات وسهولة إيصالها أو الوصول إليها، فالرعاية الصحية الشاملة للمواطن العربي تظل أملاً وحلماً....
*وعودة إلى القضايا الثلاث الرئيسية المشار إليها:
-فالأمن العربي...يرتبط بتوحيد الرؤية نحو العدو الأول والأخير، وهو المشروع الصهيو-أمريكي، وحتمية مواجهته بمشروع (عربي-عربي).
-والهجرة العربية وبشكل خاص الشبابية المؤهلة علمياً، تتطلب إستراتيجية عربية ذات برامج ومشاريع لاستيعاب تلك الطاقات المؤهلة، التي تبدع في الخارج إذا ما أتيحت لها الفرص.
-أما الديموقراطية، فقد أصبحت أساسية لبقاء المجتمعات وتطورها، ولا مبرر لتجاهلها، والعمل على ترسيخها في المجتمعات العربية، فكراً ومبادئ وسلوكيات. (الدستور)
* ومن أهم ما يلفت نظر المدقق في نتائج هذا الاستطلاع قضاياتهم العالم العربي وبخاصة:
الأمن العربي والهجرة ، والديموقراطية:
- كان أولها الأمن العربي، حيث التأكيد على أن (إسرائيل) تمثل الخطر الأكبر، ولكن الأشد غرابة أن تأتي أمريكا ثالثاً بعد إيران! وتدرك الشعوب العربية، دونما حاجة لأي استطلاع، أن الثنائي (الصهيو- أمريكي) هو الخطر الأشد.
- وبرزت قضية الهجرة... والأعداد المتزايدة للذين يفكرون بالهجرة لدوافع اقتصادية أولاً.
- وهذا يدعو المجتمعات العربية إلى التفكير الجاد والايجابي لخلق فرص عمل جديدة لمعالجة البطالة والفقر... وهما وجهان لعملة واحدة.
- أما موضوع الديموقراطية في العالم العربي فما يزال جدلياً، فهو غائب في معظم البلدان العربية، ولا يأخذ حقه من الاهتمام، ويعزي الاستطلاع ذلك إلى الأجواء غير الديموقراطية السائدة في العالم العربي والتي تميل إلى النهج الرسمي في البلد الواحد... ديموقراطياً غير ذلك.
*مما لا خلاف فيه، أن هذه القضايا الثلاث، الأمن العربي، والهجرة، والديموقراطية، هي من القضايا الأساسية التي تمر بها المجتمعات العربية، وترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بالتنمية البشرية في الوطن العربي، ومؤشراتها الرئيسية متمثلة بالحريات العامة، وحزمة الخدمات الاجتماعية (التعليم والرعاية الصحية والرعاية الأسرية) والمستوى المعيشي ومتوسط العمر المتوقع... الخ... وجميع أو معظم هذه المؤشرات ليست بالحالة أو المستوى المأمول في الوطن العربي:
- فالحريات العامة مرتبطة بالأنظمة الرسمية ومدى تقبلها لان ترى أو تسمع أو تستوعب.
-أما التعليم، فيواجه مشكلات معقدة، من حيث الكم والنوع، ويمكن الالتقاء بالإشارة إلى أن (22%) من سكان الوطن العربي يعيشون في أمية أبجدية، وهي ابسط أنواع الأمية، كما أن ثمة ستة ملايين طفل (2015) خارج التعليم الابتدائي.
- والرعاية الصحية والأسرية مازالت تعاني من مشكلان بنيوية وتحديات كمية، ونوعية في الخدمات وسهولة إيصالها أو الوصول إليها، فالرعاية الصحية الشاملة للمواطن العربي تظل أملاً وحلماً....
*وعودة إلى القضايا الثلاث الرئيسية المشار إليها:
-فالأمن العربي...يرتبط بتوحيد الرؤية نحو العدو الأول والأخير، وهو المشروع الصهيو-أمريكي، وحتمية مواجهته بمشروع (عربي-عربي).
-والهجرة العربية وبشكل خاص الشبابية المؤهلة علمياً، تتطلب إستراتيجية عربية ذات برامج ومشاريع لاستيعاب تلك الطاقات المؤهلة، التي تبدع في الخارج إذا ما أتيحت لها الفرص.
-أما الديموقراطية، فقد أصبحت أساسية لبقاء المجتمعات وتطورها، ولا مبرر لتجاهلها، والعمل على ترسيخها في المجتمعات العربية، فكراً ومبادئ وسلوكيات. (الدستور)