القبة نيوز - وقعت حملة البر والإحسان، التي ينظمها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، بحضور سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة العليا للحملة، اليوم الأربعاء، اتفاقية تعاون مع هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية.

وتهدف الاتفاقية، التي وقعتها المديرة التنفيذية لجهد، فرح الداغستاني، ونائب رئيس الهيئة، شرف الدين الرفاعي، إلى إيجاد فرص عمل لأكبر شريحة من المستفيدين من برامج ومبادرات حملة البر والإحسان في محافظة الزرقاء، من خلال التشبيك مع الهيئة والمستثمرين تحت مظلتها، وتنفيذ برامج تدريبية وتوعوية تعزز التزام العاملين بعملهم وتحسين أدائهم، وتحفيز المستثمرين لدعم البرامج والمبادرات الخيرية لحملة البر والإحسان.

وأكدت سمو الأميرة بسمة أن توقيع الاتفاقية يؤكد استمرار الشراكة ومأسستها بين الطرفين، وصولاً إلى توحيد الجهود لإيجاد فرص للباحثين عن العمل من أبناء المحافظة، بالتعاون والتنسيق مع مكاتب التشغيل في جهد.

وقالت سموها، بحضور محافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود، وأعضاء مجلس الهيئة، وعدد من المستثمرين في المناطق الحرة، إن هذا النوع من الشراكات الوطنية يسهم في تعزيز الجهود الوطنية وتكاملية الأدوار للبحث في سبل تحسين مستوى معيشة الفئات المستهدفة.

وأكدت سموها حرص الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، من خلال شبكة مراكزه، على تطوير نموذج مكاتب التشغيل عبر تعزيز الآليات التي تضمن كفاءة وفعالية عملية التشغيل، من خلال جمع المعلومات ومتابعة الحالات لضمان الاستمرار بالعمل والالتزام به، وكذلك تنفيذ برامج تدريبية وتوعوية لتعزز التزام العاملين وتحسين جودة أدائهم.

من جانبه، أشاد نائب رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة، شرف الدين الرفاعي، بجهود حملة البر والإحسان ومبادراتها الإنسانية والتنموية التي تسهم في تحسين حياة الأردنيين وتوفير فرص أفضل لهم، وشكّلت بصمة واضحة في حياة الكثير منهم.

وقال إن الشراكة الممتدة منذ سنوات بين الحملة وهيئة مستثمري المناطق الحرة تهدف إلى الوصول إلى الأسر الأكثر احتياجًا في محافظة الزرقاء، من خلال برامج تنموية تعنى بتعزيز فرص التدريب والتشغيل، وضمان تحسين الظروف المعيشية لها.

وبين الرفاعي أن الاتفاقية تأتي في إطار رؤية واضحة تهدف إلى تمكين الشباب الأردني، لا سيما في محافظة الزرقاء، وتوفير فرص عمل حقيقية تضمن لهم حياة كريمة ومستقبلًا أفضل.

وأكد التزام هيئة مستثمري المناطق الحرة بالعمل مع حملة البر والإحسان لتحقيق أهداف النبيلة والإنسانية، من خلال التشبيك مع المصانع والمستثمرين في المنطقة الحرة، والتنسيق مع الحملة لتوفير فرص التدريب والتأهيل المناسبة للشباب الأردني الباحث عن عمل في ضوء احتياجات هذه المصانع من الأيدي المحلية العاملة المدربة والمؤهلة.

وشدد على أهمية الشراكة والعمل بين المؤسسات الوطنية المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة، تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، لتوفير حياة أفضل للأردنيين، وترجمة لرؤية التحديث الاقتصادي في استيعاب الشباب الأردني في سوق العمل المحلي.

وقدّم مدير تطوير الأعمال في "جهد"، قيس الطراونة، عرضًا حول برامج ومبادرات حملة البر والإحسان و"جهد" للأسر والفئات المستهدفة في مختلف مناطق المملكة ومحافظة الزرقاء، من خلال برامج دروب الخير للمعونات الطارئة، ولمسة شفاء للمعالجات الطبية، وبيت آمن لصيانة المنازل، وكرامتي بعملي للتشغيل، ودروب العلم للمنح الدراسية.