الحمود يفترش ذاكرتنا بعطاء المخلصين الراحلين
- تاريخ النشر : 2019-01-31 10:12:51 -
القبة نيوز- فاضل باشا الحمود " أسم كبير لشخصية أردنية متواضعة إلى حد المثالية المطلقة ، يزرع النفس في جبهة الاردن ليضىء دروب العمل والبناء لأبنائها ،لتكون بصمة المجد والعطاء على جبهة التاريخ ،وراية الزمن البيضاء المتوقدة في عيون مواطنيها .
حكمة وإخلاص " فاضل باشا الحمود مدير الأمن العام " في صباح هذا اليوم الخميس نهج ستحفظه الأجيال جيلا يتلو جيل ، ليبقى الذكر لسان حق الرحمن في حق شخصه ما تجود بمثله الأيام الا نادراً ، عندما افترش ذاكرتنا بعطاء المخلصين الراحلين في عهدتنا وذمة أردنيتنا ، التي ما تعبنا يوماً بسيرتهم ولا غمضت أعيينا عن رشدهم وتميزهم ..التميز والعطاء تضيق عنها الكلمات وتتبعثر الحروف أمام ذكراهم وسيرتهم فتتزين لغتنا بإيبائها وجلالها .
"الباشا الحمود " شخصية أردنية يترامى الوطن أمام ناظريه ويسكن قلبه ، يمتلك الإحساس والشعور بالأمن والآمان ، فمسيرة الهمل والجد والعطاء بحث عن الوجود والحقيقة في حرية ألزمت التضحيات وأقرت العيس الكريم في وطن أكرم .
لسان " الحمود " في هذا الصباح راوده الحديث بالقول انه عندما يضيق الوطن بحدود المكان ، نبحث عن ذكرى الشخصيات الأردنية التي باغتت الزمان فعلاً وعطاءّ ، فاتسعت جغرافية الوطن وأضحت مساحة للفكر الناهض والإرادة الفاعلة .
" الفريق اول الركن محمد ماجد العيطان " و " الفريق أول الركن تحسين حميد شردم " شخصيات اردنية لها في ساحاتنا وقع الخير ، ودفء الانتماء ، لها في عيوننا وقار العالم ، وفي فكرنا النموذج الرائد . شخصيات أجادت القيادة، واتقنت الأداء. كانت تهوى الإبداع ، وتعشق مصارعة المستحيل ، كان الوطن يشرق في عيونها ، أعطت بلا كلل ،وثابرت بلا ملل ولا وهن ، تساموا فوق الصغائر لكونوا كبار في كل شىء ، خدموا وطنهم ليكون وطناً مجلياً ، قدوةً ، مثلاً ، يعرف التحدي، والانتصار ،والنجاح في ساحات العمل .
عندما يطرح اسم "محمد العيطان /أبا ماجد " او " تحسين شردم /ابا زيد " تستشعر بما هو حقيقي وأصيل ، حيث تلامس ذكراهم شغاف الروح ، وثمة صوت هادر مدوي أن هــا هنــا كانوا اردنيوا الموقف والكلمة ، والرجالات الأوائل الأصائل كما خيول جامعة تشبه الأسود. أنهم أحد الرجالات الذين أكتسبوا الهيبة والمحبة والاحترام دون سابق إنذار .
" ابا ماجد " و " ابا زيد " علماء بحق ورؤساء في الولاء والمثابرة والعطاء ، فالعنوانات براقة ، والملامح شمس في جدار الاردن ، انهم لون من ألوانه وحرف لامع في حروفه ، رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته .
تابعوا القبة نيوز على