خليل سند العقيل الجبور.

القبة نيوز-المرحوم عيسى الوريكات العدوان أحد المحاربين القدامى من مواليد عام ١٩٢٧ جندي من جنود القوات المسلحة الاردنية الجيش العربي قاتل الاعداء  بشراسة وكان من مرتبات الواء اربعين لواء الأبطال لواء المجد والشرف والتاريخ “لواء الملك حسين” فرقة الملك عبدالله الثاني المدرعة الثالثة الملكية بقيادة عبدالله التل وكان خبيرا في صناعة المتفجرات وإعداد القنابل اليدوية لما كان يتمتع به من بنية جسدية قوية واصيب في يده اليمنى وعالج نفسه بملح البارود ولم يحتاج إلى أطباء او علاج ولم تثنه الاصابة عن المواصلة في القتال والدفاع عن الحمى والذود عنه وحماية زملائه انذاك المصابين والذين استشهد منهم.

المرحوم الوريكات كان شجاعآ ومقاتل شرس يحب الجميع كان ومازال مع رفقائه وزملاء السلاح مفخرة لكل اردني وللاجيال جميعها تعلم منهم الصبر والثبات عند المواقف الصعبة وحب الوطن فهم من صنعوا لهذا الوطن الكرامة التي مازلنا تتغنى بها لوقتنا الحالي ولا زالت محور احاديثنا ومازال جيشنا العربي يصنع في كل زمان كرامه اما محور.

حديثنا هنا عن الحاج الفارس #عيسى_محمد_الوريكات فهو مثالا يحتذى به بين عشيرته وأهله وكل من عرفه في الكرم والشجاعة والطيب والرجولة والإقدام والنخوة العربية الاصيلة وحب الغير اكثر من الذات كان رحمه الله خفيف الظل جميل المحيا محبا للجميع والجميع أيضا بادله ذلك الحب والوفاء لم يمت في ساحات القتال مثل زملائه لكن الفارس ترجل بصمت ولم يتثاقل للحظة من المرض ولم نسمع له انينا ولاشكوى رحل البطل تاركا لنا الصيت الطيب والسمعة العطرة لاهله وعشيرته فارس من فرسان البلقاء والأردن إلى رحمة الله يا ابو عاطف الصفحة البيضاء والتاريخ المشرف ويطول الحديث عن هؤلاء الابطال الطيبين الانقياء الذين لم يحملوا الا الحب والوفاء والتضحية والولاء للأردن والملك .

الدعوة بالرحمة والمغفرة للمرحوم ابو عاطف الوريكات.