وتلتقي هؤلاء النسوة في عطلة نهاية الأسبوع بحي الزمالك الراقي ويوثقن شغفهن بالدراجات النارية.

وقالت واحدة منهن تدعى سلافة الحضري إنها لجأت لاستخدام الدراجة النارية لتفادي الزحام طوال الأسبوع، وتخرج الآن مع أُخريات في جولات أثناء عطلة نهاية الأسبوع.

وأضافت سلافة “بالنسبة إلي الموتوسيكل (الدراجة النارية) أسلوب حياة لأنها أسهل على الطريق وخاصة خلال الاختناق المروري والازدحام، لذلك تصبح الدراجة المنقذ الوحيد الذي يوفر لنا الوقت”.

ويحظى استخدام الدراجات النارية بشعبية بين الرجال في أنحاء العالم. ومصر ليست استثناء بكل تأكيد، لكن عاشقة الدراجات النارية المصرية دينا واصف تقول إن النساء في مجموعتها لسن من الراغبات في اللهو لأنهن يسعين لإثبات مسألة بعينها.

وأضافت دينا التي تستخدم دراجة نارية منذ سبع سنوات “البعض يرفض هذا الأمر بالتأكيد لاعتقادهم أننا نقوم بقيادة الدراجات للتسلية فقط. نحن نحب هذه الهواية لأنها تعطينا حرية أكثر وتنمي ثقتنا في أنفسنا”.

وتقول إنجي غطاس المدير العام لعلامة “هارلي ديفيدسون” في مصر إنه عندما يتعلق الأمر بقيادة الدراجات النارية فإن حجم الشخص وقوته لا يهمان.

وأضافت “أنا لا أرى أن قيادة المرأة لدراجة نارية أمر غريب. فحجم الدراجة النارية الكبير لا يفرض تمتع السائق بعضلات مفتولة أو قوة خاصة. أنا جسمي عادي لكنني أقود دراجة حجمها من الوزن الثقيل جدا. المسألة مسألة توازن فقط”.

وتهدف عاشقات الدراجات النارية في مصر إلى تشجيع المصريات على استخدام الدراجات النارية والاسكوتر بشكل آمن في حياتهن اليومية.

ومصر أيضا مقر لرالي “تحدي عبور مصر” وهو تحد سنوي لقيادة الدراجات النارية والاسكوتر الصغيرة في رحلة تستمر عشرة أيام عبر أكثر الطرق تحديا وصعوبة من الإسكندرية إلى القاهرة. ويمثل التحدي مغامرة خلابة لهواة ركوب الدراجات البخارية والسفر على حد سواء.