محمد خليل أبو عليم : قيادة ميدانية تجمع بين الرؤية والخدمة العامة في أم الجمال
القبة نيوز - عمر الزبيدي
يُعدّ السيد محمد خليل أبو عليم، رئيس لجنة بلدية أم الجمال الجديدة، إحدى الشخصيات البارزة في محافظة المفرق، لما يتميز به من حضور قيادي ومجتمعي ترك بصمة واضحة في الإدارة المحلية والعمل العام، جامعًا بين الخبرة الميدانية والالتزام بخدمة المواطنين بروح من المسؤولية والانتماء.
منذ توليه رئاسة لجنة البلدية، وضع أبو عليم رؤية تطويرية شاملة تهدف إلى تعزيز الخدمات البلدية وتحسين البنية التحتية في مختلف مناطق أم الجمال، مع التركيز على تحقيق العدالة في توزيع المشاريع والخدمات بين القرى والتجمعات التابعة للبلدية.
وقد حرص على أن تكون خطط البلدية منبثقة من احتياجات المواطنين ومبنية على التشاور والتواصل المستمر مع المجتمع المحلي.
يؤمن أبو عليم بأن البلدية هي شريك أساسي في التنمية المحلية، وليست مجرد جهة خدمية. لذلك عمل على توسيع آفاق التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والجهات الحكومية، لإطلاق مبادرات تنموية تهدف إلى تمكين الشباب والنساء، ودعم المشاريع الصغيرة، وتحسين البيئة والخدمات العامة.
كما أولى اهتمامًا خاصًا بملف النظافة العامة وتنظيم الأسواق وتجميل مداخل البلدة، إلى جانب دعم الجهود التطوعية والشبابية التي تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات. وقد عُرف عنه متابعته الشخصية لمشاريع البلدية ميدانيًا، واستماعه المباشر لملاحظات المواطنين، ما أكسبه ثقة المجتمع المحلي وتقديره.
وفي ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجه البلديات، يؤكد محمد أبو عليم أن العمل بروح الفريق والتخطيط السليم هو السبيل للنهوض بالخدمات واستدامة المشاريع، مشددًا على أهمية الشفافية والمساءلة في إدارة الموارد.
بجهوده المتواصلة، استطاع أن يجعل من بلدية أم الجمال الجديدة نموذجًا في الانضباط الإداري والتعاون المجتمعي، ما جعل اسمه يبرز كأحد القيادات المحلية الفاعلة في محافظة المفرق، وكمثالٍ على المسؤول الذي يعمل بصمت ويقود بالتواضع والإنجاز.
السيد محمد خليل أبو عليم من أبناء محافظة المفرق، ويحمل سجلًا حافلًا بالعمل في الشأن العام. عُرف خلال مسيرته المهنية بخبرته الإدارية وقدرته على إدارة الفرق والمشاريع بكفاءة عالية. شغل عددًا من المواقع الإدارية والخدمية التي أكسبته خبرة ميدانية واسعة في التعامل مع قضايا البلديات والمجتمع المحلي.
يتميز بشخصيته الهادئة، وحضوره القوي، والتزامه بخدمة المصلحة العامة، مؤمنًا بأن القيادة الحقيقية هي في خدمة الناس والاقتراب من همومهم وتطلعاتهم.
تابعوا القبة نيوز على 
