facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

انطلاق الملتقى العربي حول الماء والغذاء برعاية سمو الأميرة بسمة بنت علي

انطلاق الملتقى العربي حول الماء والغذاء برعاية سمو الأميرة بسمة بنت علي
القبة نيوز - انطلقت اليوم الاثنين أعمال الملتقى العربي بعنوان "الماء والغذاء – تعزيز الجهود لتحقيق المحاسبة المائية والحصاد المائي وإنتاجية القهوة في مواجهة التغير المناخي"، وذلك بحضور سمو الأميرة بسمة بنت علي، رئيس مجلس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية. وينظم الصندوق هذا الملتقى بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو".

وأكدت سمو الأميرة في كلمتها الافتتاحية أن تنظيم الأردن لهذا الملتقى يأتي في إطار الرؤية الملكية الداعية إلى تعزيز الأمنين المائي والغذائي في ظل التحديات المناخية المتزايدة. وأشارت إلى أن هذا الحدث يواصل مسيرة التعاون بين الصندوق والألكسو، خاصة بعد سلسلة "أحاديث الألكسو" التي أبرزت الجهود الأردنية في حماية البيئة والتنوع الحيوي، مثل مشاريع الحديقة النباتية الملكية وتنمية البادية.

وبيّنت سموها أن الملتقى يجمع أربعة عناصر مترابطة تشكل أساس الاستدامة: الماء، الغذاء، التغير المناخي، والقهوة. وشددت على أهمية الحوكمة الرشيدة للمياه والمحاسبة في القطاع الزراعي لضمان عدالة توزيع الموارد وتحسين كفاءة استخدامها، لافتة إلى دور الزراعة المستدامة في خفض الهدر وتعزيز مرونة النظام الزراعي.

وكشفت سموها أن الدراسات العالمية تحذر من تراجع مساحات زراعة البن بنسبة قد تصل إلى 50% بحلول عام 2050، مما يضع نحو 25 مليون مزارع حول العالم أمام تهديدات اقتصادية واجتماعية كبيرة.

من جهتها، أوضحت الدكتورة سحر الشخاترة، أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية ومندوبة الوزير في الفعالية، أن موضوع الملتقى يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وخاصة المتعلقة بالمناخ، مؤكدة أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية لضمان مواجهة التحديات البيئية والعلمية المتسارعة.

أما مدير إدارة العلوم والبحث العلمي في الألكسو الدكتور محمد أبو درويش، فأشار إلى تقارير دولية تظهر أن ما يقارب 50 مليون شخص في المنطقة العربية لا يحصلون على مياه الشرب الأساسية، وأن 19 دولة عربية تعاني من شح مائي حاد يهدد الأمن المائي والغذائي. ولفت إلى أن محصول القهوة يعد من السلع الاقتصادية المهمة في العديد من الدول النامية، إلا أن ارتفاع درجات الحرارة سيؤثر بشكل مباشر على إنتاجه.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، يناقش خلالهما قضايا الحوكمة المائية، تجارب حصاد المياه، الترابط بين الماء والطاقة والغذاء، الابتكار في إدارة الموارد، إضافة إلى تحديات إنتاج القهوة العربية في ظل المناخ المتغير، والتطبيقات العملية للحصاد المائي في الأردن.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير