مدير عام الدفاع المدني وجهازه .. كلمة حق تقال
النائب ماجد قويسم
القبة نيوز-المسؤول ليس من يجلس خلف الكرسي ويعطي الأوامر ... المسؤول ليس الشخص المتغطرس الواقف أمام مكتبه ذاك الشاب ليستقبل المراجع ليخبره ان المدير غير موجود أو باجتماع ، و في الحقيقة ان المدير جالس بين الحيطان الأربع حرم على نفسه النزول للميدان ، والمسؤول هو من حمل الأمانة واداها قدر الامكان على الوجه المطلوب ، بل زاد على حساب وقت عائلته ،المسؤول ليس من يتغطرس بمنصبه ينتظر سقوط شخص في فخه سواء أكان شخصا عاديا أو مسؤول دولة أو موظف ، المسؤول هو من فتح بيته ومكتبه وهاتفه ليحل مشاكل ويلبي طلبات الناس ، ملبيا النداء في أي مكان كان وأي مكان ارتحل وأي زمان ،عاش المسؤول ذاك الشخص الذي ابتسم بوجه مراجع ولبى طلبه ، المسؤول هو الذي ينادي العجوز يا "يابا" والشاب يا بني.
أما هذا الجهاز الذي نفتخر جميعا بمنتسبيه، فلهم منا التحية والتقدير والعرفان بالجميل والاحترام فهم تلك المجموعة التي تعمل على قلب رجل واحد بلا خوف ولا تميز بين هذا وذاك بل الشجاعة عنوانهم، والانتماء للوطن وأرواح الاردنيين عندهم غالية يفدونها بمهجهم، يزجون أنفسهم ويتدافعون ويتسابقون على التضحية من أجل إنقاذ غريق أو اسعاف مصاب أو نقل مريض عندما لا يجد أمامه إلا الله وثم رجل الدفاع المدني.
لا ننسى توجيهات الهاشميين لنا، أن الإنسان أغلى ما نملك لكن ليس كل مسؤول ... مسؤول، البعض منهم ينسى انسانيته والقليل منهم من يلبي نداء الإنسانية.
أما مدير عام الدفاع المدني الباشا البزايعه .... لست سحيجا ولا مجاملا لست ممن يتلون أمام المسؤول ولكن عندما يسقط المسؤول بخطأ ما تكثر سكاكينه لأنه أخطأ وعندما يجد ويخلص في عمله لماذا لا نقول كلمة حق فيه ونشكره ونكافئه، حتى نشجعه ويزداد عطاء بعد عطاء.
هذا الرجل فتح بيته ومكتبه وهاتفه يقف بسيارته عندما يلوح له شاب صاحب حاجة او عجوز، ويرد عبر مواقع التواصل الاجتماعي على ام لأربعة عاطلين عن العمل ليجند أحدهم ليخفف البطالة عن الحكومة لأنه عرف التشاركية في العمل جنبا إلى جنب مع الحكومة.
أما النواب ممثلي الشعب عندما طلبوا منه زيادة أعداد الغطاسين، فها هو لبى النداء وجند ودرب مجموعة من كافة مناطق الوطن ليحمي المواطن من الغرق.
هذا المدير ان زرت مكتبه مراجعا في امر ما سواء كنت شخصا عاديا او نائبا أو مسؤولا ووجدته في اجتماع، فإنه لا يخبرك انه باجتماع ولا يقول مدير مكتبه انه غير موجود مثلما يفعل البعض، ولا يطلب منك أخذ موعد ولا يتحجج بحجج كبعض المسؤولين ممن انتهت خدمتهم ولم نراهم ظنا منهم ان الكرسي ملك لهم.
لكن هذا المدير يخرج عليك مبتسما من الاجماع ليجلس معك في أحد المكاتب المجاورة لمكان الاجتماع، ويقول لك أؤمر، وبعد أن ينهي اللقاء القصير الذي لا يؤثر على سير الاجتماع يعتذر منك طالبا السماح له بالعودة للاجتماع ليلبي المطلب حسب الإمكانية المتوافرة لديه و بالوقت نفسه حضر الاجتماع المقرر ، مرسخا بفعله هذا ان الانسان اغلى ما نملك ، وان وقت النائب ثمين اقتناعا منه ان النائب يمثل شريحة واسعة ، و مطلوب منه الكثير ،ولذلك كنا ندخل مكتبه دون موعد وحسب الإمكانيات المتاحة ملبيا ، ونحن كنا نقدر انه يعطي ما يستطيع.
هذا المدير وجدته في حرائق مزارع الاغوار تحت حر الشمس مشجعا عناصر جهازه، ويعطيهم الدافع للعمل الجماعي العمل الميداني ديدنه كما يريد سيدنا ابو الحسين.
كلنا نعلم أن أي مسؤول او موظف يخطأ، فلا نرحمه مع العلم اننا لم نسمع يوم ما عن تقصير هذا الجهاز المحبوب من كل فئات الشعب لأن أفراده مدربين على سرعة الإنجاز وحسن الأداء.
