هل ما زال مطلوباً أن نرفع رؤوسنا …لأننا أردنيون؟؟
- تاريخ النشر : 2018-06-01 01:29:31 -
القبة نيوز- رامز أبو يوسف
العالم يعرف جيداً حجم العلاقة التي تربط الأردنيون بنظامهم السياسي وتحديداً شخص جلالة الملك فما بقي هناك مجال للمزاودة في هذا الجانب خاصة أن مطالبة الملك لشعبه قبل سنوات أن يرفعوا رؤوسهم لأنهم أردنيون كانت لتأكيد رؤوسهم المرفوعة دوماً ومنذ فجر التاريخ والهاشميون عندما أعلنوا الثورة العربية الكبرى كانوا على يقين أن هناك مغوارين ينتظروهم في شرق الأردن ولو تكلم التراب والسيوف لتحدثواعن بسالة العشائر الأردنية في الدفاع عن أرضها وعرضها ورؤوسها المرفوعة أصلا لأنها أردنية ومتجذرة بالتاريخ والجغرافيا ….
أسوق ذلك في ظل الظروف التي وصلها الأردنيون والإضراب الجماهيري الراقي جدا الذي نفذه الشعب الأردني بكل حضارة شهق لها العالم مستغربا ومستهجنا أنها لم تشهد حالة خلاف واحدة مع رجال الأمن أو كلام جارح لأحد أوسقوف لم يعتدها الأردنيون فربما يكون ذلك جرس إنذار يسمعه الأصم من حكومتنا المحترمة وأجهزتنا الأمنية التي نفاخربها أن توصل أن الأردنيون لم يعودوا قصُرا وقد فهموا اللعبة جيدا فلا هم يريدوا تخريب بلدهم والعبث بأمنها ولا هم يقبلوا بنفس الوقت ممارسة القتل الحكومي اليومي لهم بقراراتها الرعناء التي تعمل ضد رفع رؤوسهم كما إعتادوا في حياتهم ولبّوا نداء سيدهم وقائدهم الملك عبدالله الثاني عندما طلب منهم رفع رؤوسهم لأنهم أردنيون رغم أن حكوماتهم تعمل ضد نداءات الملك وضد أن تكون رؤوس الأردنيون مرفوعة وتحاول إذلالهم بسياسة الإفقار وغلاء الحاجيات الأساسية ليبقوا يفكروا فقط بلقمة عيشهم بعيداًعن سياسة القرار وقرار السياسة وهذا ما حدث أن الأردنيون خرجوا ليدقوا جرس الإنذار أمام الحكومة لأن المسألة وصلت رأس مالهم وهي رفعة رؤوسهم التاريخية ومطلب القائد حيث بلغ السيل الزبى لدى الأردنيون لأن رؤوسهم ستبقى بإذن الله مرفوعة رغم أن الحكومات الأردنية تعمل عكس ذلك فهل ما زال مطلوبا منا أن نبقى مرفوعي الرأس بعد ما تفعله حكوماتنا بالشعب وتطنيشها لجرس الإنذار الذي يدقه الأردنيون .
تابعوا القبة نيوز على