بقلم : الاعلامي ابراهيم الصرايره

نشهد اليوم انطلاق أعمال القمة العربية في دورتها (٣٤) في العاصمة العراقية بغداد حيث مثل جلالة الملك دولة رئيس الوزراء جعفر حسان الذي استعرض عدة رسائل ملكية سلط فيها جلالة الملك على الوضع المأساوي في فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني على مدى أطول فترة احتلال شهدها التاريخ .

أورد بعضا مما قاله دولة رئيس الوزراء لأكثر من عام ونصف من الحرب المستمرة على غزة التي ذهب ضحيتها الآلاف من أبناء غزة وما يمرون به يوميا من قتل وجوع وعطش ومرض وتدمير للمنازل حتى طال الأمر المستشفيات وما نتج عنها من أثار سيئة ستبقى لسنوات طويلة من خلال الانتهاكات التي خرقت كل القوانين والأعراف الدولية .

وجه جلالة الملك من خلال دولة رئيس الوزراء الى وقف هذه الحرب وانهاء الكارثة الانسانية والعمل على ادخال المساعدات الغذائية والدوائية العاجلة الى قطاع غزة واعادة الاعمار .

دعا جلالة الملك الى تعزيز دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه بتمسكه بأرضه وأن لا قضية ولا دولة دون وجود شعب صامد شهد أطول مرحلة احتلال وظلم مورس على الشعب الفلسطيني الذي له الحق بأقامة دولته على أرضه تكون دولة ذات سيادة على أساس حل الدولتين وانهاء كل الاعتداءات وايقاف مصادرة الأراضي وعدم ابقاء المنطقة في صراعات دائمة الأمر الذي يساعد على تحقيق الأمن والسلام وأشار جلالته الى الدور التاريخي في الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية .

من خلال القمة العربية (٣٤)في العاصمة العراقية بغداد دعا جلالة الملك الى الحفاظ على وحدة سوريا واعادة الاعمار وعودة جميع السوريين الى وطنهم وأرضهم والعمل على أمن واستقرار سوريا وأن الأردن سيبقى الجار الشقيق المساند لسوريا وشعبها لتعود موحدة مزدهرة قوية مستقرة ولم ينسى الأشقاء في لبنان بالحفاظ على سيادة وطنهم وتفعيل سيادة الدولة اللبنانية وطالب بانهاء الأزمة اليمنية والعمل على ايجاد حل يناسب ليبيا وشعبها الشقيق وأن يعود للسودان سلمه الأهلي وأشاد جلالة الملك الى تقدم العراق وبناء جسور التنمية والعمل على تلبية طموحات الشعب العراقي الشقيق .

في الختام ان الأجيال القادمة بحاجة الى مستقبل واعد وأمن ومستقر وهذا حق لجميع الشعوب العربية والحصول عليه والتمسك بهذا الحق .

         

الاعلامي ابراهيم الصرايره