" هندسة الجسد " تقنية علاج تحيي أمل المرضى وتعالج اللويحي والاعاقات
- تاريخ النشر : 2018-08-23 14:06:20 -
المفرق – محمد الفاعوري
القبة نيوز - احيت تقنية ( هندسة الجسد العلاجية باليد ) الامل لدى الكثير من المرضى عبر العالم الذين بلغوا حد اليأس والعجز ووصلوا الى مرحلة لاعلاج لاشفاء.
وقالت والدة الطفلة نورة السبهان من المملكة العربية السعودية أن حالة ابنتها جمعت كل أنواع الإعاقة من شلل رباعي وشد رباعي وشلل دماغي وخلع رباعي ولم يترك الشد حتى الوجه والعيون ولا مجال لشعر الرأس أن ينبت , وكانت تعاني بكاءا على مدار الساعة وإمساك دون توقف حتى باشرنا علاجها عبر تقنية هندسة الجسد التأهيلية فمن الله عليها بالشفاء وتابعت تحصيلها العلمي بين اقرانها من الاصحاء وانتهت حياتها البائسة الى السعادة والزواج .
وقال والد الطفلة جود الخوالده ان طفلته اظهرت تحسنا واضحا في المشي على قدميها خلال اشهر من علاجها ضمن طريقة هندسة الجسد وبين المهندس براق من فلسطين انه تخلى عن كرسي الاعاقة الذي اصبح جزءا من حياته بعد اصابته بالشلل السفلي والعقم نتيجة تعرضه لحادث اصاب العمود الفقري لديه وبعد علاج هندسة الجسد تزوج وانجب وعاد يمارس حياته بالشكل الطبيعي واحدثت التقنية العلاجية المبتكرة فرقا في حياة ام ريان وام حمد وسويلم والاطفال محمد ومشعل وعبد الله .
وهندسة الجسد العلاجية التي تفرد بها العالم الاردني الدكتور محمد خالد البقاعي على مستوى العالم تم إبداعها وأختراعها بناءا على بحوث علمية ودراسات واستنتاجات على مدى ربع قرن او يزيد للوصول الى الطريقة الجديدة القديمة هندسة الجسد والعلاج باليد مستنداً في علومها على مصدر التشريع الأول الكتاب والسنة وقوله تعالى : "وفي أنفسكم أفلا تبصرون" .
وهي علم يهتم أساسا بدراسة العلاقات الهندسية والميكانيكية بين عظام الجسم المختلفة وخاصة العمود الفقري والحوض، والعلاقة بين تلك العظام وبين الأعصاب والعضلات والأوعية الدموية، مما يتطلب دراسة مستفيضة لها من الناحية التشريحية والفسيولوجية والباثيولوجية والكيميائية.
ويعد هذا التخصص نقلة نوعية في علوم العلاج باليد كوسيلة علاجية ناجعة لأمراض واعتلالات انتهت الى غير علاج بعيدا عن الادوية الكيمائية والطب الجراحي ومن أهم مميزات هذه التقنية انها تعد طريقة سهلة وطبيعية ومتكاملة للتشخيص والعلاج, حيث تعمل على استثارة عمليات الشفاء الذاتية بالجسم أو تقوية المناعة وتحفيز عملية شفاء الجسم لنفسه .
ويمكن لهذه التقنية علاج كثير من الحالات دون اية أثار جانبية ومنها الشلل الدماغي ,الاعاقات بأنواعها الناتجة عن نقص الاكسجين ,المشاكل واعاقات مابعد الحوادث والعمود الفقري والشلل ,مشاكل العمود الفقري بأنواعه الديسك وألم المفاصل والهيكل العظمي ,مشاكل الجهاز العضلي و التوتر العضلي العصبي , الإمساك الشديد غير معروف السبب والقولون بأنواعه ,الصداع غير معروف السبب والشقيقة و التصلب اللويحي مرض (الدوشين) ضمور العضلات مرض الهبوتينا (ارتخاء العضلات) حالات الصرع بأنواعه .
وتعالج ايضا آلام الظهر ومشكلات الدورة الدموية وارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي وعدم التوازن الهرموني والأرق وغيرها وتنشيط وظائف واجهزة الاخراج مثل الكلى والعمل على توازن طبيعي لحرارة الجلد وتحسن التنفس , وهي ايضا مسكنا طبيعيا يعمل على تقليل الشعور بالألم تدريجيا حتى يتم الشفاء باذن الله .
وأجتهد العالم البقاعي على اصدار النسخة الاولى من سلسلة هندسة الجسد التأهيلية لعلوم العلاج باليد بلغاتها الثلاث العربية والانجليزية والروسية كمصنف علمي جديد يطلع القاريء على بعض تفاصيله ويجعله في تصور اولي عن حقيقة هذه التقنية العلاجية وعلم العلاج باليد عبر مصنفه " المدخل الى هندسة الجسد التأهيلية لعلوم العلاج باليد " .
تابعوا القبة نيوز على