القبة نيوز - يواجه المشاهير والفنانون أزمات عدة بسبب مواقع التواصل الاجتماعي، وصل بعضها إلى الإحالة للتحقيق، وحتى قاعات المحاكم، وانتهى بعض الحالات بالسجن والغرامة.

ويعد الفنان محمد فاروق شيبة آخر الفنانين الذين وقعوا في فخ إساءة استخدام مواقع التواصل، حيث ألقي القبض عليه بسبب نشره فيديو مضلل عبر حسابه في فيسبوك، ادعى خلاله أنه ذهب إلى السجل المدني لتجديد بطاقة الرقم القومي، وفوجئ أن عليه غرامة مالية نظراً لأنه متوفى منذ ثلاثة أشهر.

إلا أن أحمد فلوكس كان من أبرز النجوم الذين واجهوا تهمة السب والقذف والتشهير، حيث قضى عقوبة السجن لمدة عام وتغريمه عشرة آلاف جنيه بسبب سب وقذف سيدة الأعمال ياسمين عزت عام 2021.

ولا يزال الفنان فادي خفاجة يواجه عقوبة السجن بسبب اتهامه بسب وقذف الفنان مجدي كامل وزوجته الفنانة مها أحمد، خلال بعض المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حددت المحكمة جلسة 20 أكتوبر المقبل لمحاكمته.

كما تواجه الفنانة بدرية طلبة أزمة كبيرة بسبب بعض التجاوزات التي صدرت منها عبر فيديو على تيك توك، مما تسبب في إيقافها عن العمل وإحالتها إلى مجلس تأديب بنقابة المهن التمثيلية.

وواجهت الفنانة آية سماحة العديد من الأزمات بسبب منشوراتها، حيث تعرضت للتحقيق بعد انتقادها الصحافيين والفنانة مشيرة إسماعيل، قبل أن تحل الأزمة بعقد جلسة صلح واعتذار.

بدورها واجهت الفنانة هالة صدقي أزمة بسبب تصريحاتها ضد زوجة المخرج خالد يوسف، ووصل الأمر إلى النيابة التي تولت التحقيق معها قبل أن تحفظ القضية لعدم كفاية الأدلة.

وتظهر هذه الحالات المتزايدة كيف أصبحت مسؤولية المشاهير على منصات التواصل الاجتماعي قضية بالغة الأهمية، حيث يمكن لأي منشور أو تصريح أن يؤدي إلى عواقب قانونية ومهنية جسيمة.