هيئة الإعلام تنفي ما أوردته ونقلته مواقع بالتوجه لتصنيف المطبوعات الإلكترونية
: نفت هيئة الإعلام وجود أي توجه لتصنيف المطبوعات الإلكترونية حسب القوة والتأثير، على عكس ما أوردته ونقلته مواقع إلكترونية.
وبيّن مدير الهيئة محمد القطيشات، بأن ثمة نية لدى الهيئة لإيجاد تصنيف اختياري للمطبوعات الإلكترونية، بناء على عدة معايير مهنية، تتعلق بوجود المؤسسية داخل المطبوعة الإلكترونية، وانعكاس ذلك على أدائها المهني.
وأوضح القطيشات، أن المقصود باختيارية التصنيف، أنه لن يكون الزامياً على المطبوعات الإلكترونية، ولكنه يخضع لإرادة واختيار المطبوعة الإلكترونية إذا ما أرادت أن تصنف نفسها.
وقال: "حتى نكون منطقيين في وضع هذه المعايير، سوف تشكل لجان متخصصة تضمن خبراء، ومؤسسات وممثلين عن مؤسسات إعلامية وعن نقابة الصحفيين، لغايات وضع هذه المعايير، وستكون بمثابة معايير لضمان الجودة، بحيث يسفيد منها صاحب وناشر المطبوعة بالدرجة الأولى ومن ثم الجمهور".
وأكد، أن معياري القوة والتأثير لن يكونا من ضمن المعايير المعتمدة للتصنيف، متسائلاً عن الأسس الفنية والمهنية لقياس مفهوم القوة والتأثير.
ولفت القطيشات، إلى أن الهدف الرئيس من تصنيف المطبوعات الإلكترونية هو دفع جسم الإعلام الإلكتروني لتنظيم ذاته بذاته لإيماننا العميق بأن الجسم الإعلامي سوف ينظم نفسه، إذ أن المهنية تصحح نفسها بالدرجة الأولى بالتوازن مع الضبط القانوني والأخلاقي.