فقدان العضلات مع التقدّم في العمر ليس قدراً حتميًا.. 3 حلول فعالة للرجال في منتصف العمر
القبة نيوز - يبدأ الرجال بعد سن الثلاثين بفقدان تدريجي في كتلة عضلاتهم يصل إلى 3% إلى 5% كل عقد، وقد تصل الخسارة إلى 30% على مدى حياتهم، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الغارديان” البريطانية. ويرجع ذلك إلى تغيرات هرمونية، انخفاض هرمون التستوستيرون، ضعف إنتاج بروتين العضلات، وقلة النشاط البدني.
هذا الفقدان يؤدي إلى ضعف القدرة الحركية، وزيادة خطر السقوط والكسور، حيث وجد تقرير للجمعية الأميركية لأبحاث العظام أن من يعانون من فقدان العضلات أكثر عرضة للكسور بمعدل 2.3 مرة.
لكن الخبراء يؤكدون أن هذه العملية ليست حتمية، ويمكن إبطاؤها بل وعكسها عبر ثلاثة محاور رئيسية:
أولًا: تدريب المقاومة التدريجي
تمارين المقاومة مثل رفع الأوزان أو تمارين الجسم (القرفصاء، الضغط) ثبت فعاليتها في زيادة الكتلة العضلية لدى الرجال من عمر 50 حتى 80 عامًا.
دراسة شملت 49 تجربة أكدت أن متوسط الزيادة في الكتلة العضلية بلغ 2.4 رطل بعد التزام بتدريب منتظم.
ثانيًا: نظام غذائي غني بالبروتين
تناول البروتين بانتظام – من مصادر مثل الفستق، البقوليات، واللحوم باعتدال – يساعد على منع تراجع العضلات.
كما أن المغذيات الدقيقة والفيتامينات تسهم في دعم وظيفة العضلات وتعافيها بعد المجهود البدني.
ثالثًا: نمط حياة صحي
النشاط البدني المنتظم، تقليل التوتر، الحصول على نوم كافٍ، وشرب الماء، كلها عوامل تعزز قدرة الجسم على إصلاح الأنسجة العضلية وبناء عضلات جديدة.
التوتر المزمن، بحسب دراسات حديثة، يرفع هرمون الكورتيزول الذي يُسرّع فقدان البروتينات العضلية.
الخلاصة:
فقدان العضلات مع التقدم بالعمر قد يكون شائعًا، لكنه ليس قدرًا لا يُرد. بمزيج من الرياضة، التغذية، ونمط حياة متوازن، يمكن للرجال في الأربعينيات والخمسينيات الحفاظ على قوتهم البدنية وجودة حياتهم.
تابعوا القبة نيوز على 
