القبة نيوز: ليست هي المرة الأولى التي يخرج بها جلاله الملك في إجازة خاصة وهذا من حقه كأنسان ليخلوا بها مع نفسه وعائلته من مشاغل الحكم التي لا تنتهي. إجازة القائد هذه المرة طالت عن مدتها المعهودة ودون الإعلان عن أية نشاطات لجلالته وهذا ما فتح باب التكهنات والتحليلات والسيناريوهات على مصراعيها وصلت إلى حد لا يليق الحديث به ويفتح الباب على مصراعيه لحده التكهنات الإعلام الأردني الذي كان يتابع نشاطات جلالة الملك دخل في سبات عميق إعلام الديوان الملكي لا حس ولا خبر. أليس من حقنا أن نقلق على ملك وليناه أمرنا. نحن بلد حر وديمقراطي وكل من يتحدث بكياسة وأدب يقبل حديثه ومهما كأن الأمر الذي يتحدث عنه. الخوف من السؤال عن جلالة الملك غير مبرر. فنحن خائفون من سبب غيابه لا منه شخصياً فلم ننظر إليه يوماً بعين الخوف لأنه لم يكن يوماً يتجبر بالعباد وكأن يصفح عمن يحاول الإساءة إليه ويقبل عذر المتطاولين. كل ما نطلبه تصريح إعلامي رسمي يبين لنا ويبعدنا عن التضليل الإعلامي الذي يتقاذفنا هنا وهناك ويتركنا فريسة سهلة لإعلام حاقد ولظلمة يطلون علينا ويبثون فحيح سمومهم من هنا وهناك‎.  بقلم عماد المدادحة