facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الموز وتغيّر لونه… كيف تختلف قيمته الغذائية من الأخضر إلى البني؟

الموز وتغيّر لونه… كيف تختلف قيمته الغذائية من الأخضر إلى البني؟
القبة نيوز -  تتبدل القيمة الغذائية للموز بشكل ملحوظ مع تغيّر لونه من الأخضر إلى الأصفر ثم البني، إذ يتميّز كل طور من النضج بخصائص مختلفة، وفق ما ذكره موقع فيري ويل هيلث. ورغم عدم وجود مرحلة يمكن اعتبارها "الأ healthiest"، فإن معرفة تأثير اللون على المكونات الغذائية يساعد في اختيار النوع الأنسب للأهداف الصحية.

في بدايته يكون الموز أخضر صلبًا وطعمه معتدلًا، ويحتوي على نسبة عالية من النشا المقاوم، وهو نوع من الكربوهيدرات التي تعمل بطريقة مشابهة للألياف. هذا النوع من النشا يساهم في تقليل ارتفاع السكر في الدم بعد الأكل، ويمنح شعورًا أطول بالشبع، كما يدعم نمو البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.

ومع انتقال الموز إلى مرحلة الاصفرار الأولي، يبدأ النشا المقاوم بالتحلل تدريجيًا، فتزداد حلاوة الموز ويصبح أسهل هضمًا، دون أن ترتفع نسبة الألياف فيه. وفي هذه المرحلة تحديدًا تصل معادن مهمة مثل البوتاسيوم والحديد إلى أعلى مستوياتها، فيما تكون مستويات السكر معتدلة مقارنة بالموز الأصفر الكامل.

أما عند اصفرار القشرة تمامًا، يكون الموز قد وصل إلى مرحلة النضج الكامل. هنا يتحول معظم النشا إلى سكريات بسيطة كالغلوكوز والفركتوز والسكروز، وهي سكريات يُمتَصّها الجسم بسرعة، ما يجعل هذه المرحلة الأفضل لمن يحتاج إلى طاقة فورية. ورغم انخفاض الألياف نسبيًا، يبقى الموز الأصفر سهل الهضم وغنيًا بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وصحة الخلايا.

وعندما تظهر على القشرة بقع بنية أو سوداء، يكون الموز في ذروة نضجه وحلاوته. في هذا الطور يختفي النشا كليًا وتتراجع الألياف إلى أدنى مستوياتها، بينما ترتفع السكريات لأعلى درجة. وعلى الرغم من ذلك، يزداد تركيز مضادات الأكسدة مثل الفينولات والفلافونويدات، ويصبح الموز طريًا للغاية ويسهل هضمه، مما يجعله مثاليًا للاستخدام في الخَبز أو العصائر.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير