الدكتور سلامة الطعامسة، مدير مكتب عمل الجيزة في عمان، يُعدّ نموذجًا مُشرقًا للمسؤول المُلتزم، الذي يجمع بين الكفاءة الإدارية والانتماء الوطني والاهتمام البالغ بخدمة المواطن. بفضل طاقته الكبيرة من النشاط والحيوية، يُقدِم على مهام عمله بروح عالية من التفاني، ما يجعل مكتبه نموذجًا يُحتذى به في التنظيم والانضباط والانفتاح على احتياجات الناس.

يُعرف الدكتور سلامة بكونه خادمًا حقيقيًا للمواطن، لا يقف عند حدود الوظيفة الرسمية، بل يتجاوزها إلى ميدان الخدمة الإنسانية والوطنية. يُتابع شؤون المراجعين بدقة بالغة، ويحرص على معالجة القضايا بشفافية وعدالة، مُقدِّمًا الحلول بسرعة وفعالية، دون تأخير أو تعقيد. لا يُهمَل ملف، ولا يُترك مراجع دون اهتمام، فكل مواطن يدخل المكتب يشعر بالاحترام والتقدير، وكأنه في بيتٍ من بيوت الخدمة العامة المثالية.

ما يُميّز الدكتور سلامة هو دقته في العمل، التي تتجلى في تنظيم السجلات، ومتابعة الإجراءات، وتحقيق التوازن بين الأنظمة والتسهيلات. يُدرك أن القانون لا يُطبَّق بقسوة، بل يُطبَّق بحكمة ورحمة، وهذا ما يجعله موضع ثقة المواطنين وتقديرهم. كما أنه يُشجع فريق العمل على الارتقاء بأدائهم، من خلال بيئة عمل إيجابية قائمة على الاحترام والمسؤولية المشتركة.

في عصرٍ تُطالب فيه الدوائر الرسمية بالتحديث والشفافية، يُعتبر الدكتور سلامة الطعامسة مثالًا حيًا على الموظف العام الذي يُدرك معنى الخدمة، ويُمارسها بضمير ووعي. لا يكتفي بالعمل الروتيني، بل يسعى دائمًا لتقديم الأفضل، مستخدمًا خبرته وطاقته الهائلة لتحسين الأداء ورفع كفاءة المكتب.

بفضل جهوده المتواصلة، أصبح مكتب عمل الجيزة في عمان نموذجًا للعمل المؤسسي الناجح، يُحتذى به في الدقة، والسرعة، والانفتاح على الجمهور. والدكتور سلامة، بروحه العالية وهمته العظيمة، يُواصل مسيرته بخطى ثابتة، مُقدِّمًا خدمة وطنية نزيهة، تُعلي من شأن الإنسان وتكافئه بالعدل والاحترام.