لكن عندما نجد هذه الصفات الحسنة في الجهاز ومديره، لماذا لا نشكرهم، ولماذا لا نكافئ المجد المعطاء الذي عرف مسؤوليته فأجاد وعرف القصور فأصلح وأعان الناس في لحظة هم بحاجه له.
لماذا لا نقول لعطوفة مدير عام الدفاع المدني ... للباشا مصطفى البزايعه .. الله يعطيك العافية .. لبيت رغبة القائد .. فكنت مثال المسؤول الناجح والخادم لمليكه، ووطنه في ظل قائدنا المفدى أبا الحسين حفظه الله ورعاه.
أما هذا الجهاز الذي نفتخر جميعا بمنتسبيه، فلهم منا التحية والتقدير والعرفان بالجميل والاحترام فهم تلك المجموعة التي تعمل على قلب رجل واحد بلا خوف ولا تميز بين هذا وذاك بل الشجاعة عنوانهم، والانتماء للوطن وأرواح الاردنيين عندهم غالية يفدونها بمهجهم، يزجون أنفسهم ويتدافعون ويتسابقون على التضحية من أجل إنقاذ غريق أو اسعاف مصاب أو نقل مريض عندما لا يجد أمامه إلا الله وثم رجل الدفاع المدني.
لا ننسى توجيهات الهاشميين لنا، أن الإنسان أغلى ما نملك لكن ليس كل مسؤول ... مسؤول، البعض منهم ينسى انسانيته والقليل منهم من يلبي نداء الإنسانية.
أما مدير عام الدفاع المدني الباشا البزايعه .... لست سحيجا ولا مجاملا لست ممن يتلون أمام المسؤول ولكن عندما يسقط المسؤول بخطأ ما تكثر سكاكينه لأنه أخطأ وعندما يجد ويخلص في عمله لماذا لا نقول كلمة حق فيه ونشكره ونكافئه، حتى نشجعه ويزداد عطاء بعد عطاء.
هذا الرجل فتح بيته ومكتبه وهاتفه يقف بسيارته عندما يلوح له شاب صاحب حاجة او عجوز، ويرد عبر مواقع التواصل الاجتماعي على ام لأربعة عاطلين عن العمل ليجند أحدهم ليخفف البطالة عن الحكومة لأنه عرف التشاركية في العمل جنبا إلى جنب مع الحكومة.
أما النواب ممثلي الشعب عندما طلبوا منه زيادة أعداد الغطاسين، فها هو لبى النداء وجند ودرب مجموعة من كافة مناطق الوطن ليحمي المواطن من الغرق.
هذا المدير ان زرت مكتبه مراجعا في امر ما سواء كنت شخصا عاديا او نائبا أو مسؤولا ووجدته في اجتماع، فإنه لا يخبرك انه باجتماع ولا يقول مدير مكتبه انه غير موجود مثلما يفعل البعض، ولا يطلب منك أخذ موعد ولا يتحجج بحجج كبعض المسؤولين ممن انتهت خدمتهم ولم نراهم ظنا منهم ان الكرسي ملك لهم.
لكن هذا المدير يخرج عليك مبتسما من الاجماع ليجلس معك في أحد المكاتب المجاورة لمكان الاجتماع، ويقول لك أؤمر، وبعد أن ينهي اللقاء القصير الذي لا يؤثر على سير الاجتماع يعتذر منك طالبا السماح له بالعودة للاجتماع ليلبي المطلب حسب الإمكانية المتوافرة لديه و بالوقت نفسه حضر الاجتماع المقرر ، مرسخا بفعله هذا ان الانسان اغلى ما نملك ، وان وقت النائب ثمين اقتناعا منه ان النائب يمثل شريحة واسعة ، و مطلوب منه الكثير ،ولذلك كنا ندخل مكتبه دون موعد وحسب الإمكانيات المتاحة ملبيا ، ونحن كنا نقدر انه يعطي ما يستطيع.
هذا المدير وجدته في حرائق مزارع الاغوار تحت حر الشمس مشجعا عناصر جهازه، ويعطيهم الدافع للعمل الجماعي العمل الميداني ديدنه كما يريد سيدنا ابو الحسين.
كلنا نعلم أن أي مسؤول او موظف يخطأ، فلا نرحمه مع العلم اننا لم نسمع يوم ما عن تقصير هذا الجهاز المحبوب من كل فئات الشعب لأن أفراده مدربين على سرعة الإنجاز وحسن الأداء.
لكن عندما نجد هذه الصفات الحسنة في الجهاز ومديره، لماذا لا نشكرهم، ولماذا لا نكافئ المجد المعطاء الذي عرف مسؤوليته فأجاد وعرف القصور فأصلح وأعان الناس في لحظة هم بحاجه له.
لماذا لا نقول لعطوفة مدير عام الدفاع المدني ... للباشا مصطفى البزايعه .. الله يعطيك العافية .. لبيت رغبة القائد .. فكنت مثال المسؤول الناجح والخادم لمليكه، ووطنه في ظل قائدنا المفدى أبا الحسين حفظه الله ورعاه.