القبة نيوز- وأخيرا.. يحق للفاسدين والحيتان من المتنفذين تنفس الصعداء والنوم قريري العين بعد نجاح مسعاهم للاطاحة بالرجل النظيف والنزيه الدكتور حيدر الزبن مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس (السابق)الذي حمل ثقل مسؤولية تنأى عن حملها الجبال وصمد وقاوم أمام جميع الاغراءات والتهديدات والرشاوى التي يبدع فيها المخالفون والمتجاوزون والمتاجرون بالارواح من صغار القوم او كبارهم.. فدخل نظيفا وخرج نزيها لم يجمع ثروة ولم يبني قصرا ولم تتلوث يداه ولم تتقلب مبادئه ونام على الثبات واستيقظ عليه.. ولكن هيهات!

نظافة يد هذا الرجل كانت وبالا عليه تأتيه السهام من حيث لا يدري،، كان شوكة في الحلق، وعثرة بالطريق لمن ارادوا العبث بصحة وسلامة المواطن فكان لهم بالمرصاد ووقف يصد ويكشف ويفضح ويحاسب لا يخاف بالحق لومة لائم ولا يسيل لعابه على الاغراءات المتعددة ليأتي الجزاء ولكن ليس نوع العمل ويكافأ بالاطاحة والاستبعاد بين ليلة وضحاها..

حالة الدكتور الزبن تمثل نموذجا واضحا وفاضحا وسيناريو يتكرر على الساحة الاردنية وانتصارا يحققه متنفذون وفاسدون.. ثم نسأل لماذا يوجد فساد بالاردن.. وهو صنيعة من ملك الامر واتخذ القرار وخطط ونفذ؟!

نبارك للزبن صموده وشجاعته ونزاهته طوال هذه الفترة.. هذا الرجل البدوي الكفؤ الذي دخل وخرج من المواصفات والمقاييس بطلا شريفا وسمعته الحسنة لامست السماء.