الدسوقي يكتب : انشروا أسماء وصور تجار ومروجوا المخدرات || مقالات
حسين الدسوقي
القبة نيوز - بقوة وتصميم وإصرار نعيش هذه الأيام حوادث سطو مسلح على بنوك ومكاتب بريد وصيدليات ومحلات تجارية أو شركات . ويتم القبض سريعاً على الجناة وخيراً فعلت الأجهزة الأمنية بنشر أسماء وصور مرتكبيها ليس من باب التشهير وإنما لحاجة المجتمع أن يعرف من هم هؤلاء المسلحون الذين يمارسون أعمالاً إجرامية بالسطو على أموال نقدية أو أي نوع من الممتلكات الخاصة أو العامة .
ما يقارب من (17) حادث سطو مسلح حدثت خلال الأسابيع الفائتة ، وما شد الانتباه أن مرتكبيها هم من جيل الشباب وإن تباينت أعمارهم إضافة إلى حوادث سرقات وسطو شاركت بها فتيات أيضاً . وكان من الواجب والضروري نشر أسماء الفتيات وصورهم .
عمليات نشر الأسماء والصورة للفاعلين هي بحد ذاتها سلاح ردع اجتماعي وإعلامي ونفسي لمن تراوده نفسه على ارتكاب حادث سطو أو سرقة أةو ما شابه .
ونقولها لأجهزتنا الأمنية لتكون عمليات نشر الأسماء والصور أكثر اتساعاً وعلى جرائم ترتكب ليست أقل خطورة من السطو والسرقات المسلحة الا وهي جرائم تجارة وترويج وتسويق وتعاطي المخدرات بأنواعها وذلك لكي تكون هذه الوسائل الإعلامية تؤدي الغاية المرجوة منها في تحقيق حماية الفرد والمجتمع بأسلوب الردع وهو سلاح ناجح وليس فيه تشهير أو إساءة لعائلة أو أسرة أو حتى عشيرة فالمجرم يحاكم علناً وليس سراً واسمه متداول أثناء إجراء المحاكمة من بدايتها وحتى صدور الحكم بها .
نشد على أيدي أجهزة الأمن التي امتلك المسؤولين عنها القرار الجريئ والشجاع وإزاحة الستار ونزعه بدلاً من الاستمرار بالاختباء وراء أقاويل وضجيج وذرائع كمن يدفن رأسه كالنعامة في التراب .