هاشم الشوبكي يكتب: الأردن… وطن المجد وقيادة الحكمة

القبة نيوز- الأردن، هذا الوطن الأصيل الذي يحتضن في قلبه تاريخًا ممتدًا وجغرافيا تفيض بالجمال والدهشة، سيبقى دومًا منارة للأمن والاستقرار وسط محيطٍ مضطرب. من عمّان التي تنبض بالحياة، إلى البترا، المدينة الوردية التي تهمس بأسرار الأنباط، إلى جرش وأم قيس ووادي رم… كل شبرٍ في هذه الأرض يروي حكاية صمودٍ وعزّةٍ لا تنتهي.
يقود هذا الوطن الغالي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي حمل رسالة والده المغفور له الملك الحسين الباني، فكان خيرَ خلفٍ لخير سلف. يمضي جلالته بخطى ثابتة، يضع الأردن دائمًا في مقدمة الدول التي تنادي بالحوار والسلام، ويذود عن قضايا الأمة، وفي مقدّمتها فلسطين والقدس، بصلابةٍ قلّ نظيرها وصوتٍ لا يعرف المساومة على الثوابت.
وبجانبه، يقف وليّ العهد، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يجسد طموح الشباب الأردني وأحلامه المتجددة. سموّه يحمل بين يديه شعلة الأمل، يلتقي الشباب في كل المحافظات، يستمع إليهم، يحفّزهم، ويؤكد أن الأردن ماضٍ نحو مستقبلٍ أكثر إشراقًا، بروحٍ شابّةٍ وقيادةٍ راسخةٍ تعي جيدًا أن الإنسان هو أعظم ثروات الوطن.
الأردن سيظل، بإذن الله، قلعةً شامخةً وبيتًا دافئًا لأبنائه ولكل من قصده طالبًا للسلام. سيبقى الأردنيون، كما عهدناهم، سندًا وظهيرًا للعرش الهاشمي، متمسكين بقيم الوحدة والوفاء والولاء، يصنعون من التحديات فرصًا، ويبنون مع قيادتهم حاضرًا يليق بتضحيات الأجداد وأحلام الأبناء.
حفظ الله الأردن وأهله، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان، وأطال الله في عمر مليكنا المفدى، ووفق ولي العهد ليكون خير سندٍ وأملٍ لهذا الوطن العزيز.