facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

كلمة في حق الدكتور عبدالله هارون الجازي( ابو محمد ) رحمه الله

كلمة في حق الدكتور عبدالله هارون الجازي( ابو محمد ) رحمه الله
كلمة في حق الدكتور عبدالله هارون الجازي( ابو محمد ) رحمه الله يصادف يوم غد الثلاثاء 31/ 5/ 2016، الذكرى السنوية الثانية لوفاة المرحوم الدكتور عبدالله هارون الجازي، هذا الرجل الذي قدم الكثير الكثير لوطنه ولأهله وربعه، ولا يتسع المقام هنا لذكر خصاله الطيبة النابعة من طيب أصله ونفسه، ولن أتحدث عن انجازاته السياسية والاجتماعية على مستوى الوطن، لكن سأتحدث عن فعله ومعاملته مع الناس والذي أدعو الله ان يجعله في ميزان حسناته. لقد لمست فيه ( رحمه الله) وشاهدت وسمعت، صفات الرجل طيّب المعشر، المتواضع، الصبور، وسعة الصدر والتحمل وتقبل حتى الاساءة، نعم لقد كان يتحمل الاساءة مع المقدرة على الرد، وهذه الصفة من النادر أن تجدها الا في القليل من الرجال الذين يعفون عن من أساء لهم، فالشخص الضعيف هو من لا يصفح ولا يتحمل ولا يقوى، أما من خبر نفسه وعرفها ووثق بها وعرفته الناس وعرف قدره عندهم، فهو من يعفو ويصفح ويسامح، وهذا ما كان يتميز به رحمه الله. قد يتفق معي الكثير في القول أن الرجل ترك خلفه فراغاً كبيراً من ناحية توصيل هموم الناس في منطقتنا وحل مشاكلهم مع الدولة، لقد سمعت هذا الكلام من أكثر من شخص بصراحة، وكان بعضهم لديه مطلب ويحتاج لمن يوصله للمسؤولين، فتذكر أبومحمد وتذكر سهولة الوصول اليه والاتصال به لعرض مشكلته أو مطلبه، وتذكر كيف كان ابو محمد رحمه الله يزرع الامل في النفس ولا يغلق الابواب ويضع العراقيل ويصعّب الأمر، وتذكر كيف كان يقضي حاجة الناس والشواهد هنا كثيرة ولا ينكرها الا جاحد، فما أحوجنا لرجل مثله هذه الأيام ( رحمك الله يا ابا محمد وجعل مثواك الجنة)
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )