facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الدكتور ايمن النعيمي يكتب:-الملك سياج البيت.

الدكتور ايمن النعيمي يكتب:الملك سياج البيت.
القبة نيوز :نسجت القيادة الهاشمية على مر التاريخ مع الشعب عقدا اجتماعيا قوامه التشاركية في صناعة القرار وبناء المستقبل. ومنذ الملك عبدالله الاول رحمه الله وحتى الملك عبدالله الثاني اطال الله في عمره والهاشميون يقودون دفة القيادة بحنكة وحكمة جعلت الاردن بلدا آمنا مستقرا رغم النيران المشتعلة في الدول المجاورة والمنطقة. وهذا الامن والاستقرار له اسبابه العملية والتي تبدأ بإيمان راعي المسيرة " سيدنا ابو حسين " بان المواطن اساس الحكم وان مشاركته في صناعة القرار الركن الاساسي في التنمية وتعزيز الامن والاستقرار والذي يجعله الاكثر حرصا والشريك الاساسي لكافة مؤسسات الوطن وفي مقدمتها الجيش والاجهزة الامنية المرابطة على الحدود وفي كل شبر على ارض الوطن للحفاظ على الوطن ومنجزاته. والحراك الملكي في دفع عجلة التنمية الى الامام رغم ما تواجهها من صعوبات وتحديات قابله الاردنيون بحرص شديد على الالتفاف حول القيادة وحماية العرش بالمهج والارواح للانجازات التي تحققت من موارد ضحلة ووضعت الاردن باقتدار على الخارطة العالمية كقوة سياسية وفكرية لمس خطابها المتسامح والمعتدل القلوب وترك اثره في شعوب العالم لصالح قضايا الامتين العربية والاسلامية. وام القضايا فلسطين لم تجد لها ناصرا غير جلالة الملك عبدالله الثاني. والمطالبة بقيام الدولة الفلسطينية وحماية المقدسات في القدس الشريف اولويات جلالته في زياراته و لقاءاته التي ينفذها في اصقاع العالم من اجل احلال السلام والاستقرار في الشرق الاوسط. واما القضية السورية واستقبال الاعداد الهائلة من اللاجئين والتخفيف عليهم كانت اهم اولويات جلالة الملك الانسانية والسياسية الحكيمة، وتأكيد جلالته على الحل السياسي في سوريا لحقن دماء المسلمين . والتاريخ يؤكد ان " سيدنا " صاحب نظرة وفكر سياسي قل نظيره. وجلالته حذر العالم من العنف والدمار الذي اجتاح العالم قبل 11 عاما ولما استكان اصحاب القرار وجرى ما جرى تحت شعارات ويافطات ما سمي بالربيع العربي، غدا صوت الاردن مسموعا وبقوة في المحافل الدولية، واصبح رقما صعبا ومؤثرا في القرار العالمي. والحديث عن حراك الملك في الدفاع عن الاسلام عندما حاولت قوى الظلام اختطافه لتنفيذ اجندتها التدميرية في المنطقة يدرس في كبرى كليات العلوم السياسية في العالم لانه منع صداما رهيبا بين الحضارات في العالم كان يهدد التعايش السلمي في المنطقة. والملك الذي صفق له الاتحاد الاوروبي مطولا عندما شرح لهم ماذا يعني ان يكون الانسان مسلما يثق فيه كل الاردنيين بانصاف ابنائه وتحصيل حقوقهم بدءا بالجندي معارك ابو تايه ابن قبيلة الحويطات التي لا يستطيع احدا انكار دورها التاريخي في نهضة المملكة الاردنية الهاشمية واهميتها في التكوين الاجتماعي والسياسي الوطني واخلاص ابنائها للاردن والعرش الهاشمي. واذا كانت العربدة الاسرائيلية وعنجيتها أخرت قضية البت باغتيال القاضي الاردني رائد زعيتر وصورت قاتل الاردنيين في السفارة الاسرائيلية بطلا، فان حق الابناء عند ابو حسين لايضيع. وعندما يقول جلالته لوالد الشهيد محمد الجواودة " هذا ابني " فهذا وعد ملكي بتحصيل حقه رغما عن انف اسرائيل. الوطن في هذه الايام يحتاج منا جميعا ان نكون معه ومع قيادتنا الهاشمية التي ان وعدت صدقت والشواهد كثيرة. العالم تمنى ان تكون له قيادة بمواصفات الملك عبدالله الثاني لانه لم يتأخر عن نصرة مظلوم واعادة حق لصاحبه.صاحبه. ونقسم نحن ابناء واحفاد قادة الثورة العربية الكبرى كلنا مع الملك عبدالله الثاني لمواصلة مسيرة البناء والانجاز.  
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير