facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الربابعة يكتب: إما اتهام حقيقي مثبت بالأدلة الواضحة وإما استخفاف بالعقول

الربابعة يكتب: إما اتهام حقيقي مثبت بالأدلة الواضحة وإما استخفاف بالعقول
بقلم النائب السابق جعفر الربابعة


إما اتهام حقيقي مثبت بالأدلة الواضحة
وإما استخفاف بالعقول
واستجلاب للإعجاب والتعليق .
من على منصة القبة البرلمانية . من بيت الشعب الأردني .
خرجت صرخات مبكية مضحكة .
خرجت إتهامات بالعمالة لمجرد أن السياسيين إنتقدوا حزبهم مجرد الإنتقاد . وفي ثنايا الانتقاد كم هائل من النصائح . وكانت تلك النصائح نابعة من القلوب .
الإتهامات كثيرة ولكن اعظمها شأنا . أن يتهم المنتقد والمنظر السياسي بالعمالة .
قالوها دون أن ينطقوا بها ..

 

أما التساؤل هنا .
كيف يتهم منظر سياسي أردني بأنه قبض بالشيكل . (العملة الإسرائيلية ) أو بعملة عربية .؟
هذا اتهام صريح بالعمالة والجاسوسية على دولته الأردن وعلى شعب الأردن .
وهذا الاتهام يحتاج الى أدلة وبراهين وتحريك من النائب العام .
لأن المنظرين السياسيين معروفين في بلدنا . ويخرجون على الشاشات ويتكلمون بالإذاعات . ولهم أعمدة في صحف يومية وأسبوعية .
إذن هذه قضية عامة تحتاج الى دليل .

قبلوا أن ينقدوا الناس . وقبلوا أن يصفوهم بالعمالة والقبيضه . وزاد بعضهم أن قال إنهم منافقون . وفي الدرك الأسفل من النار ....
نصبوا أنفسهم حكاما على نيات البشر وصنفوا من يدخل الجنة ومن يدخل النار ..
ما هكذا تورد الإبل يا سادة
ما هكذا تكون السياسة والرد بالحجة ..
ما هكذا تخاطب العقول ودغدغة العواطف لشعب جبل على الفطرة السليمة بحبه لوطنه .
فكل يدافع عن الأردن بطريقته
ولكن دون تخوين أو توصيف أو تصنيف أو تهديد .

ولم أسمع من النواب المحترمين على حد علمي من أخذ الأمر على عاتقه وتكلم ورد على هذه الاتهامات أو صححها ..

فإن كان الأمر لا يعنيهم فتلك مصيبة
وان كان يعنيهم ولم يردوا بالمصيبة أعظم .
فقد تغلب عليهم من خطب وتكلم ما دام لا رد من الحكومة أو النواب ..

أما وقد التزموا السكوت فإني ألوذ بالقضاء العادل والنزيه للتحقق من هذا الكلام وذلك الإتهام ليأخذ كل ذي حق حقه . ويضع القضاء فصله في هذا .

كلامي ليس اتهاما ولكنه استفزازيا واستنطاقيا ..
ليخرج منطوق الكلام بصوابه . وتصحيح مسار خطأه . وتوضع الأمور في نصابها الحقيقي .

اختم بقولي ..
ما كنت يوما إمعة أميل حيث تميل الريح
ولا جبانا ولا خوارا أخشى التعليقات والسباب والشتائم من ذباب أو من غيره
ما خشيت انسانا في حياتي فكيف اخشى خطوطا ورسومات .
ولذلك خطت يدي هذه الكلمات لإحقاق الحق ودحض الباطل ودفاعا عن وطني وعن رموزه الشرفاء الذين هم بولاء واحد وانتماء أصيل دون تقية .
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير